Part 66

27 3 2
                                    

في كارتي كوبا
كانت سندس وراضية بحال ديما جالسين قدام الباب كيتسناو فيهم يجيو راضية : واا تعطلوا اويلي سندس تتشوف في الدخلة ديال درب : وا غير زيدي صبري اصاحبتي نعرفوا غير وش كاين شي خبار على سلمى راضية تتاوبت بتعب: العشيرة غدا ساعتين فيزيك ودبا 12 والله ما قادة نزيد غدا وقولي ليا تهلاي ومشات طلعت وخلاتها سندس تنهدت بتعب تدور في عينيها حتى هي عيات ولكن توحشاتو نهار كامل ماشافتوش باغا تقنع راسها بلي تتسنا غير باش تعرف شي خبار على سلمى وياسمين ولكن في الداخل ديالها عارفة بلي كتسنا غير شوفة منو بقات جالسة تتسنا حتى خرجت ليها مليكة : هاديييك ااه ماناوياش دخلي اليوم ولا شنو سندس مهبطة راسها : لا ا عمتي غ غير كنتسنا مي نعيمة الا عندها شي خبار على ياسمين

مليكة : ومااابقاايش تغنيي ليا انا فهادشيي دوزيي دخليي سندس مهبطة راسها وفيها البكية من هاد الحگره : عمتي ياك صبنت وجففت وكلشي مقاد خليني نزيد نتسنا غير شوية عفاك مليكة شدتها من ذراعها تتنخضض فيها : تتمنييي عليااا دبا هااا دويي شنوو جوج مااعن شللتيهم وليتي تحسبيي ليااا فيهم ولاينييي اناا اناا لي ضسرتك اما كوون نهااار الاول لحت مك لزنقة تجلاااي سندس غمضت عينيها بألم وتتجر في ذراعها: بعدي مني شنو درت لك طلقيني الناس بداو كيحلوا في الشراجم ويطلوا هادو هما الاحياء الشعبية كيتسناوها غير امتى تنوض مليكة هزت يديها ناوية تصليها معاها حتى تحس بيها تنترت من يدها ووقف قدامها مخنزر ملامح المراهقة والبراءة تتمحى من وجهوا فاش كيتعصب كيولي واحد اخر ردها ورا ظهروا وشد يد مليكة لي بقات معلقة في الهواء

مزير عليها وكيشوف فيها مغزف : برب تاغاتقطع المرة الجاية ودفعها من يدها حتى جات طايحة في الارض كان دانيال لي كان صايگ لوطو ومعاه نعيمة وليلى وحسناء مع دخل الدرب تتبان ليه عبنيها  مغرغرين ومضاربة هي ومليكة تخلط عليه كلشي وماحسش حتى لقا راسو راضها ورا ظهروا وكيخنزر في مليكة لي تصدمت ماعرفت باش تبلات نعيمة هبطت حتى هي تتعكز وتابعاها ليلى وحسناء اما الاخرين دخلوا نيشان الدار مامسوقينش دانيال ضار كيشوف في سندس لي شادة ذراعها وعينيها مدمعين يلاه ايحط يدو عليها يسولها وش لباس سمعوا مليكة تتغوت وتنذب: عوووووك عووووووك اعبااااااد الله عتقوووونييي بغاااا يتعدااا عليااااا عوووك عوووك تغوت وتندب وتتضرب ففخاضها نعيمة

نغزتها بالعكاز لظهرها: ايييه ايييه الضاوية سكتييينا احنينتي وتهزيي من التبووحيييط مالك درتي لدرية ديك الحالة حسناء كانت واقفة على دانيال ومضورة يديها على سندس لي غير مهبطة راسها : وش حماقيتي علاش دفعتي المرا دانيال كان كيشوف غير في سندس وكفاش حشمانة وحابسة البكية حتى سمع مليكة : لالة نعيمة خليييني نحترمكك ومادخليييش بيني وبين هاد الصوووبيصة لييي والا عندييي مك تفكت من الحرامة ولصقاتها ليا سندس سمعتها سرطت غصتها وتتحاول بما امكن تحبس دموعها دانيال ضار كيشوف في مليكة عينيه حمرين ومزير على كف يدو من هدرتها:

من الأسلحة إلى الورود 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن