في يوم زي اي يوم في الديرة كانت العصرية مليانه بالحياة وبأصوات الاطفال الي يلعبون في المزارع واصوات البنات الي ياخذون قهوتهم ويخرجون في الاحواش واصوات الحريم الي تلاقيهم يمشون على رجولهم علشان يزورون جارتهم الي بنتها نفاس عندها.
كانوا بنات سالم في المطبخ يسوون حلى وبنات عمهم خالد بيجيبون القهوه وبنات عمهم مشاري بيجيبون مفرحات من البقاله وبيجتمعون عند جدتهم يسلوونها ويسولفون لها.
كانت ريماس وقتها عمرها ٨ سنوات وجالسه في المطبخ مع خواتها الكبار تلعب بالعابها.
جود: رمّوس حبيبي شرايش تروحين تلعبين برا؟
ريماس: ماما قالت لا اطلع برا الا معها.
لفت جود على البنات: ماقد خرجت امي؟
ليلى: لا باقي، (لفت على ريماس وكملت) روحي مع دهمان شوفيه بيطلع لجدي بالمزرعه.
ريماس: دهّوم نايم قال تعبان معاد بيروح.
خالد وهو داخل للمطبخ بسرعه وجاء وراه مشاري: مويه نبغا مويه.
جود: انتو من وين جايين وليش اشكالكم كذا؟
مشاري: كنا نلعب في الزرع وقطعنا ماصوره جدي وشافنا وشردنا منه.
ليلى: انتم حمير؟ والله لأعلم لأبوي.
خالد: تكفين ارخي صوتش ابوي في الصاله!!
التفت جود حولها وفقدت ريماس: لحضه لحضه رمّوس كانت هنا! وين راحت؟
خالد: طلعت وحنّا داخلين.
ليلى: ويمنا نصرفها طول اليوم ما طلعت.
ضحكت جود ولفت على الفرن ونزلت على مستواه وجلست تحاول فيه يفتح.
أنت تقرأ
ضميت حبك وصنته داخل رواقي في خيمة بالغلا والحب مبنية
Romanceقصة حب كانت شبه مستحيله بين عيال عم ما كانوا يتوقعون ابدًا انهم بيكونون من نصيب بعض