Side chapter | 005

47 4 0
                                    

استمتعوا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

استمتعوا

"اهـ......ااااا!!! آآاااا!!"

صرخ أرما بصوت مبحوح كما لو كان شخصًا شهد واقعًا لا يصدق.

ظل يصرخ عدة مرات حتى اختنق صوته، ثم بدأ يتنفس بصعوبة.

رأى أرما آثار الدماء الملتصقة بالأرض بين السواد الناتج عن الحروق. لاحظ أيضًا الجروح المتناثرة على جسد الجثة المحترقة، لكن لم تكن هناك أي آثار تدل على مغادرة أحدهم المكان.

"لا......لا يمكن......"

كانت هناك الكثير من الأشياء التي كان يجب أن يعتذر عنها. كان يجب أن يخبرها بأنه كان يخطط للهرب بالتظاهر بالموت. وكان عليه أن يعتذر لأنه جعلها تمر بهذه الظروف القاسية.

كان عليه أن يشرح لماذا كان يجب عليها التظاهر بالموت. ولكن، كان يجب عليه أولاً أن يخبرها عن ماضيه.

"كان لدي الكثير لأخبركِ به......روكسيلين......عن والدتي......"

قال أرما ذلك وهو يصر بأسنانه.

ثم أسند جبهته على صدر الجثة السوداء، وبدأ يبكي بهدوء، كشخصٍ يئن بألم.

"أنا آسف......أنا......"

لم يكن هذا ما كان ينوي فعله.

لم يكن موت روكسيلين جزءًا من خطته.

لم يكن يريد أن تتعقد الأمور إلى هذا الحد.

كان من المفترض أن يختفي هو فقط.

"روكسيلين......لو كنت قد وصلتُ قبل ذلك بقليلٍ فقط......"

لم يكن هذا ما خطط له.

لم يكن الأمر هكذا من البداية.

منذ اللحظة التي غادرت فيها روكسيلين قصر الدوق، لم يكن من المفترض أن يتلاقيا مجددًا.

لم يكن يجب على أرما أن يبحث عنها.

لو لم يفعل ذلك، لربما كانت روكسيلين قد قُتلت على أيدي النبلاء عندما كانت تحاول فضحهم، أو ربما كانت قد نجت بخطة أخرى ذكية من خططها.

الي كل مازانت الجلسه وكلت أبوها منومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن