' الفصـل الحادي عشـر '
9:33 الصبـاح
مجتمع مع شباب على الفطور في مجلس الاستراحة
كان منتبه لنظرات للشخص الغريـب والي على كلام الشبـاب انه ولد عم مقـرن خويهم والي اسمه فهد على ماذُكر .. صـالح : هجرس وراك ماتغير اسمك
ناظرت بطرف عيـن وكشر بقرف من كلامه وهو للحين مابلع لقمته الي تتطاير مع كلامه : سد حلقك
عبدالعزيز : ياشباب ترا صاحب الاستراحة يبي الإيجار جهزوا فلوسكم
ابتسم وهو يرتشف من عصيره الغازي و يستهزاء بداخله عليهم لانه يدفع بقطتهم لإيجار الاستراحة وترجع بحسابه البنكي مره اخرى .. لانه ببساطة هو مالك الاستراحة دون علمهم وموكل احدهم ياخذ دور صاحب الاستراحة .. وقف مغادر المجلس ومتوجه للمغاسل ناظر بمقرن الي خرج من المطبخ وبيده منديل وبمزحة السامج : مطبخكم وصخ
' مطبخكم ! هذا مطلع نفسه من السالفة !' وكالعاده الجمه هجرس برده وقتل متعة احساسه انه فكاهي ومضحك : رح نظفه
دخل المقلـط وسحب ثوبه من الكيس الي يغلفه.. ثوب بني ثقيـل بدون عمامه على راسه واكتفى بكاب موجود بين ملابسه وسبحة تلعب فيها أصابعه
طلع لشارع وهو يشوف سيـارة نايف الجيب ' لكزس '.. ركب بجنبه : سلام عليكم
نـايف ضحك : ارحب
َ
في المـول
كانت تقـاوم تعبها النفسي والجسدي وتبحث عن فستـان لعرس بنت خالتها الليلة
في احد المحلات جالسة على كرسي جانبي مانامت غير اربع ساعـات والباقي احلام وكوابيـس اخفضت راسها وهي تمسكه بقوة من شدة الصداع وتهمس : الله ياخذك ..الله ياخذك
سمعت صوت امها امامها : ليـال شوفي بيجي يجنن عليك
رفعت راسهـا والصداع اثر على نظرها همست بسرعة : حلو ابيه
وهي اساسا ماشافته بس تبي الفكـة ناظرت الاكياس الي بيدها .. كعب واكسسوارات والخ ..
غادروا المول وبمواقف السيارات .. كانت امها مشغوله بالاتصالات على السـواق اما ليـال واقفه مستنده على جدار ٫ مـرام : يلا ليـال هذا هو
قاومت تعبها وهي تشيل الاكياس مره ثانية ويتوجهون لسيارة .. ركبت السيارة وحرك السواق للبيت
انشغلت امها بالاتصالات على الكوافيرة وترسل لها موقع البيت ٫ رن جوال ليـال اول ماوصلوا البيت
نزلت وهي ترد : هلا نجلاء
سمعت همس نجلاء : ليـال
دخلت الغرفة المجتمعين فيها بنات خالاتها والكوافيرة والي هي بالاساس غرفة نومها بالأمس : هلا
نجـلاء همست بتوتـر : امي تكلم خالتي بدرية واسمعها تسأل وتقول من الي علمك شهـد .. اخاف شهـد علمت امها وش صار
بين ضجيج احاديث من بالغرفة وانخفاض صوت نجلاء وهمسها .. ناظرت بأمها الي نطقت : ليال يلا سوي مكياجك
ردت بسرعة وهي تهز راسها لامها : نجـلاء اكلمك بعدين انا مشغولة..
إحساس غريب وأنفاس حارة جنب اذنها وهمسات غير واضحة ٫ مشهد مألوف ومع لمسات على وجهي
امامي نفس الظل كالعاده يخنقني بمخدتي.. اصارخ وأقاوم لكن هالمره كنت لوحدي
ما ابي امـوت .. ضاق تنفسي واستسلمت خفت مقاومتي تدريجيًا ٫ صحيت على وجه الكوافيره المرعوبة
وانا احاول اتنفـس وكاني نسيت كيف أتنفس تمسكت بذراعها وانا أشد عليها واحاول اصرخ : ابي اتنفس
وفي لحظة هدئت رجع الهواء يملئني .. همست لها : خلاص بس تعبت تقدرين ترجعين تكملين
هزت راسها وهي تتنهد: خلصت شوفي اذا تبين اعدل على شيء
ناظرت المرآيـة واول ماسقطت عيني عليه هو الندبـة كانت شبه مخفيه لكن واضحه فهي بارزه عن باقي البشرة ولا يخفيها اي مستحضرات تجميلية او عمليات تجميل .. ميكب ثقيل اساسا ما اذكر اني طلبت نوع مكياج محدد لكن الواضح ان امي من طلب منها ٫ احمر شفاه بلون الدم يذكرني بدمي الي ارتبط بذيك الليلة .. تنهدت بتعب وانا اهمس : ابي انسى
تمنيت ان تصيبني ضربة تفقدني ذاكرتي وتمسح احداث تلك الليلة .. صرت اتمنى التعب!
صدح صوت اذان المغـرب وانقطع الضجيج يرددن بصوت خافت خلف الاذان .. وحين أنتهى
ارتفع صوت امي تستعجلهن: يلا بسرعة بنمشي للقاعة
صليت المغرب ولبست عبايتي .. الصداع خف بنسبه كبيرة والألم الي يصاحبني من شهر اختفى
رجعت وكاني طبيعيه ماعشت احداث تلك الليلة ! .. تحت صدمتي نزلنا القاعة الكبيرة كانت شبه فاضية الا من اهل العريس ٫ توجهت لغرفة جانبية وانا اناظر فستاني الي على طرف الكنبة
..خرجت سندريلا الليلة.. كانت بفستان كحلي طويل يبرز لون بشرتها الفاتح وبدون اكمام وبفتحه جانبية تبين ساقها كان ناعم بعكس فساتيننا اللامعه وذات تصاميم غريبة ٫ عاد شعور الغيرة الي انكره بداخلي .. فاتنه حتى الندبة الغريبة الممتده من فوق حاجبها لنصف خدها زادتها فتنه واصبحت اكثر حدة ..نطقت باستهزاء وانا اناظر شعرها القصير المتساوي : ليال ماتترك الصبغات
نطقت نورية وهي تلتفت لليال الي تسولف مع شمـس وببراءة استفزتني: لا ليال من يوم ولدت كذا بني فااتح
ناظرت بخالاتي الي يوافقونها الراي ويأيدونها وزاد المدح عليها .. ووقفت أغادر طاولتهن بداوا المعازيم يتوافدون للقاعة وانا مابين فترة وفترة عيني غصب عني تتوجه نحوها وامي الي تسحبها بخلفها وتعرف الجميع عليها اما هي غير مهتمه وممسكه بيد شمـس حاولت الانشغال بتغسيل يد ولدي المتوسخه من الشوكلاته
بداء الرقـص وسمعت خالتي الي تناديني بصوت عالي من ارتفع صوت الشيلة: فهده تعالي شوط خاص لك
انقطعت الشيلة لثواني لتشتغل الاخرى الخاصة لي ورقصت لوحدي ثم امي ثم خواتي وكأني اتعمد قهرها فهي تستفزني رغمًا عني .. رقصت مع شمس بنعومه ولثواني معدودة وأمي أنضمت لهن
وآتت الزفة للعريس لان شيخة رافضه الخروج للمعازيم .