” لَيس في الغروب رحيلًا ، بل هو شروقٌ آتٍ بنصرٍ جَديد.. ! ‟
* * *
استيقظت روفيري في تلك الليلة، لم تنم وقتها كانت تتقلب في فراشها جرّاء شُعورها بالقلق، كان هناك خِيار أن يعود جينك إلى المنزل ويقتل من بداخله كما وعد، أو يتسلل إلى غرفتها ويلثم أكثر من مجرد أطراف أصابعها...لقد حذرها بأنه سيقوم بالخيار الأول، ومع ذلك فإن عينيه على شرفتها من بعيد أخبرتها أنه يريد أن يقوم بالثاني، كانت على وشك الخُلود إلى النوم عندما أفزعها صوت ضربٍ خارج الكوخ، ارتدت رداءها الرقيق وغادرت غرفتها، خطت بقدميها العاريتين برِقّة على الأرضية الخشبية..
استمر هذا الضجيج في الخارج، فخرجت وسارت حول جانب الفناء، كان العشب المغطى بالندى قد بلّل قدميها وأطراف ثوبها السفلية، لكنها لم تهتم، كان انتباهها منصبًا على ذلك الرجل الذي يقوم حاليًا بإصلاح السياج..
كان جينك يمسك المطرقة بيده بينما هناك مسامير بين شفتيه يقوم بتثبيت اللوح الخشبي في مكانه..
ابتسمت وهي تقول له:
" من المبكر بعض الشيء القيام بهاذا ، ألا تعتقد ذلك؟ "
حدقا ببعضهما بتعابير خجولة مماثلة تقريبًا، بصق المسامير ومسح فمه بيده ، فتح فمه ليقول شيئا لكن السيدة روز قاطعته قائلة..
"لم نوقظك صغيرتي أليس كذلك، لقد ساعدني ولدي بجميع الأعمال المنزلية نيابةً عنك، لقد أطعمنا الحيوانات، وجمعنا البيض، ونظفنا الأكشاك، بل وحلبنا البقرة.. "
مهلا لحظة...ولدها؟!
كيف تُقنع روفيري أمها أنها ابنتها هي
" أصرّ جينك على إصلاح السياج بنفسه، حتى لا تهرب ميغا مجددا"
أزال جينك قبعة رُعاة البقر خاصته الرمادية ومسح جبينه بكم قميصه
"أخشى أنه على والدتك على حق، سيدتي.."
أنت تقرأ
خارج عن القانون ||✓
Mistério / Suspenseسفاح مطلُوب لدى أكبر صائدي الجوائز، يستمر بالغوص في خطاياه حتى تمر فاتنة شعرٍ أسود به و تُحول أشواكَه ريحاناً.. و تجعل ذاك الوحش إنسان.. " آمنت بغواية الحب من أول نظرة حين رأيت عينيك البُنيتين روفيري، فتتّ نظراتك صخر الحب حينها تعلمت السعادة من أبج...