لا ندم

57 8 4
                                    

هذا الفصل ولي بعده قصار لهذا خليتهم بفصل واحد تلقون الفصل الثاني بعد الصوره

♦️♦️♦️♦️♦️

عادت الكوالا ومعها إبريق من شاي اللافندر وبعض المناشف لكي نجفف انفسنا.

جلست مع كوب الشاي الصغير الخاص بي ونظرت إلى السائل البني الشفاف بينما كان آيس يتحدث إلى كوالا.

لقد خففت من حدة محادثتهم بينما استعدت محادثة الليلة مع والدي.

لم أصدق أنه كان يجبرني على الزواج من شخص لا أعرفه حتى.

يجب أن يكون الباقين قد وصلوا عندما كنت مشتته بسبب ذلك .

الشيء الذي كنت أعرفه هو أن لاو كان يضع يده على كتفي.

لاو : "إليان يا هل أنتي بخير؟" نظرت للأعلى ولاحظت وجوه الجميع المعنية.

إليان : "سأكون بخير - أنا وهو - لقد تشاجرنا للتو."

آيس : "ماذا عن هذا الرجل من قبل؟"

كان آيس يتحدث وفمه ممتلئ.

إليان : "إنه يعمل لدى والدي، ويبدو أنه من المفترض أن يكون حارسي الشخصي الجديد."

لاو : "الحارس الشخصي!؟! ما الذي يفكر فيه دوفلامينغو يا ." أردت أن أقول لهم، ولكن ما فائدة ذلك.

إليان : "لست متأكدة." عبرت ساقي وخفضت رأسي.

لوفي : "لا تقلقي إذا رأينا هذا الزاحف مرة أخرى، فسنلقنه درسًا." أومأت برأسي بعد أن طمأنني لوفي.

إليان : "في الوقت الحالي أود فقط العودة إلى المنزل. أنا متعبة حقًا."

بعد أن قال الجميع وداعهم عدنا على الفور إلى المنزل.

لم أضيع أي وقت عندما ذهبت إلى غرفتي واستلقيت على السرير، بين صدمة العشاء والإرهاق من الركض طوال الليل، تمكنت من النوم بمجرد أن ضرب رأسي الوسادة.

سمعت ضجيجًا ناعمًا من مسافة بعيدة، فتحت عيني وغرقت في الواقع عندما أدركت أن شخصًا ما كان يطرق بابي.

نزلت من السرير وفتحت الباب لأرى نامي ولوفي خلفها.

نامي : "يا إلهي إليان لوفي أخبرني بكل شيء، هل أنتي بخير؟" لقد سحبتني إلى عناق، فأعدت العناق واضعة رأسي على كتفها.

نامي :  "ماذا حدث قال لوفي أنك منزعجة للغاية." كنت أرى القلق في عينيها وأردت أن أخبرها بكل شيء، لكنها تريد مساعدتي.

لا أستطيع المخاطرة بأن تصبح هدفاً لغضب والدي الذي لا يمكن السيطرة عليه.

إليان : "لقد تشاجرنا للتو حول ما سيحدث لمستقبلي، فهو لا يمنحني الكثير من الخيارات." عانقتها بقوة واستمتع بهذا الشعور.

كذبة السماء (شانكس X إليان) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن