🔹🔹🔹🔹🔷🔹🔹🔹🔹
💠 الـفـصـل الـثامـن عـشـر
نزلت الدرج عند الصباح الباكر بعد أن تأكدت أن أمي قد غادرت المنزل بالفعل، بتأكيد ستفعل ستذهب لتجهز نفسها لأنه غدا زفافها.
بينما أنجيلا لا تزال نائمة خرجت من المنزل و توقفت بالشارع لأنني إلتقيت بـهيروتو الذي عاد من العدو يرتدي ملابس رياضية سوداء مثل شعره غرابي القصير.
توقف مقابلا لي من جهة الأخرى للشارع أمام منزلهم نزع سماعات من أذنه ثم سألني "هل ستغادرين لمكان ما؟."
إبتسمت له ثم أجبته "سأذهب للفندق لأيام."
حينها قد لوح لي بيده قائلا بعدم مبالاة و هو يدخل لمنزله "أتمنى لك التوفيق."
شتمت هذا الرجل البارد بداخلي فحتى بلحظات الوداع هو عديم المشاعر هكذا!. صرخت خلفه حتى يسمعني "أبلغ سلامي لياماتو و أخبره أنني أشكره على كل شيء."
إستدار لي و هو يرفع حاجبه بتعجب ثم سألني بريبة "هل ستذهبين دون توديعه؟."
هذا قد جعلني أبتسم بخفة فبرغم من أنه لا يهتم لفكرة رحيلي مطلقا لكنه إستغرب أنني سأرحل دون توديع صديقه.
"أكره توديع الأصدقاء، أفضل ترك أخر ذكرة سعيدة دائما." أجبته مبتسمة لكنه لم يرد علي حينها بل ظل يراقبني بهدوء.
قد جررت حقيبتي خلفي و الإبتسامة تشق وجهي و أخيرا سوف أغادر هذا المنزل لعين.
بعد مسافة قصيرة قد أوقفت سيارة أجرة لتأخذني لفندق جوزيف دي كلير، بعد أن صعدت السيارة قد أرسلت رسالة لأنجيلا أخبرها بأن لا تقلق علي و أنني سألتقي بها بحفلة الزفاف غدا، ثم أقفلت الهاتف و وضعته بحقيبتي حتى لا أتلقى أي إتصال.
نزلت أمام الفندق بحقيبة السفر و محفظة على ظهري، الان فحسب قد شعرت ببعض التوتر، ربما قلقة أن يكون جوزيف لم يخبر موظفة الإستقبال بعد عن قدومي، حينها سأحرج نفسي فحسب.
تقدمت للداخل و توجهت إلى موظفة الإستقبال التي إبتسمت بوجهي قائلة "صباح الخير أنستي، بما أستطيع مساعدتك؟."
أخذت نفس لأبتسم و أسألها "صباح الخير.. كنت أتساءل إن ترك جوزيف مفتاح لغرفة عندك هنا؟."
نظرت لي الموظفة بتمعن ثم سألت لتتأكد "آنسة أشلي لورانس؟."
هززت رأسي بسعادة عندما إطمئننت أنه بالفعل قد وفى بوعده، قامت الموظفة بفتح الدرج ما و أخرجت منه بطاقة مفتاح الفندق لتعطيها لي قائلة "غرفتك بالطابق ثالث و عشرين، السيد جوزيف في إنتظارك."
أنت تقرأ
Ashley 🔹أشلي
Fantasyآشلي لورانس كانت تتوقع حياة مدرسية عادية عند انتقالها لمدرستها الجديدة - روتين يومي مملوء بالدروس، صداقات جديدة، وربما بعض المشاكل المعتادة مع الفتيان. كانت تتوقع قلقًا طبيعيًا في مرحلة المراهقة، مرتبطًا بالواجبات المدرسية والتكيف مع البيئة الجديدة...