#هجين الظلام
حلقة ٣٢ و٣٣تفضل يا استاز من شان تشوف المسكينة ..
مراتك ..
بداخلة هم وقهر شيتحمل بعد ...
كافي عليه اهلة الغشوه بس لأنه ابن عبده ما فكروا ياخذون رايه ما فكروا يشركوه ...
يمكن لو شاركينة و معتبرينة رجل اله رايه و اله مكانتة عدهم ...
يمكن ما وصلت الامور لهيج مواصيل ...
وهسة مصيبتة بمرتة ....
بعد ما خلى ابنة عد خواله لان ممنوع دخول طفل لقسم امراض السرطانية ..
وي كل خطوة يمشيها جان يحس بنبضة يزيد ..
شاف منار تروح للدكاترة الي ركضت لغرفة سلمى ..
سالت ممرضة فكلتلها المريضة بحالة حرجة ..
ظلت منار صافنة الصبح شافتها متحسنة ..
التفتت لبيان الي بين سمع كلشي ...
وكف يباوع للاطباء ...
طلع الطبيب و خبره دخلت غيبوبة ....
بقت يومين بغيبوبتها وبيان ممفاركها لحظة وهو
يحوم و دموع بعيونة ...
- لا تموتين ما لحكت اودعج لا تموتين .
لحظات و خط الحياة تحول لصفير مستمر يعلن على انغامه انشودة رحيل ....
رحيل ابدي ....
صرخة تحررت من شفايفه ولحكتها شهكة نحيب ....
سرح بجسمة للكاع دون ارادة منه فقد توازن قوتة فقد كل حيلة ....
ورى سفر بيان عاشت رقيم ايام صعبة ....
انعزلت انعزال تام بين حب تعثر و فشل ...
حياتها صارت هامش دون حيوية ....
و بين كره و حقد على بيان لانه جان سبب نفاق الناس عليها .. .
من تسمع خالتها تسولف وتنقل الها تستهضم الظلم الوكع عليها ...
زادت الضغوط عليها ...
كاعدة ولافة ايديها على رجليها وراسها على ركبها...
وتهز جسمها لورى وكدام مثل التنود ...
وعيونها بعيدة تجيها رجفة من تذكر ذاك اليوم والموقف الي انحطت بيه ..
تتجاهل حجي خالتها المسموم الي تنقله الها وتصفن بعيد بعالم خاص بيها ..
ظلت صافنة على الشباك وهي تباوع لطير يحوم مرة على الدرباز و مرة يطير ...
ابتسمت بقهر ..
وهي تميل براسها للشباك اكثر ....
- روح منو هذي ابوية لو نؤاس ... لو .. لو.. منتظر تحوم علي ...
بعواصف كلبها المجروح رعدت براكين الغيم بعيونها ومطرت لهيب من جمرات صهرت روحها كبل خدودها ...
و بقت بعينها نظرة حنين للحمامة لمن راحت بعيد ....
انتبهت على خالتها تخلي ايدها على متن رقيم ..
- يمة منيظر هذا اي اكيد مشتاقلي وليدي اجة يشوف شصار بحالي من وراه ...
منيظر يمة امك حال الضيم حالها ...
جا يمة ما تدرين الميت يحس بينا .. و روحة تجي مثل طير لو فراشة ...
.
انتبهت على خالتها ...
وهزت ايدها ..
و سكتت ... ما الها خلك تاخذ وتنطي وياها بالحجي ...
و كامت طلعت وعافتها .. وهي كارهة كلشي بالدنيا ..
طلع كتاب نقلها لمدرسة ولد بس كادرها التدريسي مختلط ..
و المدير رجل لان مدارس الولد ميصير تديرها مديرة ..
الايام تمر ...
عليها ببطء تاخذ من حيلها ... والناس ما رحمتها ..
بسوط الالسنة تضرب بيها و تجلدها ...
تفوت تتبسمر تسلم على جارة ترد باستهزاء تسال رجلها مارجع وليش ثاني يوم سافر ...
و إلي يكول شفناه معصب ومنهار طلع وي ابنه..
كل ردها دزوا عليه بموضوع طاريء ميكدر ياجلة يرجع قابل وين يروح..
..
تحاول تتعدا هاي المرحلة بحياتها تحاول قدر الامكان تبني ثقة بنفسها ...
بس حجي الناس ما يرحم ..
نهلة تشتكي من تلميحات بيبية نواف رغم نواف و عباس ابد مشكو بحجي نهلة وكربلا وتوضيحهن ..
لان الطعن بالشرف حرام ... دون شهود ... دون ما نشوف بعينا ...
حرام نغتاب الناس و مندري بضروفهم شنو ..
بيوم سعاد تدور على اوراقها على مود معاملة راتب تقاعد زوجهة...
التقرير الضايع لكتة سعاد وي رسمياتها وبناتها بالضبط داخل ضرف ضخم بيه طابو وملكيات لمحلات و امور تخص حقوق بناتها ....
شلون وصل و هاي الخربطة من وين محد يدري ..
احتمال تلبكهم من شالوا و رقيم و صبا امنن غراضهن يمها او
احتمال وحدة من بناتها لاكيتة ومخليتة من غير ما تعرفة شنو .
استغربت من دورن قبل كم يوم ما فكرن بالمغلف هذا ابد ..... و لحد هسة ميعرفن هذا التقرير شلون وصل لهذا المكان ومحطوط ضرف التقرير داخل ضرف جبير اصفر وي الطابو ...
مثل هيج امور لازم مكانها الخاص بيها و الاهمال اوقات ممكن يسبب بمصيبة ....
اما ابتسام حاولت تتواصل وي بيان ميجاوب رسائلها وشافت حداد بحساباته ...
فظل بالها منو مات ...
استمرت هي منقطعت تخابر وتراسل عسى لعل توصله بس ياشر يمها ما متوفر نت فتوقعت لو تارك الحسابات هذي لو غالق نقاله ....
كاعدة تسولف عن قلقها على بيان الي مخلي حداد .. جان تدخل رقيم تعبانة توها جاية من مدرستها الجديدة ..
وهي مغندبة ... مضايقات بالشارع الي ينظرلها مو خوش ويريد يرقمها والي يشفق حالها ..
لكت عمتها بالمطبخ .. ويمها سعاد ...
حجت وهي تحاول تبين ما مهتمة بس داخلها غير ..
- الله يستر من هاي الكعدة ..
سعاد .
- لكيت التقرير .. بغراضنا ...
جرت نفس ومرت ذيج الليلة بخاطرها وي رجفة والم وي حزن ودموع صاحت ...
- ما يهمني مو مهم اصلا اريد اطلك ... يا ريت احد يوصلة خل يرجع يطلك ..
لو ناوي يعلكني عشر سنين ثانية ..
راسلتة قبل فترة و شفت الحداد عبالي حاضرني بس مبين ولا مهتم ولا فاتح نقالة لان كل ظهوراتة قديمة ..
ردت ابلغة يرجع على مود الطلاق ...
بس صوت عمتها الي كلة قلق ..
- رقيم بيان عندة ضروف الله اعلم شنو و جنة غالق النقال اصلا لان متوصل الرسائل خابرتلة ماكو ...
- ما يهمني عساه موت ...انة راسلت و ما وصلت كلت اكيد يمتة ما يفتح نقالة يشوفهن
شهكن بوجهها
- اسم الله ..
سعاد
- تف على فالج ...
كامت عمتها ..
- اروح بس يا رقيم لو نفكر بعقل رد فعلة طبيعي ويحتاج وقت يعني الخطأ منا احنا كلنا مو بس هو ..
اعتقد لو ما عدة ضروف وفاة رجع و استفسر بعد ما شوي مر وقت على معرفته ...
يلة اروح عدي شغل.
اكيد بس يرتاح يجاوب رسائلنا و تلفوناتنا .. .
باوعت رقيم لعمتها ..
- ما عاد يهمني شي ...
ركضت وهي تبجي ..
باوعت ابتسام لسعاد ..
- انتبهولها نفسيتها ما تطمن ...
تحولت رقيم لعصبية ما تتحمل كلمة ..
مر شهر ...
حست بخوات بيان ضايجات لان ما بين بيها حمل ..
وهي طنشت حجيهن من كل عقلهن هذن بعد ترجعلة لو مو طفل .. يربطها بيه ..
كعدت تكلب بذكرياتها وياه من الطفولة شحصلت منه بس الكره والحقد ...
بس رغم السواه حبة مدفون داخلها بس الخذلان و الذل العاشتة خلاها تتخذ قرار تطلع بيان من حياتها ...
و لازم تبدي اول خطوة تحرق كل ذكرياتها وياه من الطفولة ...
حتى البوند الجابة لامه و اخذته هي كلشي تمحي ...
اول خطوة للنسيان تصورتها ممكن من تحرك كل متعلقات تذكرها بيه ...
دخلت خالتها جايبتلها خبر ...
حاجتها خالتها ..
- شبيج هيج حالج جنج خبلة مو جاي اسولفلج حجي ام محمد وام فرقان وام ....
قاطعتها ..
- كافي عاد بطلي نميمة ما يهمني احد بعد .
كامت على حيلها ورفست الصندوك برجلها و ظلت تشمر بالغراض على الميز ...
وهي معصبة وصورة بيان مرسومة كدامها ..
من هانها وذلها ..
- كافي حرام عليج شكد تحبين نقل حجي كافي وانت بيان اكرهك ولك دمرتني اكرهك ....حقير ...
راحت صاحت لبنات سعاد وامهن تركض وراهن .
- اهدي رقيم ... شبيج ...
سعاد ...
- ها خية رقرق ... ليش معصبة .. خية مو لكينا التقرير ندزة اله ويفهم غلطة ويرجع ..
- ولكم كافي ... منو كلكم اريدة يرجع اصلا انتهينا ما ينفع بعد ...
ضربت وجهها وخمشتة
- ما اريدة يرجع
.
خزرت بنات سعاد و هي تاشر على الغراض ...
- وينجن ساعدني لمن هذي الزبايل وياي..
شافنها نافضة كل الغراض ..
سعاد ...
- يعني ناوية ترجعين وي كركر وصبا بغرفة ..
- لا ناوية احركهن ...
هزت ام رنا ايدها وهي تكول ..
- خل اطلع احسن من هاي الخبلة يمة شلون بنات شلون بزت بوجهي ..
حل بيج بعد على منو نكارة جميل..
مو هاي امج كاضيتها سفر تدرين بتركيا وونسة ولا تفكر بيجن شمرتجن على كلبي ..
لا كالت خيتي ادزلها صوغة بس هي من يومها طماعة ام فليس
صاحت رقيم ..
- يبوووو ولج شنو انت جوزي مني ام العلوم ...
غمتها ام رنا وطلعت ...
دارت وهي تشوف البنات تنكل بالغراض ..
- كبل شمرنهن ورى الحديقة ..
و سعاد تباوعلها وهي تمسح عيونها ..
لكت صورة لبيان بالكاع دنكت تاخذها جرتها رقيم شككتها وداست عليها ...
- ليش خية هذا خيي ..
بقهر ..
- اخوج ظلمني وخلاني علج بحلوك الناس ما يسوى بعد كل حبي اله حرامات والله كلبي هواه ..
واكفة بالحديقة ...
عيونها الواسعة انطفى المرح بيهم من كثر بجي
ذبت دبة النفط بكبرها وشعلت نار وشمرتها ....
وهجت نار عالية ودخنة بالسمة سودة لفتت انتباه الي بالشارع ومنهم جارهم ...
بدون ماتلاحظ بدت اكراف ثوبها تشتعل بسبب النفط الي لامس اطراف ثوبها فقط ..
اتولدت النار بطرافها وبدت تشعل وتوج
احساس الحرق مؤلم صرخة من اعماقها وهي تلوذ بنفسها تحس الحرق بكلبها بروحها بكل ذرة من خليتها الم ما يطاق ..
-
البنات خافن بيهن ركضن شاردات بيهن على دك الباب فزعت تفتحة وسعاد تلطم ...
جن روحها طلعت وهي تكمز تريد تطفي رجليها .
مثل حمامة ترفرف بجناحها وتضرب بطراف الثوب
ظلت تلوذ وهي تحس بكل جزء منها ينصهر معبالك الحرق برجليها....
باقي الغراض نارهن علت ودخانهن ترس الجو ناس تركض ابن جيرانهم الي جان على درج يركب كلوب شاف الحالة ركض ببطانية من الحبل و طفر
حست رقيم بلهيب رجليها واختلط دخان جهازها الي احترك وي ريحة لحم رجليها ...
لفها الولد وشالها يركض بيها ...
و سعاد ركضت على عبايتها ووراه ..
و البيت بين الفزع وراهم للمستشفى وبين الي بقى ينتظر ...
ايام علاجها جانت بين الم و نين وحمى ...
ودموع وبجي ..
صح تكابر وتكول جرح الكلب اكبر ومحس بحروق الجسد ...
بس من يون بيها الالم ماكو سبيل غير نوح وصريخ و هي تلوذ بروحها .....
ايام مرت وهي ببيت خالها محسن ....
ارواحنا من تتهشم نصبح مجرد اشباح نتألم
كاعدة وهي بين الالم العنيف الي ياكل بروحها
وبين الم كلبها المهجور المنكسر
لملمت بروحها المها كبل جسمها وحضنت جروحها وهي تأن .
دخلت الدكتورة ابتسام و هي تبتسم تشجعها ..
- رقيم حبيبتي يلة اخليلج مرهم لا تخافين بس خل اشيل الضمادات من رجليج و زرورج .
بدت تخليلها مرهم فزت من حست ببرودتة على جلدها .. الملتهب الم ...
ابتسمت رقيم برجفة شفايف من بقايا لعنفوانها و
كرامتها كل الي بقى من رقيم حطام في حطام امرأة
وهي تمد ايدها.... وتشغل ام بي ثري زغير
خازنة بيه اغنية مرة غناها بيان بصوته ....
تتجنب تباوع لرجليها ما تريد تنصدم بشكلهم ..
حست بالاغنية تزيد جروحها اكثر و تتوجع اكثر
بسجاجين الخذلان الي حزت كلبها وذبحتة بجت روحها كبل عيونها .. ..
ووي موسيقى نحيب الروح المهشمة تشابكت بعناق كلمات الاغنية ...
" شكثر مشتاكلك لو تدري شكثر مشتاك يا عمري ابوس
عيونك الحلوة و اظم صدرك على صدري انتظرت هواي اشوفك جاي
بنظرة اسى باوعتلها ابتسام وتركتها بعالم تلتمس بيه بيان عن طريق اي شيء بيه ريحة لبيان ...
تحبه رغم كلشي بس داخلها يمامة عفتها الذبيحة بظلم نفاق الناس والسبب ذباحها عافها تفرفح بروحها الكسيرة وشرد ...
رجعت ابتسام من سمعتها تبجي و تأن ..
- اخ يمة رجلي ... يمة لحكيني راح اموت ..
لج عمة راح اموت رجلي ...
- ياذنج رجليج حنطيج مسكن حتى تنامين ..
بس كابرت رقيم وهي تون من الم رجليها الي لحكة الم جرح كلبها .
هزت رقيم راسها وهي تاشر بيدها على كلبها
- وجع هذا اقوى من وجع رجلي عمة ...
رجلي تطيب بس كلبي شيطيب جرحة ..
رجعت تعيد بالاغنية ..
و هي تذكر احلى ايام وياه
وتعاتب بكلام المقابل يحس وي كل حرف
وي كل بحة قهر هو هشاشة لروح ..
- ليش بيان حطمتني ليش ااخ....
يكلبي كون اموتك واموت حبه وياك....
غمضت عيونها وهي تريد تمد ايدها على رجليها ..
بس عمتها ما خلتها ...
- عمة رجلي لحكيني .. عمة دمرني وحطمني ياريتة ما رجع ... عمة كلولة يطلكني .
السماوة...
اليوم ارتفع ضغطها وكلش تعبت ... بالمستشفى هي و تون بابنها ..
- ااخ راسي ... يمة وليدي اموت وما اشوفك يمة تشيل العالم تابوتي وانت ماكو ..
حاجتها بت اخوها ..
- عمة ذكري الله جا منا ابوي تعبان و منا انتي عمة رحمي حالنا واليسلمج ..
شدي حيلج و الله اخوي جاي يدور يكلولة بالخارج عمة لا تياسين مدام عايش يجي يوم تلتقون بس انت تقوي عفا عليج ...
هزت راسها وهي تغمض عينها وتتخيل الولد ابن ١١ سنة بحضنها وتشم بيه ...
البصرة ....
.
.
ورى اسابيع من العلاج تجرأت رقيم وهي تشوف عمتها ترفع الضمادات هاي المرة للابد ...
انصدمت بمنظر رجليها .
الي قررت تشوفهن ما تهرب اكثر بعد من صدمة منظرهن ...
وسعت عيونها ونبضت عروك وجهها اهة وحسرة ورجفت اعلا شفتها بنبض صدمة ...
التشوه برجليها ... خلاها تهتز للحظة و تشنج عضلات وجهها وبايد ترجف اشرت بصبعها ..
- لاااا .. عمة فدوة لاااا يخوف شكلهن عمة لاااا ...
صرخة اعتراض ... دون امل برجوعهن لحالتهن ...
- عمة ... اريد رجلي مثل قبل لاااااا لك بيااااان شسويت بية ..... لك هذا اخر حطامك الي فوك ما شوهت سمعتي ... شوهت رجلي كلة منك بيان ...
جانت عمتها تكض بأيديها الي تحاول تأذي نفسها..
- عمة اريد اموت ...
- بنتي ذكري الله حبيبتي وحمديه وشكريه غيرج وجههم يتشوه ذول شلون حالهم ها احجي؟! ...
انت رجليج منو شايفهن جوا الملابس بس الي يفقد ايد رجل يشوه بوجهة وكلة تشوفين ثقتة بنفسة عالية ..
شبكت عمتها وتبجي ..
- عمة حب بيان دمار ...
- داومي و عيشي حياتج لا تخلي هذا الشي يحطمج ...
باوعت لعمتها وهي تاشر على كلبها
- تحطم كلشي بيه حتى هذا ...
الشهرين مروا ....
ورجع خطيب كربلا وناوي يحدد وقت الزواج
تعدلت كربلا وترتبت حيل مشتاقة لعباس راجع هو ...
و خابرلها راح يمر عليها ...
سعاد توصيها
- لسانج ضبيه .. لا الرجال يشرد تدرين بوضع بيان ورقيم ما نريد حجة ينفصل ..
رفعت كربلا حاجب ..
- شوفي يا فاهية رقيم حصدت عدم الصراحة وتاخذ!حجي غيرها انة اختلف من يخابرلي شرحتلة كلشي
وخيرتة فاختارني وكال البنية ما عليها صوج ..
و اول وتالي رجلها يفهم .. ..
و بعدين صح شوي عباس من يمدح نفسة يعوعي مثل الديوجة بس حباب ..
وهو بسفرتة من نتخابر تعاملة وياي حلو فانة هم نفس الشي
حاجيتة و صارحتة بكلشي اوكات تجارب واخطاء الاخرين تجربة وحكمة نعتبر بيها ...
هو فرح من عرف ما حبيت غيرة و هم صارحني بحبة وتمسكة بية بقت من نزوج اقنعة ما اسكن وي عمتي ..
- الله يهنيج جا شنريد ...
اندك الباب و راحت فتحتة باوعتلة وسيم وحلو ...
ظلت صافنة عليه ضحك
- نظل صافنين .. زين ماكو الله يساعدك سفرة سعيدة ..
دنكت وضحكت ورجعت باوعتلة
- الله يساعدك تفضل ابو العبس ..
بوز
- دحجي عدل احجي عدل وسويلي طريق بيج حضنة وبشوك ..
ضحكت و هي تدخلة للديوان سد الباب وجرها باس كصتها ..
- مشتاكلج ...
طلعلها كلادة لبسها ..
- هديتج ...
وهاي الجنطة هداية اهلج حتى بيان حاسب حسابة بلكت يوم يرجع من طناكيره ..
- مشكور حبيبي ما تقصر ..
- خوش تلفونات دروسي التمهيدية بسفرتي علمتج ههههه صايرة رقيقة عبالي راح ازوج رجال ..
باوعتلة بزعل ورادت تطلع كضها و..
.
.
السويد ......
.
.
.
ورى ايام اجة اتصال للخال من ولد من عمامة البعاد من عشيرتة يعني هو على اتصال بيه .. بس هل مرة جايبلة خبر ...
مو زين ... فصاح الخال ببجي ونحيب الغريب الي يفكدلة عزيز وهو بديار الغربة ...
- شكلت .... شنو ... لاااااااا الى رحمة الله .....
قرر الخال يروح يبلغ بيان لان فاصل نقالة و حتى جهاز البيت مفصول ..
من موت مرتة نزل حداد بصفحاتة وغلق نقالة وعاش حياة تصوف ببيتة ابنة شمره عدهم ..
ببيت بيان ... ظلمة ووحشة ..
البيت الي تموت راعيتة يصير موحش ما بيه اي دفو ولا حنان بارد ... يغطي الخوف و الفقد طابع سماتة ..
جان هناك بين حيطان ظللها الهجر و الموت ..
شاب منهار كاعد بكاعية صالة بيتة ...
يمه نفاظة و باكتين جكاير فارغة
و بأيدة يفتح الثالث يورث منه جكارة...
بعد صدمتين مر بيهن و بين شك ويقين
صار انسان مدمر محطم التفكير
بداخلة حزن جبير انفصل عن كل العالم الخارجي
وحبس نفسه بغربتة ...
وببيت يوم من الأيام جانت زوجتة هي الغصن
الي يستند عليه حتى هذا خسره ..
صار مجرد هيكل لشاب بيوم من الايام يتمتع بالحياة ..
لحيتة ووضعة مخربط كلش ...
مل اصدقائة وخالة يحاولون يطلعونة من وضعة بس جان عنيد ... وفضل الموت بالحياة ..
و جان يندك الباب .. رمش مثل الما مستوعب وهو بحالتة المنهارة ..
كام وهو يحس بدوخة من قلة التغذية ... من اهمالة لكلشي ..
ابنة من موت المرحومة ما سأل عنه ...
و لا راحلة ..
خالة يمر عليه لا يلوم بيه يحاول وياه ما يفيد
اصدقائة هواي حاولوا وياه رفض وحتى نقالة غلقة
استمر الباب يندك .. ووياه الجرس بصورة خلتة يسرع مشي ..
و راد يوكع من نحول جسمة ..
فتح الباب ...
جان بس خالة
باوعلة شاف خالة مهموم عيونة حمر وبشرتة السمرة المسود زادت دكنة ...
بقلق ... خاف على ابنة مابيه صدمات
- خالي شصاير .... ؟
باوعلة ابو ليان وهو يبجي غربتة ..
الغربة تكتل على الفاكد عزيز تكتل حيل يحس كون جناح ويطير لهناك ....
- شبيك خالي تبجي شصاير ..؟
- بيان ...يتبع ........
--------------
أنت تقرأ
هجين الضلام
Narrativa generaleباوعلها بخزرة و تفل بالارض يحتقرها 《 دمرتيني من سنين ومن حبيتج جانت هل ليلة دمار اكبر الي كملتي اذيتي يا رقيم 》 ظلت تبجي 《 لا تفهم خطأ ليش عمي مكلك شلون ميكلك؟ قبل العرس》 اخذ جوازة و جنطتة و باوعلها و كال 《 للأسف حبيتج》 و عافها راح ...