هل سبق وجربت شعور غريب يجتاح داخلك، تحاول تقاومه لكنه اقوى منك، هذاك الشعور القاتل بالرغبه بشي يحسون الي حولك انك ما تستحقه، تحاول تكون متفهم وتقمع رغباتك علشان ترضي الي حولك، تدعس على قلبك ومشاعرك في سبيل رضاهم رغم شعور الحرقه الي يجري في دمك ببطء قاتل، شعور الغبطه لمّن تشوف شي تتمناه وتتوق له يعتبر شي بديهي او مسلم فيه بالنسبه لشخص ثاني.
شعور انه ممكن تكون مكان ذا الشخص لو انوجدت في بيئة مختلفة هو اكثر طرق التعذيب ايلامًا واشدهم قسوة.
ماكان الزواج حلمي ولا الشي الي اتمناه ولا كان ضمن خطتي، كنت ابغا اكبر وادرس واتوظف واستقل بنفسي، وش الي صار؟ وين راح حلمي؟ هل بأظل مرتبطة بهذي الزيجة الفاشلة؟
اكره هذا الشعور! اكره اني ما اقدر اوصفه، اكره اني ما احس اني تمام اذا حسيت فيه، اكره الافكار والهواجيس الي تجيني معاه.
هل بيجي يوم واتحرر من هذي المشاعر الغير مفهومه؟..
كتبت ريماس هذا الكلام وهي جالسه لوحدها في زاوية الفصل تتأمل السماء مع الشباك في وقت فسحة الصلاه.
سكرت الدفتر وقامت اخذت طرحتها وطلعت من الفصل وراحت للمصلى وهناك قابلت صديقاتها او نقول القديمات لانهم بمجرد سمعوا الكلام من فجر قلبوا ضد ريماس كلهم بدون لا يسمعون لها.
ابتسام: كيف كان شهر العسل يا عروس «ضحكت بسخرية" او نقول اربعة ايام عسل.
اريام: اتركيها اتركيها سراقة الرجاجيل.
ابتسام: اساسًا محد يتكلم مع وحده متلهفه على العرس كذا لدرجة ان زواجها بعد ملكتها بأسبوعين.
مشت من عندهم ريماس وطنشتهم وراحت لبست طرحتها وجلست تصلي لحالها بعدها قامت ورجعت للفصل وهي داخله للفصل شافت ابتسام واريام جالسين على طاولتها ويقرون الاشياء الي تكتبها في كتابها.
ريماس: وش قاعدين تسوون؟
ضحكت اريام: شوفة عينس!
مدت ريماس يدها وجت تبي تسحب الدفتر منها بس اريام رفعته بسرعه.
ريماس: اعطيني الدفتر.
اريام: وش بتسوين اذا ما عطيتس؟
ابتسام: بتشتكي علينا عند زوجها ولي امرها.
اريام بضحك: وهو بيجي يكلم المديره لأننا ضايقنا زوجته بنت الثانوي.
كانت ريماس ساكته طوال النقاش وبس تنتظر الوقت الي يتلاعون فيه عن الدفتر واول ما حست انهم تلاهوا مدت يدها بسرعه وسحبته وبعدها مشت من عنبهم وجلست على الكرسي وحطت راسها على الطاوله ونامت وجلست على هذا الحال الين خلصت الحصه الاخيره واول ما دق الجرس لبست عباتها وخرجت على طول علشان ما تقابلهم وهناك لقت عبدالله فاتح باب سيارته وواقف عنده وهو متكي على السيارت واول ما شافها عرفها من نقابها وارتسمت على وجهه ابتسامه عريضه ورفع يدة يأشر لها.
ريماس: تكفى بموت من الحر افتح المكيف.
عبدالله وهو داخل السيارة: ابشري.
جلس عبدالله وسكر بابه: الا اقول بنت عمي خالد وجنان فينهم؟ ما شفتيهم وانتي طالعه؟
ريماس: لا ما شفت احد جيت على طول من الفصل ما جلست في الساحه.
عبدالله: وش فيه خاطرش متعكر؟
في نفس الوقت فتحت فجر الباب بسرعه لانها شافته وهو يكلمها وهي جايه وتبي تسمع وش يقول لها.
ريماس: بعدين.
لف عبدالله ورا علشان يشوف من الي جت ولمّا شاف فجر فهم قصد ريماس وتنهد ورجع طالع قدام وجلسوا ينتظرون جنان الين جت بعدها رجعوا للبيت.
ويوم وصلوا دخلت ريماس البيت بسرعه ودخل وراها عبدالله ويحاول يلحقها بس هي رمت شنطتها في الصاله ودخلت غرفتها وسكرت عليها.
عبدالله: ريماس اغراضش انتثرت!
ريماس: رجعها في الشنطه وحط الشنطه عند الباب.
جاء عبدالله نزل وبدأ يلم كتبها واغراضها ويوم جاء بيشيل دفترها لقى كلام مكتوب بشكل عشوائي وواضح انه مو شي متعلق بالدروس.
مد عبدالله يده وشال الدفتر بيد والشنطه بيد وجلس على الكنب في الصاله وبدأ يقرأ الكلام المكتوب وهو يحس بحزن على ريماس لكن يغالب شعور الحزن شعور راحه انه هو الي تزوجها مو غيث.
أنت تقرأ
ضميت حبك وصنته داخل رواقي في خيمة بالغلا والحب مبنية
Storie d'amoreقصة حب كانت شبه مستحيله بين عيال عم ما كانوا يتوقعون ابدًا انهم بيكونون من نصيب بعض