أنت العوض لا صارت حظوظي شحاح وأنت الهنا ياغايتي والغنايم

Part 14

لا تغارين وهم بعيوني عدم
لا تغارين و أنتِ لعيوني نظر
.
.
بمكان اول مره نزوره كان يراقبها من بعيد من طلع من بيتهم مارجع له من طلع معصب ضل يراقبها من ايام وده بلقاها بس خايف من مواجهتها خايف عليها خايف انها ماتعرفه قرر يتشجع يواجها من بعد ماخاف انه بيخسرها شافها تنخطف قدامه ما تجرأ ينقذها من شافها طلعت من المستشفى تطمن انها بخير وايقن ان عندها عائله ثانيه تحبها وتخاف عليها اكثر من اهله وتخاف عليها عرف بغلاتها عند عناد واهله كره امه وابوه اللي فرطوا فيها وبسببهم هي بعيده عنهم ماتعرفهم دق الباب وكان مفتوح محد رد عليه دخل وشافها واقفه عند الورد تتأمله قرب صوبها وضمها
لحن خافت من ذا وليه يضمها
لحن : مين انت وخر عني
عبدالرحيم رفض يتركها وشد اكثر على ضمته لها بكى : سامحيني
لحن ومن الخوف والتوتر ماتحركت ضلت مصدومه وش قاعد يصير من ذا ووش يبي منها وكيف يعرفها
-
إنتهت صلاة العصر ورجعوا من المسجد دخلوا وشافوهم غيث عصب ولا فكر يسال مين ذا وليه لحن بين احضانه وتوجه صوبهم سحبه وعطاه كف طيح عبدالرحيم على الارض وقف عبد الرحيم ورجع الضربة لغيث بس غيث ماتحرك ضل ثابت مكانه مسكه وضربه ضرب مبرح سيل دمه عيونه من شده غضبه صارت حمراء وبرزت عروقه اكثر لحن تبكي وتصيح وعناد حاول يبعد غيث ماقدر جاء نياف يركض من بعيد وقدروا يبعدونه عناد ونياف ماسكين غيث
لحن خافت غيث بعدهم وتوجه صوبها وضربها كف
غيث بعصبيه : هذاا اللي قلتي انك مب لي عشانه
لحن : والله ماعرفه
عناد ماتحمل وبرزت عروقه من شده غضبه وتوجه لغيث ووجه له لكمه على خشمه ورجع له الكف اقوى صدى صوته يتردد باذانهم
عناد بعصبيه ماقدر يتحكم باعصابه : مين انت عشان تضربها علمني مين انت اكسر يدك وراسك تفهم كل شيء الا لحن حتى لو كنت اغلى اخوياي وطني خط احمر واللي يقربها حتى ولو بكمله وحده اذبحه تفهم
غيث ضحك بسخرية: هذي نهايه دلعك لها شف جابت حبيبها بوسط بيتكم وضامته
عناد بعصبيه : اوزن كلامك ياغيث دام النفس طيبه عليك
غيث : وش بتسوي
عناد : بكسر راسك وبذبحك واشرب من دمك
لحن ضمت عناد : والله ماعرفه ياعناد
عناد : امسحي دموعك انا عارف بكل شيء
وقف عبدالرحيم وقرب صوبها : انا اخوك يالحن
غيث كأن احد صب مويه بارده عليه ووقف مصدوم من الكلام اللي يسمعه يعني هو ضربها بدون سبب اف ياغيث كل ماقلت بتزين معها تخربها مره ثانيه
عناد : شفت ياغيث اخوها بنتي انا مربيها احسن تربيه وتجي انت وامثالك تستخف بتربيتي وتتكلم عليها لحد الان انا ساكت عشانها هي ولا صدقني انتظر متى تجي وتقول لي ياعناد ابغى اتطلق من غيث
غيث : تحلم اطلقها تفهم الموت اقرب لي من اني اطلقها
لحن مصدومه وماتركت حضن عناد وتناظر بعبدالرحيم
عبد الرحيم مسك كفها : اي يالحن انا اخوك
عناد : وش جابك ياعبدالرحيم
عبدالرحيم: جيت اشوف اختي اللي انحرمت من شوفتها بسبب تفكير ابوي وامي انا من كنت صغير وانا انتظر الوقت اللي بيجي ويجمعني فيها وابغى اخذها معي لبيتنا
لحن خافت من طاري اهلها وتمسكت بعناد اكثر وبكت : عناد لا تخليني مابغى اروح معه
عناد : اهدي ياروح عناد والله دامني حي محد يقربك او يفكر ياخذك مني ؛ اسمعني ياولد ساير دام النفس طيبه عليك ارجع ديارك مالك اخت عندنا
عبدالرحيم : بتحرمني من اختي ياخالي
عناد : تبيها تضل عندها تاخذها معك تعقب
عبدالرحيم: انا بس بشوف ردة فعلها ولا مالي نيه باخذها معي لاني عارف راح يكون باستقبالها وحوش مب اهل
لحن سحبت يدها من يد عبدالرحيم
غيث ندم انه تسرع بحكمه عليها وراح عندها سحبها من وراء عناد
لحن : بعد عني لا تقرب ؛ وتمسكت بظهر عناد اكثر وبكت
عناد مسك يد غيث يبعده : غيث وخر عنها لا تغصبها على شيء هي ماتبيه
غيث : عناد مالك دخل بتفاهم معها ؛ سحبها وشالها على كته وهي تضرب ظهره وتصارخ يتركها وتنادي عناد توجه لغرفتهم وعناد وراه يصيح عليه يتركها دخلوا البيت وهي تصيح وعناد يصيح عليه يتركها
لحن توجعت وحست بشيء سائل بصدرها وببطنها انفتحت غرزها وتوجعت
ام عناد وابو عناد شافوهم ووقفوا خايفين وش صاير لهم نغم طلعت على صياحها ووقفت بأعلى الدرج وغيث وقف على ثالث درجه من صاحت غرزها انفتحت عناد ركض صوبها وسحبها منه وشاف تيشيرتها الابيض صار لونه احمر مسكت بطنها بالم شديد شالها عناد وتوجه للكنبة وحطها عليها ابو عناد شاف الدم وخاف ماعنده خبر بتعرضها للرصاص
ابو عناد : وش فيها بنتي علمني ياعناد
نياف توجه صوب غرفته جاب شنطته حقت الاسعافات وكل شيء موجود فيها ومسك المقص قص مكان الغرز ونظف الجرح ورجع خيطه مره ثانيه وحط الشاش عليها
نياف : مجانين انتم قبل اسبوعين مسوين لها العمليه انتم تبون تذبحونها وش قصتكم معها اسمعوني اثنينكم مو كل مره تصير بينكم مشكله تكون ضحيتكم لحن اذا تعرضت مره ثانيه لنزيف بتصير حياتها بخطر انتم تبونها ترجع تدخل العنايه علموني تبون تذبحونها
غيث تجاهله وتوجه صوبها شالها واخذها لغرفتهم عصب عناد من حركته وكان ناوي بيروح عنده وياخذها منه بس منعته يد ابوه
ابو عناد : علمني بالسالفه وش فيها بنتي وش صار لكم وش يقول نياف وش عمليته وغيبوبته
عناد تنهد وجلس منقهر من حركة غيث : يبه لمن انخطفت وتواجهت مع الكوبرا وجه سلاحه صوبي بيقتلني بس لحن كانت وراي ومدري كيف صارت قدامي وجت فيها الرصاصتين وحده بطنها انت شفتها الحين والثانية بصدرها جهت يمينها
ابو عناد مسك قلبه وكان بيطيح مسكه نياف : ليه تعلمه توه طالع من العمليه
عناد : هو اجبرني
ام عناد : نغم يمه يجي مويه يابنتي
ركضت نغم للمطبخ
نياف : انا طالع رايح للمستشفى واليوم عندي مناوبه ماراح اقدر اجي
انتبه له ياعناد ولا تنعاد حركتكم مع لحن
تطمنت ان نياف طلع وجابت مويه لابو عناد اخذته ام عناد منها وعطته حازم ورجعت للمطبخ تجيب مويه لعناد رجعت ومها كاس مويه وعطته عناد رفع نظره لليد اللي انمدت قدامه وناظرها تلاقت عيونهم وابتسمت له ومسكت كتفه عناد شاف بسمتها أبتسم وتلاشى كل غضبه من غيث هو ساكت عشانها وعشان عشره الاخوه بينهم عناد مايبها تتطلق من غيث لانه عرف محد بيداوي جروح غيث غيرها ومثل ماصارت له الملاذ وداوت جرح قلبه بفقد نواف بتداوي غيث