🔹X🔹

482 30 4
                                    

💠 الـفـصـل العـاشـر :

🔹🔹🔹🔹🔷🔹🔹🔹🔹

بينما هم يسيرون بناحيتي أو بالأحرى بناحية بوابة المدرسة كانت ملامحهم جميعا طبيعية و هادئة، خاصة ماسيليا قد كانت هادئة للغاية تعبث بهاتفها مثل العادة ليس وكأن شيء قد حدث.

كنت أفكر بالهرب منهم في الحال لأبعد مسافة ولأي مكان لا يوجد به هم، لكن قبل أن أتحرك شعرت بأحد يسحب يدي بقوة و يجرني خلفه بسرعة، شهقت بصدمة عندما رأيتها هي مجددا، ماتيلدا هيلتون!.

كانت تسحبني بداخل الثانوية تسير بسرعة كبيرة تجعل من الصعب علي اللاحق بها، حاولت سحب يدي من كفها البارد لكنني لم أستطيع.

كانت تسرع بسحبها لي لدرجة أنني أرتطم أحيانا ببعض طلاب الذين لم يغادروا الثانوية بعد، و عندما كنت على وشك الصراخ عليها بأن تتركني حالا قد لاحظت شيء جعل الدماء تتجمد بعروقي.

ماتيلدا لم تكن تصطدم بجسد أي أحد بل تمر من خلالهم مثل الشبح تماما.

قد أبطأت سرعتها عندما بدأنا بصعود الدرج، قد سألتها بتوتر "من تكونين؟."

قد ردت علي بحدة سريعا "ليس مهم من أكون أنا، بل من تكونين أنتِ!."

إجابتها جعلتني أصمت و ألحق بها بشرود، هذه العبارة جعلتني أتذكر ظهورها بحلمي، كانت تتحدث إلي على أنني ملكة و ساحرة أو ما شابه!

لكن ذلك جنون!.

لم نتوقف عن صعود الدرج حتى وصلنا لسطح الثانوية حيث أصبحنا بمفردنا، كنت ألحق بها بصمت و طاعة حتى رأيت بعيني دائرة كبيرة على سطح الثانوية مرسومة بشيء يشبه الطباشير أسود أو رماد! تتوسطها نجمة خماسية و كثير من الرموز و الكتابات الغريبة يوجد شموع سوداء على أماكن عشوائية من الدائرة التي تغطي مساحة كبيرة من سطح الثانوية.

كانت ماتيلدا تسحبني نحو تلك دائرة لكنني لم أسمح لها بذلك، قمت بسحب يدي بقوة و تراجعت لللخلف أحدق بها بشك و غضب.

أشرت بيدي على تلك الدائرة مشبوهة ثم سألتها "ما هذا؟ هل تقومين بسحر أسود بالثانوية؟" عبست بحاجبي ثم أردفت بحدة "و الأهم لماذا تسحبنني إلى هناك؟."

إقتربت مني و حاولت إمساك يدي قائلة بجدية "ليس لدينا وقت يجب عليك مساعدتي حتى أستطيع مساعدتك لاحقا."

لكنني تراجعت أكثر و قلت بغضب و نظرة صارمة "انا لا أحتاج لمساعدتك! و لا أريد أن أساعدتك بأي شيء."

Ashley 🔹أشليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن