جت ام همام : ترف يُمه ؟
ترف لفت لها : سمي يا عيوني ،
ام همام : روحي افتحي باب الحريم بيدخلون الفطور ،
وقفت ترف تطلع وفتحت باب الحريم ووقفت خلفه ، شافت همام وعزام داخلين مع صحن الفطور وابتسمت : عساكم على القوه ،
ابتسم همام : بروح اجيب كراتين المويا ،
طلع ولف عزام عليها ونطق بـ انبهار بشكلها المُلفت جدًا : بترتكبين جريمه بقلبي انتي ؟
ضحكت ترف وعزام اُغرم بضحكتها وغمازتها ، ليتقدم نحوها ويمسكها مع خصرها ، واصطدمت بصدره ، قبل جبينها بكُل حُب وشوق ، ونطق يصف ما تراه عيناه امامه :
الـخـد مثل الورد والمـبـسـم عـسل !
وعيونك النجلاء وضحكتك دمار ،
_
زاد الحسن في وصفها طبع الخجل !
مـن شافك يشـعـر بدهشة وانبـهـار ،
_
مثل القمر نِصف الشهر يـوم اكتـمل !
أخفى النجوم الي معه وسط الـمـدار ،
_
رفع جسدها ليُقابل عنقها ثغره ويُقبله بكُل شوق ، اغمضت عيونها من قُبلاته بعُنقها ، لينزلها ويبتسم على احمرار وجنتيها : اموت على الي يستحوون انا ،
ابتسمت ترفع خصله تمردت على جبينها : عزامي ،
سكّت لوهله من نطقها لاسمه ، اول مرّه تناديه كذا ، ابتسمت ترف على صدمته ونطقت : عزامي !
عزام انتح : هـ هاه ؟
كتمت ضحكتها على رده فعله وبطء استيعابه : شفيك ؟
عزام بذهول : انا وش اسمي ؟
ما قدرت تمسك نفسها وضحكت بقوه لتُبان غمازتها : عزامي ،
ضحك بذهول ليقترب ويمسكها مع خصرها : لا كذا كثييير على قلبي ، كثيير علي يا تـرفـي ، كل عام وانتي بوسط قلبي وبين ضلوعي ،
ابتسمت له ولفت على صوت همام الي يتنحنح ، ونطق عزام بقهر : ياخي خيير كل ما أقابلها يقاطعني شخص ؟ شتبون ياخيي !
همام ضحك : عيب عليك ياخي توكم ما تزوجتوا ! ترف امشي معي ،
عزام مسك كتف ترف يحضنها منه : تـرفـي ما بتروح ،
همام مد كفه يسحبها له : قلت لك بتجي معي ،
عزام بعناد مسك كتفها : وانا قلت ما بتروح ،
لفوا كلهم عليها ونطقت :خيير يا حبايبي انتوا ! شايفيني لعبه تجرجرها انت وياه ؟
شدها له همام : ترف تعالي معي تعالي مع اخوك !
عزام سحبها مع كتفها : لا بتجي معي انا زوجها ،
همام بحده : معيي !
عزام بنفي : لا معي ،
ناظروها هاللحظه ونطقوا بصوت واحد : مين تبين ؟
ابتسمت ترف ولفت لـ همام تروح له ، حاوط كتفها ورفع حاجبه يقهر عزام ، ونطق عزام بقهر : هين يا تـرفـي هيين ،
ضحكت ترف وقال همام : اختي كفو ما تروح مع الغريب ،
عزام : كل تبن انا زوجها مانيب غريب .
همام رفع كتوفه : عاد هي تبيني ؟ مو مشكلتي لو كانت تبيني وما تبيك ،
ابتسم همام على ملامح عزام المقهوره وصد عزام بيمشي لكنه استوقف من حس باحد يحضنه من الخلف وسمع صوتها : كنسلت همام بروح معك ،
ضحك عزام وحضنها ليلتف على همام : شفت ؟ هي تبيني ؟
همام صد يمشي : اساساً انا ما ابيها ،
ضحكوا عليه ولف عليها عزام : وش هالحركات الي قبل شوي ؟
ترف : بس كنت بشوف وش بتسوي ؟
عزام : ما بسوي شي لـ تـرفـي ،
ابتسمت وبجراءه منها قربت تبوس خده : لا تزعل عليي عزامي ،
عزام ذاب من فعلتها وجملتها ونطق بهمس وكفوفه على وجنتيها : الوعد بعد بكرا ، تـرفـي ،
ارتبكت ترف من تذكرت ان زواجهم بعد بكرا هي وعزام وابتهاج وبدر وبلعت ريقها ، ضحك على ربكتها ومشى ،

أنت تقرأ
يا عواصف الدنيا هُبي..وطيري مع هبوبك سنيني
Художественная прозаالقصه : [اب مجهول يقف امام احدى غرف المستشفى ينتظر ولاده زوجته ويدعي انها ما تلد بنت ، تخرج مُمرضه من الغرفه وقالت له زوجتك جابت بنت وولد توأم، انصدم واخذ ابنته الرضيعه ليرميها امام المسجد ويبتعد ، خرج شخص من المسجد يشوف الطفله الرضيعه واشفق عليها...