سكر صقر المكالمه وكمل طريقه لكلاسه اما ريماس فما قدرت تكمل اليوم ورجعت لشقتها وقضت طول اليوم هناك الين جاء في العصر قررت انها تحزم الامر وتوقف مماطله وشالت الجوال ويدها ترجف ودقت مره ثانيه على حسنه.
ريماس بتوتر: عمه حسنه فين جدتي؟
حسنه باستغراب: موجوده، ليش وجهش كذا؟
ريماس: لا ما فيه شي بس ابغا جده نوره بسرعه.
حسنه باستغراب: اوكيه تمام خليش على الخط.
قامت حسنه وراحت للجده نوره الي كانت جالسه برا تسقي الزرع.
حسنه: امه ريماس تبغاش.
الجده نوره: جعلت ترحب مليون.
ريماس: الله يرحب بش، كيفش واخبارش؟
الجده نوره: بخير اللهم لك الحمد.
ريماس: جده نوره عادي تروحين مكان بعيد وتكلميني لحالش؟
الجده نوره بأستغراب: ايه ابشري.
ناظرت فيهم حسنه باستغراب وقلق لانها حست ان الموضوع فيه شي مريب لكن وقفت وما لحقت الجده نوره يوم بعدت منها...
وفي زاويه ثانيه عند عبدالله وفجر الي رجعوا للبيت عند اهلهم واول ما دخل عبدالله الحوش شاف حسنه واقفه من بعيد بدون شيله وتناظر في امها الي كانت واقفه بعيد وتكلم بالجوال.
فجر: هذي مو عمه حسنه؟
عبدالله: الا والله ومعها جدتي شوفيها هناك تكلم، الله اعلم من تكلم وليش وجهها كذا.
مشى عبدالله بالسياره ووقفها جنب البيت وراح نزل منها وراح لعمته حسنه ورمى شماغه عليها.
عبدالله: ايش قومش طالعه برا بلا غطاء؟
حسنه: هاه؟ اه معليش بس رمّوس قالت تبغا امي ضروري ووجهها ما عجبني فشغلت بالي ما انتبهت اني طلعت بدون غطاء.
عبدالله بخوف: رمّوس ايش فيها؟
لفت عليه حسنه بحده: احشم نفسك وزوجتك! اسمها ريماس بنت عمك سالم، عيب.
عبدالله: معليش لساني تعود، والله ما قصدي.
قاطع سالفتهم الجدة نورة الي كانت جايه من بعيد تهرول وما انتبهت لعبدالله الي كان واقف ورا الشجره.
الجده نوره: حسنه يا بنتي رمّوس تقول انها حبت واحد وانها تبي تتزوجه وهي هناك وتقول اهله بيجونا الاسبوع الجاي يخطبون وبيتزوجون في ذا الشهر.
عبدالله بصدمه: نعم!
لفت عليه الجده نوره بتوتر وخوف: انت هنا يا ولدي!
عبدالله بصراخ: جده انتي وش قاعده تقولين! والله ما تاخذة وراسي يشم الهواء
خالد من وراه: ومن انت علشان تحلف؟ البنت خذت شور كبارها وحنّا عطيناها الاذن، انت وش تبغا؟
الجده نوره: انت عطيتها الاذن؟
خالد: امه رموس دقت علي قبلش وعطتني العلم كامل وعطيتها الموافقه من عندي لكن قلت لها ما ابغا جدتش تاخذ العلم مني، قولي لها انتي.
عبدالله بقهر: وعطيتها لواحد ما تعرف اصله ولا فصله؟!
خالد: الا اعرف اصله وفصله ابو الولد كلمني وعلمني ان ولده صامل ويبيها بالحلال اليوم قبل بكره، وبيني وبينكم ذا العلم اسعدني لانها كانت شاغلة بالي وهي هناك لحالها، خله يجي معها محرم يسندها ويقوم فيها.
ناظر عبدالله فيهم كلهم بقهر وهم ساكتين وقام راح دخل للشقه حقته فوق واول ما دخلها وقف وهو يحس بكمية قرف مو طبيعيه.
عبدالله: انا احترق هنا وهي ولا همها شي، عينت لها رجال ثاني وانا ما كني عندها الا تراب، ليتها على الاقل قعدت سنه.
زفر بقوه ودخل غرفته لقاها صارت غرفة ملابس كلها دواليب من كل مكان قام طلع منها وطالع لباب غرفة ريماس الي كان صوت ضحكات فجر وهي تكلم طالع منها.
تقدم لها عبدالله وفتح وناظر للغرفه ما تغير من اثاثها شي بس المفرش تغير.
عبدالله: الغرفه ريحتها غبار شكل الخدامه ماقد نظفتها، انا بطلع بروح للعزبه انتي نادي الخدامه ونظفوها سوا.
فجر: ابشر.
قام عبدالله طلع وقامت فجر من بعده وجت مشت الين وقفت في راس الدرج.
فجر: مسيتو، يا مسيتو.
مسيتو: يس مدام.
فجر: جيبي هذا اغراض تبع نظافه وتعالي ننظف غرفه سوا.
مسيتو: تمام مدام.
نزلت مسيتو تجيب اغراض التنظيف اما فجر فرجعت للغرفه وبدت تطالع فيها ولفتتها الاغراض المتراكمة فوق الدرج قامت اخذت الكرسي وحطته عند الدولاب وطلعت عليه وبدت تنزل الاغراض والكراتين والشنط حبه حبه الين في الاخير لقت ملابس ملفوفه على بعض ومرميه في الزاويه.
مدت فجر يدها وحاولت الين وصلت لطرفها ومسكته بعدها سحبتها وجت نزلت من على الكرسي وجلست على الارض وبدت تفكفك الملابس المتلفلفه وتفك الربطات الين اخيرًا وصلت لكيس ابيض.
ناظرت فيه باستغراب وتعجب بعدها جت شالت الكيس وفتحته وطلعت الي فيه واول ما استوعبت كانت الصدمه.
كان فيه تحليلين حمل وكلها ايجابية.
شهقت فجر وحطت يدها على فمها وبدت تناظر حولها بخوف وقامت تأكدت ان الخدامه ما قد جت بعدها رجعت وشالت الكيس ورجعت فيه التحاليل وراحت جهة السرير ورفعت غشاء المرتبه وحطته تحته بعدها رجعت رجعته مره ثانيه واول ما خلصت دخلت عليها الخدامه بادوات النظافه.
قامت فجر بتوتر اخذت اغراض النظافه كلها منها: انا نظف هذي غرفه انتي نظفي مطبخ بس بعدها روحي.
مسيتو: اوكيه.
راحت الخدامه للمطبخ اما فجر فسكرت عليها الباب بالمفتاح وبدت تفتش الغرفه وزواياها تتأكد اذا فيه شي ثاني مخشوش
أنت تقرأ
ضميت حبك وصنته داخل رواقي في خيمة بالغلا والحب مبنية
Romanceقصة حب كانت شبه مستحيله بين عيال عم ما كانوا يتوقعون ابدًا انهم بيكونون من نصيب بعض