اختفاء

53 5 1
                                    

♦️♦️♦️♦️♦️

كنا أنا وشانكس مستلقين على الأريكة في مكتبه.

لقد احتضنني في صدره وأغمضت عيني، وكان يداعب شعري بطريقة مهدئة.

لم أرغب أبدًا في ترك جانبه، ولم أشعر أبدًا بالأمان أكثر من ذلك في هذه اللحظة الآن.

تنهدت وأنا أغمض في لمسته.

شانكس : "هل ستخبريني بما حدث أم ستغيرين الموضوع مرة أخرى؟" أحكمت قبضتي على جذعه لأنني تعبت من عدم السماح لنفسي بالدموع، لكن دون جدوى حيث أفلتت دمعة واحدة.

جلس بسرعة ورفع ذقني ونظر بعمق في عيني.

شانكس : "لا بأس يمكنك التحدث معي!" لقد قال وهو يدفع خصلة من الشعر خلف أذني وهو يمسح الدموع من وجهي.

إليان : "لقد تشاجرنا أنا وأبي بشدة واكتشفت أنه لم يهتم بي أبدًا..." لم أستطع منع الدموع التي تسربت من عيني عندما أصبح وجهي مبتلًا.

لقد أمسك بي بقوة أكبر بينما كنت أحسب البكاء حتى شعرت بالتحسن.

* شانكس pov *

كل ما أمكنني فعله هو أن أحتضن الفتاة المسكينة حتى تشعر بالتحسن.

عادةً ما أقدم نوعًا من النصائح ولكن الموضوع المطروح كان شيئًا لم أكن أعرفه لأنني لست أبًا أو ابنة.

شعرت بعدم الفائدة لها بشكل غريب ولم أكن معتادًا على عدم معرفة ما يجب فعله.

شهقت وهي تنظر إلي، وكانت عيناها حمراء ومنتفخة و كانت منزعجة بشكل واضح.

بدأت أزرع قبلات خفيفة على وجهها وفركت خدي عليها وأدغدغها بشعري غير المحلوق حتى بدأت في الضحك.

إليان : "شانكس هيهيهيه توقف عن دغدغتك!"

كان من الجميل أن اسمعها تضحك بدلاً من البكاء.

شانكس : "أنا آسف، أنا أكره رؤيتك منزعجة للغاية أتمنى أن تخبريني بما حدث." حاولت التوسل إليها، إذا لم أتمكن من تقديم النصيحة، على الأقل يمكنها التحدث معي حول هذا الموضوع.

بدت حزينة مرة أخرى وهي تلف ذراعيها حول رقبتي.

إليان : "لا أريد أن أغادر..." بالكاد سمعتها وهي تضغط وجهها على انحناءة رقبتي.

لقد فركت ظهرها لأن المشكلة أصبحت غير واضحة بالنسبة لي.

شانكس : "من قال أنك يجب أن تغادري؟" تمسكت بها بشدة ولم أرغب في مغادرتها أيضًا.

إليان : "والدي... إنه أسوأ مما كنت أعتقد." هذا كل ما تمكنت من الحصول عليه من الفتاة قبل أن تقرر العودة حتى لا يقلق أحد.

لم أكن أريدها أن تذهب، لكنني كنت أعلم أنها على حق، وقفنا عند باب مكتبي عندما قلنا وداعنا.

كذبة السماء (شانكس X إليان) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن