ملحوظة صغيرة قبل ما نبدأ البارت علشان لو فيه لغبطة في الأماكن..
احنا في إمبراطورية بيرغ، العاصمة اسمها راتز، المدينة اللي عايش فيها أبطالنا و حصل فيها أحداث الرواية لحد دلوقتي اسمها كارلسبار.
آرڤيس دي بقى مش مدينة علشان عندي إحساس ان فيه منكم مفكرها المدينة اللي هما عايشين فيها😭 لا، آرڤيس دي تبقى عقار ماتياس، الأرض الكبيرة اللي عليها قصره و بيته الجانبي و الغابة و جزء من النهر و كل ده..و آرڤيس فين؟ في مدينة كارلسبار عادي اللي هما عايشين فيها...حتى ليلى لما كانت بتيجي تطبل لماتياس بتقوله "انت اعظم رجل نبيل في كارلسبار"😂.. فـ آرڤيس تبقى ملكية ماتياس..علشان كده واحدة من ألقابه هي"دوقُ آرڤيس"
و عندنا لوڤيتا بلد ليلى و دي بلد تانية خالص غير بيرغ..
يلا نبدأ البارت😚❤️
**************
أتى فصل الربيع الدافئ مبكرًا قليلاً في راتز، عاصمة إمبراطورية بيرغ، الواقعة جنوب كارلسبار. بينما كانت الورود في آرڤيس تبدأ فقط في التبرعم، كانت المدينة بأكملها في راتز مليئة بالفعل برائحة الورود.
أدرك ماتياس فجأة هذه الحقيقة بينما كان يتجول في حديقة قصر ولي العهد. توقف في مكانه، وتوقف معه الضباط الآخرون الذين كانوا يسيرون معه.
"هل هناك خطب ما؟" سأل أحدهم.
"لا،" أجاب ماتياس بإقتضاب، مبتسمًا قليلًا. "لا شيء."
تبع ذلك صمت قصير، وكُسر عندما استأنفوا حديثهم.
تبادل ضباط الحرس الإمبراطوري، وهم جميعهم من النبلاء الشباب، الأحاديث المرحة حول مواضيع متنوعة. بينما ناقشوا بحماسة كيف سيقضون عطلة الربيع الرائعة، توصل معظمهم إلى خطط مشابهة؛ سباق الخيل، أو مواعيد ربيعية مع أحبائهم.
"قائدنا سيقضي الربيع وحيدًا، بما أن خطيبته بعيدة جداً" قال أحد الضباط
ضحك باقي المجموعة على هذا التعليق. حتى ماتياس نفسه ابتسم في اعتراف.
كانت مراسم خطوبة دوق هيرهارت والسيدة كلودين برانت، التي أُقيمت في نهاية الصيف السابق، ناجحة. بعد خطوبتهما الرسمية، كانت الأوساط الاجتماعية مليئة بالثرثرة عنهما لفترة طويلة.
ومع ذلك، لم يشعر ماتياس بالكثير من التغيير في حياته. بعد اسبوعٍ من حفل الخطوبة، ذهب إلى العاصمة ليخدم في قسم الحرس الإمبراطوري للجيش البيرغي. في غضون ذلك، عادت كلودين إلى منزل برانت الذي كان يقع في مدينة قريبة من كارلسبار، بعيدًا عن العاصمة راتز.
وهكذا، لم يتغير شيء في حياتهم، بخلاف حقيقة أنه قد تم الإعلان رسميًا عن خطوبتهما. خلال موسم المناسبات الاجتماعية كانت كلودين تقوم بزيارات متفرقة إلى راتز، حيث كانت تقيم في قصر تمتلكه عائلة برانت هناك. ولكن حتى هذا لم يكن جديدًا، فقد كانت تقوم بذلك لسنوات. كانت هي و ماتياس أيضاً يحضران الفعاليات الاجتماعية معًا، تمامًا كما كانا يفعلان في الماضي. التغيير الوحيد الحقيقي هو أنها أصبحت خطيبته، وهو أصبح خطيبها.
أنت تقرأ
ابكي ، أو بالأحرى توسلي
Romanceيتيمة في سن مبكرة، تشعر ليلى لويلين بأنها أسعد فتاة في العالم بعد أن انتقلت للعيش مع عمها بيل، البستاني الذي يعيش في عقار أرڤيس الخلاب في إمبراطورية بيرغ. بالنسبة إلى ليلى، تبدو أرڤيس كالجنة؛ فهي تحب استكشاف الغابة الواسعة، دائمًا ما تحمل دفتر ملاحظ...