سيزار

63 8 5
                                    

♦️♦️♦️♦️♦️

كان المنبه يرن بلحنًا جميلًا بينما فتحت عيني ببطء لتسجيل الصوت.

لقد تحققت من الوقت ثم جلست وتمددت بينما أقاوم الرغبة في العودة إلى دفء سريري.

كانت الساعة السابعة صباحًا، وكان وقت الاستعداد لهذا اليوم، حزمت حقيبتي، وتناولت وجبة الإفطار مع بعض الآخرين، ثم ذهبت إلى الفصل.

ارتديت أحد أزيائي المفضلة، تنورة لطيفة مع قميص طويل الأكمام مع سترة مريحة متناسقة بشكل جيد.

////////

لم أستطع إلا أن أمضغ سترتي أثناء المحاضرة بسبب الملل.

كان صوت ميهوك عميقًا ولطيفًا مما يجعل من السهل الانجراف أحيانًا.

بينما كنت أحاول أن أبقي نفسي مستيقظة.

شعرت بشخص ينقر على كتفي، ونظرت لألاحظ أن الاستاذ ميهوك يحدق بي، وهمست بنبرة قاسية.

إليان : "ماذا!؟"

ميهوك : "القدر ليس لصالحك، كوني حذرة لو كنت مكانك." لقد تحدث بهدوء وبدى صوته العميق وكأنها تهديد.

إليان : "هل تهددني؟!؟" أبقيت صوتي منخفضًا لكنه استطاع أن يصدمني.

ميهوك : "لا، إنه تحذير إليان كوني حذرًة."

إليان : 'إنه مخيف نوعًا ما.'

مع انتهاء الدرس قمنا بتسليم أوراقنا وغادرنا، نظرة ميهوك منعتني من النظر في عينيه.

كان من المستحيل النظر إلى الرجل، لقد بدى من المنطقي أن يلقي زورو نظره بعينه أيضًا.

غادرت الغرفة ووجدت نامي تنتظرني خارج الغرفة.

نامي : "مرحبًا، هل تريدين الحصول على بعض الشاي والقهوة، هدية خاصة بي؟" ولوحت لي وابتسمت لي.

مشيت أنا وهي إلى مقهى الحرم الجامعي بعد أن قبلت عرضها.

جلسنا على طاولة زاوية بشكل مريح بعيدًا عن أي شخص آخر.

لقد اشترت الشاي وحصلت على قهوة مثلجة بالإضافة إلى كعكة صغيرة لتناولها كوجبة خفيفة.

إليان : "شكرا ما هي المناسبة؟"

نامي : "أردت أن أعتذر، لقد أخرجتك من تلك الليلة ثم اختفيت للتو. كنت قلقة جدًا من أن يكون بليك قد فعل شيئًا لك. ثم لم تردي على هاتفك ولم تعودي أبدًا." أستطيع أن أقول إنها كانت تبذل قصارى جهدها لعدم البكاء.

كانت نامي قلقة علي حقًا ولم ألاحظ ذلك، حتى أنني شعرت بالذنب.

إليان : "نامي لم يخطر ببالي أبدًا أنك المسؤولة، إلى جانب أنني أعدك أنه لم يحدث شيء سيئ." أمسكت بيدها وابتسمت لها لاجعلها تشعر بالتحسن.

كذبة السماء (شانكس X إليان) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن