" اتصال من ماضي"
_الحاضر_
صفنت شوي و انعكست ملامحي
....
على سطح المنضدة المرايا
...
وصلت رسائل لنقالي بالواتساب،
..
كلبت بنقالي واني كالعادة اقرأ رسائل الوالد
الي يتوسل بيه ارجع
..
من سنين يريد ارجع و الزم اعماله
و ادير بالي على اخواتي،
...
و من ثلاث سنوات زادت ملحة ابوية
خصوصًا من مات عمي
و انضاف لقطيع النسوان بنتين
هن بنات عمي رقيم عاقد عليها
بس مريدها و اختها بعدها مراهقة
.
طبعا ابوي جنت اسمع صوتة
بس ابد ماجاوبة عود زين من اراسلة بعدين
و ارفض طلب الرجوع
.
، شلون ارجع لحزب اسمة حزب الأخوات
خصوصًا عندي ثلاثة (شلة ظلام) بحياتي الي كانن تنمرهن علي مشهودلة جرح بكلبي لو المن ارجع لرقيم السبب المباشر بدماري لا ما ارجع
..
كل يوم رسالة
..
كل يوم مكالمة
..
كل يوم ابد ممل مني
...
رغم سلمى تكول هم ابد ما فكروا بيك
وانت بالغربة نبذوك العمام والخوال وظليت مثل اي شخص مهمش ببيت ابوك لمن شردت وعفتلهم كلشي بعد شيردون اتركهم
...
جريت نفس واني افكر بالوالد
...
افتح مكالماتة بس حتى اسمع صوته
..
بس ابد ماجاوبه
..
كل الي حصله مني سنين من الصمت
.....
بعد رسالة ابوية رن نقالي رسالة من سلمى
وهي تطلب اجيهم لان وسام مشتاقلي،
ابتسمت معقولة بس وسام يشتاقلي
اخ يسلمى اسبابج للانفصال ابد مامبررة
بس الحمد لله مطلبت طلاق وبعدها بذمتي
.
اتصلت بسلمى هي عربية الاصل من المغرب سويدية الجنسية
.
كلمت ابني "وسام" و عبرتلة عن حبي و كالعادة اوقات ندلعة مثل السويدين ب"سام
"
- اليوم اجيكم و ابات يمكم بعد شتريد ونلعب كيم اني وياك ...
بما اني صرت كصديق لسلمى
لازم اسكن مو وياها و عادي تقبل ازور ابني
و ابات يمهم ليلة بس مو كازواج رغم هي بذمتي قانونا وشرعا، بس مجبرتها على شي متريده
.
ورى ما حاجيت وليدي سديت نقالي
وخليته عالمنضدة ورجعت للابتوب واني احاول اكتب قصة بس ما اعرف رغم حبيت الفكرة،
...
خصوصا اني شاعر علما اني مكملت دراستي الفضل للماضي الكسيف بقيادة ابراهيم الزبيري كل الكدرت ادخل معهد تصميم ازياء .. واخذت دبلوم
. .
و ملحكت افتح الاب توب حتى ارتج نقالي
وهل مرة اتصال باوعت للمتصل جريت نفسي
...
كالعادة الوالد كل هل سنين ما ايس مني
.
حسيت بداخلي جروح تنفتح و كعدت بصمت الملمها وترجع تطشر
..
ابراهيم الزبيري
:
<<الو ابني بيان جاوبني ليش كلما اخابر بس تسمع صوتي وساكت، ..
ابني ليش متحاجيني انت تجاوبني بس رسائل لك والله طاك كلبي عليك وليدي احجي
?? ??
مثل كل مرة يتصل ابويه
..
اني بس اسمعه ما اجاوبه لاتلوموني
بداخلي غصة جبيرة كولش حيل اختنك من اسمع صوته
...
ارتفعت حسرة و انطلقت من شفايفي و مجاوبتة الي صارلي مو شوية
…
و بعدها جروحي منفتحة ابوية
...
كان سبب دماري شيتوقع بسهولة اجاوب وياه
.
رجفة انتابت ايدي وراد يوكع مني النقال،
الصوت الي تمنيته هو بجبروتة وقوتة يحتضني بحلو الكلام، يعتبرني انسان وبشر مثلة
..
من دون عنصرية رغم اني من صلبه ابنه بس جان ظالم و عنصري وياي
..
اذكر ذاك اليوم الي تفاركنه بيه اني وأمي ااااخ بعدني بجروحي لا تلح و تذب ملح عليهن بمكالماتك
…
رجفة اخذتني واهتز كياني وياها من تذكرت امي
..
جريت نفس واني اغمض عيوني
...
وذبذبة صوته توصلني بتوسل
مثل لحن مندمج بيه
واذ بنص اندماجي تنقطع الاوتار
هذا كان شعوري تجاهة
....
ابتسامة حسرة داعبت شفايفي الغليظة
المملية الي ورثتهن عن امي ، وعبارة على طرف لساني بس محجيتها وهي و بقت مدفونة بداخلي
.
هسة عرفت قيمتي هسة
بيان صار ايدك و حزام ظهرك و ابنك الي لازم يشيل كبرتك ليش مو انة كلت جلب سايب و ملفيه لك شوف كلبي شكد متحمل عليك هسة تريدني ارجع
.
بس هل كلام محجيته وكف بعيني انو ابوي وغصة كضتني من بلعومي وهو يستمر يشتكي
..
ابراهيم
:
- ابني ثلاث سنين من مات عمك
منو إلي آني رجل عاجز مشلول،
وليدي لخاطر شيباتي ترد النا بوية اني عاجز وي عشر بنات...
بلة سبعة تزوجن بس الثلاثة الباقيات علة بمشاكلهن وتمردن علي خصوصًا اختك نهله حجيبلي العار الحكني يبعد ابوك
.
ارجع وحافظ على شرفك اختك كسرت وجوهنا
...
لو ما الله ستر وليدي محد يحترمني
البنات تمردت و بنات عمك محد الهم غيرك
وهذن اليتامى ذمة و رقيم انت ابن عمها
البنية كبرت مكدر انطيها لان هي على ذمتك ولازم نحجي بموضوعها
..
قبل لا تزوجها ابني البنية راح يصبر عمرها ٢٩ سنه كبرت وليدي حرام عليك معلكها كل هل سنين تعال ابني شيل الحمل عني
.
غصب عني مو عقوق نفخت بملل مات عمي وبناتة تيتمت
اني شكو قابل ورقيم غصبوني عليها شلون انسى سوايتها بيه و ضياعي بسوريا من وراها
لو خواتي من يقلدن علي و يعيرني لان شفايفي ممتلئة و غليضة شكلي خليط بين ملامح ابوية وامي
فكنت فعلا هجين عيوني جدا واسعه على امي بس لونهن جان على ابويه ذهبيات فاتحةكلش بيهن لمحة اخضر
..
فجانن تناقض بين سمرتي المظلمة و بين لون عيوني الشاع
.
سنين طويلة مضت و والدي يدز بيد عمتي خبر يطلب رجعتي و يرزلني لان شردت بس بعدين صار بيني وبينه تواصل
..
من ٣ سنوات بعد موت عمي سلمان راد سند يعتمد عليه خصوصًا هو رجل عاجز؛ فصار يلح الحاح مللني من نفسي
...
بس نهلة شسوت؟
ليش بصوتة غضب من نطق اسم اختي
مبقالي عذر وصلت لعرضي لازم اكو شي، بكلشي
اتهاون و عشر سنين متغرب بس مال توصل لعرضي لا ابد مقبل و الله يا نهلة وكعتي بيد "هجين الظلام
الا ارجع والزم عرضي ليضيع
...
مشكلة تكون الاخ الوحيد لعشر خوات
وخاف ناقصني الجنس اللطيف بحياتي فوكهن بنات عمي ...
و هاي رقيم كلما افتح موضوع افسخ العقد ابوية يسد الموضوع لازم اخلي حل للموضوع زين ليش خلاها معلكة بية يكدرون ننفصل و يلطشها بواحد اغم مدعي عليه تعيشة بحيلها.ولو هو انة الاساس عفتها معلكة متعمد
..
مو كبرت عمرها هسة ٢٩ سنة
...
حسيت مختنك حروح لقطيع من النسوان
..
واني كولش كرهت هل جنس الانثوي الي بسرعة يوكع بالخطيئة
..
فتحت دكمة قميصي و جريت نفس
...
بس ارجع ازوج الباقي من قطيع الاناث وبهيج اخلص وارجع لغربتي و عرضي منستر
...
اما ابوية هو خسرني من اليوم ولدني يعني مو بس من اكثر من ١١ سنة
.
ردت اجاوبه بس مكدرت يا ناس مكدر السواه بيه مو شوية هو زرع الكره، بس مكدرت اكرهة للاسف لأني اب و اخاف لا ابني يكون عاق بية وهنا صفنت اذا اعوفه هم حيكون عقوق
.
كلمة "يُبة" وصلت طرف لساني وتكسرت وتبعثرت حروفها انمحت كبل ما تطلع افراج من سجن الشفايف
..
بس كلت و بصوتي ثكل و زعل
:
أنت تقرأ
هجين الضلام
Genel Kurguباوعلها بخزرة و تفل بالارض يحتقرها 《 دمرتيني من سنين ومن حبيتج جانت هل ليلة دمار اكبر الي كملتي اذيتي يا رقيم 》 ظلت تبجي 《 لا تفهم خطأ ليش عمي مكلك شلون ميكلك؟ قبل العرس》 اخذ جوازة و جنطتة و باوعلها و كال 《 للأسف حبيتج》 و عافها راح ...
