استمتعوا
"......هل ستفعل هذا حقًا ؟"
جعد جيرون ويلبريد احد حاجبيه ،
وابتسمت روكسيلين وهي تسخر منه ." متى التقينا وجهاً لوجه من قبل واُعجب احدنا بالآخر ؟''
على الرغم من أنهم كانوا يلتقون ب بعضهم البعض أحيانًا إلا أن روكسيلين كانت تتجاهله.
فحاول جيرون وضع عثرة في طريق روكسيلين وهي تمشي ، فردت عليه روكسيلين مثلما فعل كما لو أنهما وجدا الأمر مسليًا .
كان الأمر كذلك .
كان الرجل المبتسم بلمسها بوخزه بابتسامته عاليه فتنزعج هي وترد عليه بالمثل .
" على أية حال ، بغض النظر عن وضعنا الحالي ، لما أنت هنا؟ ''
سألت روكسيلين بهدوء وهي تأخذ بطانية وتضعها على جسد زيرتي النائم .
" يبدو عن علاقتكم في تحسن تام ."
" أجل ."
" أعتقد أن الفضل يعود اليّ . لما لا تشكريني ؟"
سألها جيرون بابتسامة ماكرة وهو يضع ذراعيه على بعضهما ، مما جعل روكسيلين تتوقف للحظه ، واخفضت نظرتها إلى الأسفل ، ثم أومأت برأسها .
" أوه حسنًا ، شكرًا لك . أنا ممتنه لك ."
"......هل تشعرين بأي ألم ؟"
" حتى لو كُنت اتألم لن أُخبرك....."
بناءً على كلمات جيرون جعلت روكسيلين تنقر على لسانها وتهز رأسها في عدم تصديقه .
" ربما تكون قد قتلتني، لكنكَ أعدتني إلى الحياة، لذلك لن ألومك وأنا ممتنه لكَ ."
توقف جيرون عند كلمات روكسيلين وعبس قليلاً .
بسبب كلمات روكسيلين الممتنه التي لم تكن تحوي على قدر أمتنان حقيقي .