” أشعر بكَ.. رغم بعد المسافات أنفاسك.. تسافر عبر المدى تصلني بعطرها الدافئ أستنشقها و أرتوي.. ‟
* * *
بعد كل خسارة خسرتِها او تنازل تنازلتِ فيه لتتغلبين على ذكريات او اشخاص ، ستكونين في صراع مع نفسكِ ، وتتوهين انك خسرتِ ، او رأيتِ انك خاسِرة ،لانه اصلا أُخذ من حياتك ، ومن شعورك واحساسك الكثير ،والكثير ... هي خسارة فعلا ، لكن هنا تكون الخسارة رابحة.. تخسرين اشياء لتربحي اشياء أغلى..لتفوزي بلأحق، لنفسكِ و مِزاجكِ و راحتكِ وسلامة قلبك..
* * *
كان الليل قد فرض هيمنته الهالكة على ارض لويزيانا ، مرت ثلاثة أيام منذ أن انهارت حياة روفيري من حولها ، كانت جالسة على الشرفة ، تحدق في الغابة المضاءة بالقمر...
غير قادرة على إجبار نفسها على الدخول إلى السرير الذي كانت تشاركه مع جينك لم تلمسه منذ أن أُخذ بعيدًا...
لم تكن تريد مواجهة الذكريات التي ستحملها إذا استلقت فيه حيث كان يأخذها بين ذراعيهِ يُرهقُ أنوثتها مرات عديدة ، لكنها كانت قلقة أيضًا من أنها إذا سمحت لنفسها بالاستلقاء عليه ، فلن تجد بداخلها القدرة على النهوض مرة أخرى...
سمعت صوت صهيل حصان في إشارة إلى اقتراب شخص ما، تناولت بندقيته و وقفت أمام الباب ببطء .. من سيأتي منتصف الليل بحق الجحيم..
" من الأفضل أن تقول من أنت الآن وإلا سأطلق النار وأترك جثتك هناك وأعود "
لقد وعدت رجُلها بأنها ستحافظ على سلامة أطفالهما وكانت على أُهبة الوفاء بهذا الوعد..
" سيكون شرفاً لي أن أُقتل برصاصةٍ من سيدة جميلة "
جاء صوت ارميا في الليل بينما دخل ظله و حصانه مجال رؤيتها خلف الباب
"هل تعتقد بعدها أنك ستعتني بي حتى أستعيد صحتي بعد ذلك ، سيكون من الصعب جدًا القيام بذلك إذا كنت ميتًا"
جاءت سخرية ديوك عقب غزل ارميا الفاشل ،
رفعت الفانوس بجانبها وأوقف الرجلان حصانيهما ونزلا ببطء، بينما تبادلا نظرات الارتباك..."لماذا أنتِ هنا منتصف الليل وحدك؟"
"أين جينك؟"
أضاف ديوك و هو يتعرف على المسدس الذي في يدها، لم تحتمل فانهارت تمسك دموعها، أصبح الضغط الذي تعرضت له خلال الأيام القليلة الماضية أكثر مما تستطيع تحمله...
أنت تقرأ
خارج عن القانون ||✓
Mystery / Thrillerسفاح مطلُوب لدى أكبر صائدي الجوائز، يستمر بالغوص في خطاياه حتى تمر فاتنة شعرٍ أسود به و تُحول أشواكَه ريحاناً.. و تجعل ذاك الوحش إنسان.. " آمنت بغواية الحب من أول نظرة حين رأيت عينيك البُنيتين روفيري، فتتّ نظراتك صخر الحب حينها تعلمت السعادة من أبج...