|| سَـجِينة عَينَيـه ||

775 38 13
                                    


 

أنظُر إليك وأجدني لا أريد التوقف عن تأمّل الحياة التي في عيناك ‟



 

*  *  *

 

"من أسخف اللحظات وأمتعها لدى الانسان حينما يشعر بالحب، فتفضحة علامات الغباء والغضب  في بعض الأحيان على اتفه الاسباب...فتبدأ علامات الغيرة والأضطراب أمام الطرف الآخر ،بغية لفت انتباهة لما يحدث بداخلة من فوضى وأرتباك...أنها فوضى الأعجاب...أنها بداية الحب والأنهيار...أنه أسخف أنقلاب وأروع أنقلاب...أن تكون بكامل قوتك وتتحول فجأه لكائن لا يجيد ربط الكلمات ولا الجلوس في ذات المكان... أنه الحب ، يحركنا كمَ يشاء  ويسقط حكم العقل  حينما يهتز عرش الإحساس في لحظة ، ويتخذ القلب حكمة  دون السماح بالمفاوضة والاستئناف"

"أحتاج الى الإستحمام"

وقفت روفيري من مكانها بينما حدق جينك بها بنظرة مُشرِقة، أكد الطبيب قبل مغادرته أنها قد بدأت في طريقها للتعافي ولكنها ستحتاج إلى بعض من الراحة..


الراحة!؟..

لم تكن تلك الفتاة تعرف حتى معنى هذه الكلمة! لكن جينك كان له رأي اخر..

قال وذراعاه الغليظتان متقاطعتان فوق صدره العريض وهو واقف في المدخل..


"يمكنني تسخين بعض الماء ويمكنك الإستحمام هنا"

"لا.. سأغتسل في دورة المياه.."

"المياه هناك ستكون باردةً روفيري"

"سأكون بخير يا جينك والآن، لما لا تبحث عن شيء يشغل نفسك أثناء استحمامي؟"


"ستحتاجين الى المساعدة"

نظرت له بِمعنى غيرِ مفهوم مُحاولة أن تقول لنفسها إنه كان مفيدًا فقط ، لم تكن معتادة على معاملتها كطفلة لذلك أصرت:

"أستطيع أن أتدبر أمري"

رمت الملاءات المتسخة واستغرق الأمر عدة لحظات طويلة بشق الأنفس لرمي ساقيها على حافة السرير..


دفعت نفسها على قدميها فقط لتدرك أنها لا تستطيع تحمل وزنها وسقطت مرة أخرى..

خارج عن القانون ||✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن