P25 "2"

11.4K 431 45
                                    

ليالي كانت واقفه تنتظر زفه ابتهاج وبدر ، طلعت جوالها وابتسمت بخبث تكتب رساله قادره على تدمير حياه شخص باكملها  ، قفلت جوالها بعد ما ارسلت الرساله وعدلت نقابها من اشتغلت الزفه ودخل بدر مع بهاج ويوسف وابو يوسف والجد وابو عزام وابو بدر ، واقف بابتسامه بالممر الي بين الدرج والمنصه ينتظر نزول ابتهاج ، كان معطي الدرج ظهره وقلبه فز من سمع صوت اشتغال الزفه الذي يُعلن ان ابتهاج نازله على الدرج ، دقات قلبه ازدادت من بدات الزفه بقول :
••
ياعروس الكون يا ضي العيون ..
يا ملاكٍ ينثر عطور الزهور ،
ياعروس الكون يا نَف المزون ..
يا أميرة فاقت الحسن بظهور ،
_
انتي بدر الكون يا بدر الوجود ..
انتي شمس الدار ونجوم المكان ،
انتي فرحٍ عم ساعات الزمان ..
ياجمال الكون يا كون الجمال ،
يا ضيا الأنوار في عتم الظلام .. !
_

لف على صوت المصوره الي قالت وهي تصورهم : لُف يا عريس ،
اخذ نفس يهدي نفسه والتفت ليرى ابتهاج تناظر له بابتسامه ، واتسع ثغره ليرتسم عليه أبتسامه اعجاب ودهشه ، كان مُنبهر جداً بحلتها وفستانها الابيض ، تقدم بهدوء ليُعانقها ويقبل جبينها ، ابتعد للخلف ولفت ابتهاج تسلم على اخوانها و دموعها بعيونها ، سلمت على اهلها وابوها واخوانها ، وصلت لأمّها وحضنتها وبكت بهاللحظه بحضن امها ، ام يوسف بكت معها وكانوا يحاولون يهدونهم واخيرًا بعد مُعاناة قدروا يهدونهم ، ابتسم بدر يشبك كفوفه مع كفوف ابتهاج ونطق : نرقص ؟
ابتسمت : ليش لا ؟
لفت ابتهاج على وتين المتغطيه تاشر لها تشغل لُهم اغنيه وبالفعل شغلت وتين لهم اغنيه وقرب يرقص معها وابتهاج تضحك و وتين تصورهم وبهاج يصفق ويعزز لهم ، انتهى الرقص وبجراءه من بدر شال ابتهاج يدور فيها وبسرعه البرق قبل شفاتها ، احمرت ابتهاج من فعلته وخصوصًا انها امام الكُل ، انزلها لتهمس له : بدري ماله داعي تفشلت !
ابتسم بدر : هو انا اقدر اشوف كل هالجمال واصبر ؟ نعبو الشيطان محلاااك يا ابتهاجيي ، يويل قلبي بسس ،
ابتسمت له ونطق: البسي عبايتك ،
ابتسمت تهز راسها وراحت تلبس عبايتها ،
وانتهى الزفاف الجميل ، وذهبت ابتهاج مع بدر لـ الفندق ،

<عند ابطالنا>
~ بالسياره
كانت سياره عزام مُزينه بالاشرطه والزينه والواضح انها سياره عريس ، و كان مشغل آلصوت لاعلى شي وخلفه يزفونه اصحابه وهمام وصقر وكم شخص من عيال الحاره ، وقف سيارته بنصّ الشارع و الزحمه ولفت عليه ترف : ليش وقفنا ؟
عزام بابتسامه : بنرقص بالشارع ،
ترف بصدمه : عزامي هذي مُخالفه !
عزام ابتسم يسحب كفها يبوسه : واحلى مُخالفه وغرامه لعيونك ،
ابتسمت : طيب بصورك ،
نزل وفتحت جوالها على الكاميرا وشغلتها ، عزام نزل من السياره والشارع كان شبه زحمه ، وقف صقر سيارته خلف عزام ونزل ومعه همام ، تقدم صقر : وراك وقفت ؟
عزام لف عليه بحماس : برقص ،
همام بصدمه : يولد اهجد ترقص بنص الشارع ! هذي مُخالفه ،
عزام بضحكه : تأكدت انكم انت وتـرفـي توام نفس الكلام بالضبط ، معليه لعيونها نلقم احللى مُخالفه ،
مشى يوقف بنص الشارع امام سيارته واشر لـ ترف ترفع المُسجل لاخر شي ورفعته ،
همام بذهول لف على صقر : يولد ذا من جده ؟
صقر سحبه معه : أمش معي الحياه مره وحده ، خل ننبسط
ابتسم همام يمشي ووقف يشوف عزام الي يرقّص ببشته وصوت الاغاني عالي وبعض الاشخاص من السيارات الي بجانبهم نزلو يرقصون معه ويعززون له ، وعزام اقترب يمسك كتف همام من جهه وكتف صقر من جهه وشغل الدبكه وقعد يدبك ، الناس شغلت جوالاتها تصورهم وشاركوه بالدبك وترف تصورهم بحماس وفرحه ، انتهى الدبك واشتغلت اُغنيه سامري ووقف عزام بجانب الناس يرقص سامري معهم ، أزدحم الشآرع واصوات الاغاني عاليه ، فجاءه تعالى صوت سياره الشرطه قادم من بعيد ، فز عزام لـ سيارته يركبها وصقر وهمام رجّعوا السيآره ، سكر عزام الباب وهو يتنفس بحماس : وربي وناسسه فاتك ،
ترف : انا اساسًا انبسطت وانا اشوفكم ،
حرك السياره واصطفت السيارات خلفه وبجانبه تواكب مسيرته ، مد كفه يمسك كف ترف وفتح النافذه الي فوقهم ويخرج كفوفهم منها ، ترف أتسعت ابتسامتها منّ الريح الي تُداعب كفوفها ونطقت : الله عززاام ونااسه ،
صقر شغل اغنيه بسيارته ورفعها لاخر شي وهمام فتح الدريشه اليّ بجنبه واظهر جسده كله منها وتمسّك فيها وهو يغني بحماس مع اغنيه راشد الماجد :

يا عواصف الدنيا هُبي..وطيري مع هبوبك سنينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن