أنتِ جَميلة!!..
كنسمة عليل موصوفة بالنقاء..
أنتِ!!..
كنجمــة مشعة تزينين اسـماء..
أنتِ!!..
كبـدرٍ مكــتملآ نــوره ضيــاء..
أنتِ!!..
كـأكسيــر حياة برشفتـهه شفاء..
أنتِ!!..
كقــطرات غيــث مصابهـا هنـــاء..
أنتِ!!..
كـعشبة نادرة مستحضرها دواء..
أنتِ!!..
كــتـاج ملـــكــة لايقبــل الإزدراء..
أنتِ!!..
كمأســة ناصـعة بعــنـق سمــراء..
أنتِ!!..
كدعـوة طاهـرة مستجابة النداء.." أنـتِ جــمِــيلـة "
* * *
لم يستغرق تفريغ الأغراض وقتًا طويلاً، أدرك جينك أن الوقت قد حان للمضي قدمًا، شق طريقه نحو سيارته وكان يستعد للصعود على مثنها عندما خرجت السيدة روز من الحظيرة:
" روفيري بربك أين أنتِ، ميغا رحلت.. "
خرجت روفيري من المنزل ولاحظ جينك على الفور أنها كانت قد خلعت قبعتها وخصلاتها السوداء الطويلة كانت في جديلة طويلة تتدلى بانسيابية على ظهرها..
كان لا يزال يشعر بحرقة في يده من لمسها، مما أثار أعصابه، ليس فقط لأنه لا يثق تمامًا بالمرأة التي تكون ابنة ذلك الرجل العجوز الذي كان في السجن، ولكن أيضًا لأن الصوت ما داخل رأسه ظل يقول أشياء مجنونة حول كيف بدأ يهتم بفتاة!!
"من هو ميغا؟"
تنهدت روفيري بيأس
"فرسنا.. "
"تلك الفرس التي كانت في الحظيرة بالأمس؟"
"نعم.. لا بد أنها هربت من الحظيرة.. "
"تلك ليست حظيرة تصلح للحديث عنها ولا حتى لاحتجاز فرسك... "
ومضت عيونها البنية بمزاج ساخط يُذكّرُه عندما احتجزته تحت تهديد بندقيتها
"نحن نفعل كل ما نستطيع!.. "
"روفيري يا ابنتي، علينا أن نجدها إنها اخر ما نملك"
تذمر جينك تحت أنفاسه وحاول أن يدير ظهره لهم. ليست مشكلته.. ليست مشكلته.. ليست مشكلته..
هذه العائلة ليست مشكلته، لكنه ما خرج من فمه كان شيئا آخر..
أنت تقرأ
خارج عن القانون ||✓
Mystery / Thrillerسفاح مطلُوب لدى أكبر صائدي الجوائز، يستمر بالغوص في خطاياه حتى تمر فاتنة شعرٍ أسود به و تُحول أشواكَه ريحاناً.. و تجعل ذاك الوحش إنسان.. " آمنت بغواية الحب من أول نظرة حين رأيت عينيك البُنيتين روفيري، فتتّ نظراتك صخر الحب حينها تعلمت السعادة من أبج...