صحت ريماس اليوم الثاني وهي مكتومه وفيها كسل وخمول وناظرت حولها للشقه المحيوسه وسكرت انفها بسبب الغبار وقامت وتوصت وصلت الفجر بعدها بدلت ملابسها للبس مريح ولمت شعرها وعصبت راسها واول شي سوته فتحت كل شبابيك الشقة ثم بدت تنفش الشقه وتنظفها و تمسح الغبار وبعد ما خلصت شالت المفارش وغسلتها بعدين نشرتها في البلكونه وما بين ما هي تنشرها لفتها منظر شروق الشمس وشعور الدفئ الي بدت تحس فيه لمن جت اشعة الشمس عليها، نفخت ريماس الهواء الي في رئتها كله في الجو بعدها رجعت استنشقت الهواء مره ثانيه وهي حاطه يد على ظهرها ويد على بطنها.
وبعد ما اخذت نفس شوي لفت على شنطها الي باقي ما فرغتها وتنهدت بقلة حيله وراحت لها وبدت تفرغها وحده وحده وترتب ملابسها في الدولاب وتحط الاكل الي جابته من السعودية في المطبخ، واخيرًا رصت نعولها في الجزّامه وراحت امتدت على كنب الصاله بعد التعب والكرف.
ريماس وهي ماسكه بطنها: تدري يا نونو لو ابوك معي كان ما خلاني اسوي شي من ذي الشغلات كلها؟ لو كان عبود موجد كان الحين دوبي صاحيه وقايمه على ريحة الاكل، اقوم الحق الريحه الاقي عبود مقفي بظهره وجالس يسوي الفطور واول ما يشوفني بيطقطق على شعري المنكوش بعدين ازعل ويراضيني بعدين يحضني ثم نجلس ونفطر سوا وانت معنا.
خانت ريماس العبره ونزلت دمعتها على خدها وكملت:
خايفه عبدالله ينجرح بعد ما اقول لهم اني تزوجت هنا وخلفت، بس ما ابغاه يعرف ان الي في بطني ولده لانه بيضطر يحارب اهله علشاننا وفي الاخير يجلس بدون اهل، بس الحين المشكله من وين اجيب لي زوح؟
أنت تقرأ
ضميت حبك وصنته داخل رواقي في خيمة بالغلا والحب مبنية
Romansaقصة حب كانت شبه مستحيله بين عيال عم ما كانوا يتوقعون ابدًا انهم بيكونون من نصيب بعض