10

104 1 0
                                    

' الفصـل العـاشر '

استرجعت ماحصل قبل ساعات قليلة
حضروا البنات كلهم.. خواتي وبنات خالاتي وشعور اني شخص زائد اُحيي من جديد فيني
يتكلمون عن مواضيع ما اعرفها وماقدر أشارك فيها ٫ بنات خالاتي شبه لطيفات ما انكر انهن يحاولن يجمعني بمواضيعهن اما الطرف الاخر أخواتي بعضهن نظراتتهن باردة منشغلات بأمهم وعائلتهم
اما الجزء الأسواء هو تساؤلاتهن عن الندبة الي بوجهي وانا اردد بنفس العذر التافه : طحت
وانا بداخلي اصرخ بقوة وخوف ' بيد سفاح  '  .
استرجعت بثانية كل ماحصل تلك الليلة وتخبيت تحت البطانية وكانها درع ستحميني منه
زادت سرعة تنفسي وكان البطانية اصبحت تابوت مقفل علي ٫ ضاق تنفسي ما أقدر ارفع البطانية ممكن احصله قدامي بنفس هيئته الضخمه والمرعبة وانتشر صوته بكل انحاء الغرفه يردد نفس الجملة هالفكرة كانت كافيه بأني اصرخ باعلى صوتي وانا أتخيل انه يجهز مشرطه الحاد علشان يغرسه بظهري
ضغطت بيدي على اذني ابي هالصوت يختفي لكن يزداد وكانه جنبي

بصراخ حاد : يبه .. نجلاء لا تتركيني .. بيذبحني .. نجـلااء
سمعت هالصـراخ وركضت بسرعة طالعه من غرفتها للغرفه الموجودة فيها ليـال  وكل من كان عندها ركضوا دون استيعاب لمكان الصراخ ٫ شغلت النور وسحبت عن ليـال البطانية ناظرت بصدمة وجهها الاحمر وصعوبة تنفسها.. صرخت  : ياويلي بنتي يااويلي
ركض سلمـان بسرعة : خير وش فيه
ناظر في ليـال الي بحضن امه ومنقلب لونها وكانها جالسة تحتضر ٫ ركض باتجاهها وهو يرفع رأسها
ونفخ بوجهها : بنت تنفسي هيه
شهقت بقوة تجمع اكسجين الغرفه داخل رائتها .. ثم بدات موجة البكاء وتشرح لامهـا بدون إدراك
: نجلاء كانت بتتركني!.. كانت بتروح و تخليني .. كيف تتركني كييف
التفت سلمان لأمه الي ردت : وين تتركك
اما ليـال ولازالت تبكي : عنده عنده ..بيذبحني
تنهـد سلمان فهو قبل لحظات عاش دقيقة كامله من الخوف .. ناظر سكوتها المفاجىء وكانها توها تصحى
: اتركوني لحالي

َ

في طريق عودتي لبيـتي بعد سهرة طويله مع خالاتي وامي والمفاجئة الي ظهرت
قبل حضورها بعدة ايـام .

في زحمة تجمعنا العائلي كنا نجتمع بشكل دائري حول والدتي ووالدي يتوسطنا مشروبات حارة وانواع الحلويات والأكل وأخيرًا تمر وقهوة سعودية على طلب والدي ومع أرتفاع أصواتنا بنقاش يخص موضوع تافه جدا والذي كان بدايته من حصة الي قالت اقتراحوا اسماء لإبنها او ابنتها القادم باذن الله ليشتد النقاش وتصبح حرب من اختياره الافضل, لينطق عبد المجيد قاصدًا حصة المستمتعه بالمارشميلو وغير مهتمه بالقنبلة التي فجرتها بيننا : اذا بنت سما او سامية واذا ولد عبد المجيد رديت بقوة معارضة على إختياره السيىء وانطق اقتراحي واختياري الافضل : لا بنت تالین و ولد سامر لترتفع اصواتهم مره أخرى معارضين إختياري ايضا, لتنطق اخيرا ام الطفل الذي نتشاجر على إسمه

فـي يـد مَجهـولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن