” فلا شيء يُعزِّيني عنك بعد بُعدِك،
إلا الأملُ في لِقائِك ‟* * *
لاتتردد بالقدوم إليّ
في تعبِك
وحينما يساورك الخوف
ويمتلئ رأسك
بالأفكار السوداء
لا تتردد
في القدوم إليّ
حين تشعر أنك عُرضة
للحديث
أو للبُكاء
أو حينما تشتهي أن تصمُت
سوف أُصغي لصمتِك
تعال
بكُل حالاتك المزاجية
بكل تناقضات مشاعرك
سأكون لك
قلبًا وذراعيّن
أنا وأنت روحٌ واحدة في جسدين.* * *
انفتحت عيناه الذهبية عندما سمع صوت حوافر المدوية يتردد بِصدى في أذنيه فوق ضجيج الحشد الهلِع ، كانت رئتاه تحترق في هذه اللحظة و رؤيته مشوشةً ضبابية ، لكن لم يكن هناك مجال للخطأ في رؤية الأبقار السوداء الضخمة التي كانت تتجه نحوه...
قطيع من الماشية يتجه مباشرة نحو المشنقة والحشد، حلّت صيحات الذعر محل الهتاف، وبدأ المتفرجون يفرون في كل الاتجاهات بحثاً عن مهرب، وقفز أولئك الذين لم يتمّ اعدامهم كانوا على المشنقة غير مربوطين بحبل، وركضوا لإنقاذ حياتهم..
أبقار غبية..
الآن، سوف يُنسى جينك بعد خمس دقائق من الشهرة ولن يراه أحد وهو يُخنق حتى الموت ـ أو ربما لم يخنق... ربما قضى عليه قرن من الماشية قبل أن تقضي عليه المشنقة ...
اقتربوا منه و في غضون عشرين أو ثلاثين ثانية سوف يُقتل أو يُداس عليه عندما تندفع بسرعة فوق المشنقة، بدا أن سامويل العجوز يتمتع بحس الفكاهة..
لم تنته الرحلة بعد؟!..
كانت على وشك الانتهاء عندما إصطدم به عجلٌ ضخم ، بدأ جينك في القتال ضد الحبال حول رقبته و معصميه بكل قوته و لكن دون جدوى..
عندما بدأ وعيه يتلاشى مُقترباً من النهاية ، سمع صوتًا مألوفًا من خلفه يقول:
"ما رأيك أن نخرجك من هناك؟"
بالكاد استدار ليرى ديوك واقفًا هناك بابتسامة على وجهه المتعب بينما كان يقطع الحبل الذي كان معلقًا به..
لف ذراعيه حول جينك على الفور، فانفصل الحبل ليمنعه من السقوط على الأرض...
صرخ من الألم بينما كانت أصابع ديوك تغوص في ظهره المتقيح ، تسببت استنشاقات الهواء التي دخلت رئتيه فجأة في إصابته بالدوار، كان متعباً، لكنه تمكن بطريقة ما من العثور على نفسه فوق حصان ديوك..
" تمسك جيداً "
تشبث به جيداً و تمكنا من الهروب من المشنقة و الفوضى قبل أن تندفع آلاف الأبقار نحوهم ، مما أدى إلى تحطيم هيكل المشنقة و تحويله إلى لا شيء سوى شظايا مُدمّرة..
أنت تقرأ
خارج عن القانون ||✓
Mystery / Thrillerسفاح مطلُوب لدى أكبر صائدي الجوائز، يستمر بالغوص في خطاياه حتى تمر فاتنة شعرٍ أسود به و تُحول أشواكَه ريحاناً.. و تجعل ذاك الوحش إنسان.. " آمنت بغواية الحب من أول نظرة حين رأيت عينيك البُنيتين روفيري، فتتّ نظراتك صخر الحب حينها تعلمت السعادة من أبج...