Part 48

28 4 0
                                    

كانو راكبين على الموطور هو غادي طاير وكيحس بيها حاطة راسها على ظهروا مزيرة عليه افكار كثيرة كيضورو ليه فراسوا محورها هاد الاحاسيس الجديدة لي ولا كيحس بيها هاد الغيرة وهاد التملك وكفاش باغيها تبقى غير حداه وقريبة ليه اول مرة يطرا ليه هكاك مع شي وحدة وماحاملش هادشي لي كيطرا وصل الدخلة ديال الدرب ناض وقف وهي تفيق قافزة حيت كانت مسندة عليه وناض شافت فيه عويناتها معمشين وحمرين بالنعاس هو كيشوف فحناكها لي حمرين وفمها لي منفوخ عجبوا شكلها هكاك حتى بانت ليه عبسات بوجهها وناضت بالزعافة كانت غادة حتى شدها من يدها ضورها عندو

الذيب : مالنا هي نترات يدها بالزعافة : بعدد منيي يااك انااا بالنسببة لييك غير وحدة شايطة ولا لا الذيب دار يديه فحيبوا ونطق ببرود: نتي لي قلتي ماشي انا ياسمين عينيها غروغروا فينما تتقول راه بصح كيبغيها كيصدمها بهدرتوا ضارت غادة فحالها زرب هو جرها حتى لصقت مع الحيط وهو لاصق فيها محاوطها بيديه بجوج كيشوف فنيفها لي ولا حمر وعينيها لي مغرغرين عارفها حابسة البكية غير بزز حط نيفو على نيفها ونطق وانفاسوا تداعب وجهها : ياسمين هاد العناد ديالك ماغاينفعكش معايا ياسمين عينيها مغرغرين حط يدو على شعرها كيمسح عليه بلطف وتبسم ابتسامة باهتة: ديري معايا عقلك الله يرضي عليك راه ماباغيش نخيااب معااك هي نطقات وعينيها مدمعين: بحاال الا بااقي ماخيابييتي معايا هو بعد عليها شوية وحط يديه فجيبوا كيشوف فعينيها بجدية : ياسمين انا راه مريييض فكرييي وماااكنتفاااهمش كنعررف حاجة وحددة ليي قلتووا خاصووو يداار

هي قاطعاتوا: والا مادارش ؟ هو بملامح باردة : القرطاس هي بدات تدمع ونطقات بانفعالية : واانااا ماعندييي مانديير بوااحد هكاا فحيااتيي هو مافهمش علاش حس بقلبوا تزير فاش قالت ماباغاهش فحياتها شافها بعداتوا وغادة فحالها جرها دغيا من ذراعها ولصقها مع الحيط بجهد حسات بظهرها تقسم خسرات ملامح وجهها بألم وهو قرب ليها حتى مابقا كيفصل بيناتهم والو عينيه حمرين وحاط يدو على جنبها مزير عليها نطق بفحيح: واناا مااجاايش نااخد من عنددك الاذن نتيي بزز مننك لياا فهمتيي كمل بحدة ويدو تتزير على جنبها هي غير تتشوف فعينيه وفيها البكية ماحيلتها لظهرها ولا لجنبها شداها تلاقا معاه نهار الاول

هو شافها غير ساكتة وتتشوف فيه بعينيها لي كينزلو منهم الدموع ضرو خاطرو عليها هو اصلا ماكانش باغي يقصى عليها هكا مسح ليها وجهها برفق وباسها ففمها لي كان حمر مع البكا بوسة خفيفة وهز عينيه فيها
باقي كيمسح فدموعها : ماتبقايش تبكي ياسمين باقين عينيها كيدوزو بدموع ونطقات بعفوية : نت لي تتبكيني هو جابت ليه الضحكة تبسم وعاود باسها بوسة خفيفة وبعد عليها : تحركي لداركم ياسمين شافت فيه بصدمة كانت تتسنا غير يطلب السماحة بعدا هو شافها تتشوفيه : واا تحركيي هي تمشات تتخنزر وتدعي فيه حتى وصلت للدرب

من الأسلحة إلى الورود 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن