♦️♦️♦️♦️♦️
عندما انتهينا من طعامنا أخيرًا ساعدته في غسل الأطباق، ثم جلسنا على أريكة غرفة المعيشة الخاصة به.
إليان : "لقد نسيت أنني بحاجة إلى الاتصال بنامي وإخبارهم أنني بخير لست متأكدة من مكان هاتفي، لكن هل يمكنني استعارة هاتفك بالصدفة."
شانكس : "نعم بالتأكيد، هنا." أعطاني هاتفه وأطلب رقم نامي.
إليان : "مرحبًا؟"
نامي : "مرحبًا؟"
إليان : " نامي انا إليان "
نامي : "إليان! أوه، الحمد لله، أنتي بخير، لقد سببت لنا القلق. هل عدت إلى المنزل مع بليك؟"
إليان : "آه لا، لقد التقيت بصديق وبقيت معهم."
نامي : "متى ستعودين؟ هل أنتي متأكد من أنني لن أستطيع القدوم لأخذك؟"
إليان : "أنا بخير نامي، لا تقلقي، سأعود قريبًا أعدك." نقول وداعًا وأعيد له هاتفه.
إليان : "شكرًا لك، مرة أخرى أقصد كل شيء."
شانكس : "لا توجد مشكلة، إنه لمن دواعي سروري." أجلس وأخذ نفسا عميقا. "هل تريدين الاستحمام أو أي شيء أراهن أنك في حاجة إليه." استرخيت على الأريكة وأفكر في الأمر للحظة.
إليان : "لكن ليس لدي أي ملابس بالرغم من ذلك."
شانكس : "لا تقلقي إذا كنت لا تمانعين يمكنك ارتداء بعض الملابس الخاصة بي، بالإضافة إلى أنك ترتدين ملابسي بالفعل على أي حال."
ينهض من الأريكة ويحضر لي بنطال اسود مع قميص أصغر.
يقودني إلى الحمام ويبين لي كيفية استخدام الدش الخاص به قبل أن يتركني وحدي للاستحمام.
أشعل الماء ساخنًا قدر الإمكان واترك الماء يحرق بشرتي، الألم البسيط لم يزعجني، أردت أن أغسل كل شيء من الليلة الماضية.
إليان : 'لا أستطيع أن أتذكر أي شيء حدث ولست متأكدة من الذي كانت تتحدث عنه نامي ولكني أفترض فقط أن هذا هو من وجدني شانكس معه.'
أجد الصابون وأحاول فرك كل بقعة في جسدي.
لم أتوقف عن الغسل حتى بعد أن أصبح الماء باردًا وبدأ جسدي يرتجف.
وبعد بضع دقائق توقفت وسقطت على الأرض وتركت الماء يضرب ظهري.
وضعت ركبتي على وجهي وبدأت في البكاء وأهز نفسي بلطف.
لم أتمكن من التوقف حتى بدأ يؤلمني رأسي ولم أعد أستطيع البكاء.
أطفأت الدش وخرجت لتجفيف نفسي، وعندما نظرت في المرآة كان الجلد تحت عيني أحمر ومنتفخًا وأنفي يسيل.
نفخت أنفي، جففت جسدي وأرتدي الملابس التي أعطاني إياها شانكس سابقًا.
عندما أرتديها، أدخل وجهي في القماش وأخذ نفسًا عميقًا وأستنشق روائحه، تريحني الرائحة وأنا أهدئ أعصابي وأنتهي من تجفيف شعري.
أنت تقرأ
كذبة السماء (شانكس X إليان)
Fantasyحلمك هو أن تتخرجي من الجامعة وتصبحي نجمة على المسرح المفتوح. هذه هي سنتك الثانية في الكلية وقد حرصتي على أن تكوني مسؤولة وأن تجتازي جميع فصولك الدراسية بنجاح. عندما يبدو أن كل شيء على ما يرام فإنك تواجهي أكبر مصدر إلهاء لك حتى الآن وهو أستاذ التاري...