🔹IX🔹

848 48 13
                                    

💠 الـفـصـل التـاسـع :


🔹🔹🔹🔹🔷🔹🔹🔹🔹

إلتفت له ببرود قائلة بسخرية من ثقته كبيرة
"زوج والدتي؟!"

إستدار وجهه ناحيتي ببطء ثم نظر لي لوهلة ببرود ثم قال و هو يقف و يتقدم ناحيتي "يبدوا أن أليسون وجدت صعوبة بمصارحتك و لم تخبرك بعد، لهذا سأتكلف بالأمر بدل عنها."

عقدت حاجبي بعدم فهم في حين أنه وقف أمامي بثبات، عيناه الزرقاء جامدة مثل محيط عميق ومخيف، لا يحمل وجهه أي نوع من تعابير و ذلك ما جعلني أتوتر و أتركه يكمل حديثه.

"أدعى نيكولاس كونواي، سيكون لي مكان في حياتك قريبًا بصفتي جزءًا من حياة والدتك الان.. يمكنك إعتباري أب، صديق أو شخص غريب، لك الإختيار.. لكن دعينا نعمل معا حتى نحرص على سعادة و راحة أليسون، هل هذا جيد؟"

قبل أن أرد على هذا الرجل المستفز قد خرجت والدتي لتو من المطبخ و هي تتحدث مع السيدة أنجيلا، لكن عندما رأتني أقف بجوار رجلها جديد قد توسعت عينيها بصدمة و تقدمت ناحيتنا بسرعة قائلة بتوتر "أوه أشلي عزيزتي قد عدتي أخيرا!! يبدوا أنك قد تعرفتي على نيكولاس."

"أجل أمي، لقد فعلت." همست لها بهدوء و عيني في تواصل بصري مع نيكولاس هذا، لست مرتاحة له أبدا.

بنفس الوقت قد تحدث هو بذات نبرته الباردة والخالية من المشاعر مع والدتي و هو يحدق بها بتركيز "إن أشلي تشبهمك كثير يا أليسون، و من واضح أنها إبنة والدتها حقا."

ضحكت والدتي بتوتر و هي تحتضن ذراعي و تقترب مني ثم تحدثت بنبرة لطيفة و حنونة لم أكن معتادة عليها أبدا "بتأكيد.. إنها إبنتي و رفيقتي الوحيدة بهذه الحياة، ليس لدي غيرها و ليس لديها غيري!."

حدقت بها بفراغ و صمت للحظة، ثم إبتسمت بحزن هو الان سيفكر كم أن علاقتنا جيدة للغاية، إن والدتي
كاذبة بارعة.

سحبتت ذراعي من يدها و همست بهدوء و عدم مبالاة بهذه المسرحية السخيفة. "أنا متعبة أمي، سأذهب للنوم."

مسحت أمي على شعري و قالت بتوتر و نظراتها منزعجة من تصرفاتي الباردة "بتأكيد عزيزتي، تصبحين على خير."

همس عشيق والدتي ببرود أيضا "تصبحين على خير، أشلي."

و لأنني لم أرغب بإحراج أمي أمامه فقد همست بينما أصعد الدرج "سعيدة بتعرف عليك سيد نيكولاس، رجاء إعتني بوالدتي جيدا."

لم أنتظر لسماع رده و لم ألتفت لأعرف ردة فعله، بل أكملت طريقي و صعدت لغرفتي لأقفل الباب على نفسي ثم أرتمي على سريري بإرهاق أحدق بالسقف غرفتي لثواني قبل أن أضحك بسخرية و أهمس

Ashley 🔹أشليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن