الحبُّ يا صغيرةُ مدينة ..أبوابها أحلامنا الوردية..
والحبٌ يا صغيرةُ كقطعةِ السُكر ِ..
في فنجان ِ قهوتي الإيطالية..
لكنني..
لكنني وحدي أراكِ سيّدتي..
في كل طرف عابرٍ.. في كل هدبْ
لكنني وحدي أراكِ سيّدتي..
في كل أيامي التي.. لولاكِ ما كانت تُحَبْ
أنت المدائن كلُّها
أنت العوالم كلها
أنت السيّدة فاحكمي
* * *
أيّ نوع بلدة اللعينة التي سينتهي به الأمر فيها!
هذا ما كان يتسائل به جينك بداخله.. لا ملاهي؟ أي نوع من المدينة ليس لديه اي ملهى؟! على ما يبدو مدينة مثل هاربر لويزيانا..
اللعنة، كان بحاجة إلى بعض الويسكي، كل اولائك الأشخاص قد شكروا الله عليه وعاملوه كشخص صالح، وكانت معدته تتقلب من ذلك...
من الواضح أن جميع أفراد العائلة اللعينة كان لديهم عدد قليل من البراغي، لطالما اتهم الجميع جينك بأنه كان له الكثير من الأشياء السيئة في حياته: عديم القيمة، نذل، وحش.. ولكن "هبة من الله"؟! لماذا دعته روفيري بهذا اللقب؟
روفيري، روفيري، روفيري...
لماذا كانت أفكاره تعود باستمرار إلى تلك الشابة؟ لماذا كان يرى ذلك الشعر الأسود وتلك العيون البنية الحادة في كل مرة يغمض فيها عينيه؟
"لأنها أعجبتك؟! "
أخبره ذلك الصوت المزعج في رأسه، أجاب جينك وهو يهز كتفيه: "حسنًا، لقد كانت جميلة"
" لكن هناك ما هو أكثر من ذلك" أصر الصوت بداخله..
"أنت لا تعرف شيئًا"
دمدم جينك متسائلًا لماذا كان يستمع إلى هذا الصوت اللعين.. وأضاف:
"لا أريد ولا أحتاج إلى أحد"...
كانت روفيري وأمها ببساطة مختلفة عما كان يتوقع رؤيته كعائلة بوربون، ولذلك تفاجأ جينك ولم يتمكن من إزالة ذلك من ذهنه، حسنا تلك المشكلة لن يستطيع قليل من الويسكي حلها..
أنت تقرأ
خارج عن القانون ||✓
Mystery / Thrillerسفاح مطلُوب لدى أكبر صائدي الجوائز، يستمر بالغوص في خطاياه حتى تمر فاتنة شعرٍ أسود به و تُحول أشواكَه ريحاناً.. و تجعل ذاك الوحش إنسان.. " آمنت بغواية الحب من أول نظرة حين رأيت عينيك البُنيتين روفيري، فتتّ نظراتك صخر الحب حينها تعلمت السعادة من أبج...