” حُضنكِ وتنتهي كل احتياجاتي ‟
* * *
" لا أعلم كيف قطعت ذالك الشهر، ولا أريد أن أعيي حتى، أريد من هذه السنه أن تنتهي فقط، لقد حاربت الأمر صدقيني، قمت بكل شيء لأقاوم، من أجلي ، من أجلك، من أجلنا..
أعلم، أستحق هذا، ربما لم تكن بنيتي ذالك وأنتِ تعي مقاصد حروفي، لكن ما تجهلينه، كم هي ثقيلة هذه الأيام من دونك، هي لا تمر بسلام وإنما تمر وهي تنهش ببطئ شديد كل مرة خلية أخرى من خلايا عقلي، أخشى إن ينتهي الوقت بي من دونك بمجنون بلا عقل .."
* * *
كان الظلام دامسًا عندما انزلق جينك من ظهر حصانه باك بعد سبعة أيام من رحيله ، كان في مكان ما في منتصف اللامكان في شمال شرق تكساس حيث كانت السماء صافية مرصعة بالنجوم يخالف جمالها المجزرة التي سيحدثها السفاح انتقاما لإمرأته..كان هناك فانوس يضيء في نافذة الكوخ البعيد و كان هناك حصانان مربوطان بالخارج ، كان جينك يعلم أن ويليام كان هنا الليلة و لديه واحدة من مجموعته من الفتيات بلا شك تضاجع صاحب الحصان الثاني..
كل ما كان يفكر فيه الان ..
كل ما كان يفكر فيه لأيام..
هو روفيري و الجحيم الذي جعلها تمر به ، لم يعد هناك مجال في ذهنه للشكوك...هل كانت هذه جريمة قتل بدم بارد؟ نعم كانت كذلك
هل كانت مبررة؟ بكل تأكيد...
ترك بندقيته في السرج و تسلل عبر الظلال ، لم يكن بحاجة إلى سلاح بعيد المدى ، أراد أن يكون قريبًا وجها لوجه امام ويليام ، أراد أن يسبب للرجل أكبر قدر ممكن من العذاب قبل أن يتوقف قلبه عن النبض...
اقترب من الكابينة ، و جلس القرفصاء بجوار النافذة المفتوحة و استمع ، كان هناك رجلان يتشاجران بالداخل، و كان يسمع فتاة تبكي...
فتاة!!..
اللعنة كانت فتاة وليست امرأة ! ، كان لدى ويليام فتاة أخرى ، ألقى نظرة عبر النافذة و تعرف على ذاك العاهر على الفور و كان الرجل الذي كان يتجادل معه هو راوول اندرسون..
كان الجزء العلوي لراوول عاريا و كان يحمل بصمة يد ملطخة بالدماء على صدره... ذهبت عيناه الذهبية إلى السرير الصغير في الزاوية و الفتاة الصغيرة التي كانت ملتفة هناك عارية وتنزف...
أنت تقرأ
خارج عن القانون ||✓
Misteri / Thrillerسفاح مطلُوب لدى أكبر صائدي الجوائز، يستمر بالغوص في خطاياه حتى تمر فاتنة شعرٍ أسود به و تُحول أشواكَه ريحاناً.. و تجعل ذاك الوحش إنسان.. " آمنت بغواية الحب من أول نظرة حين رأيت عينيك البُنيتين روفيري، فتتّ نظراتك صخر الحب حينها تعلمت السعادة من أبج...