كانت الاجواء تحت متكهربه والمعازيم مرتبكين والبنات والجده نوره متفشلين مره وماهم عارفين وش يقولون ومترددين هل عادي يكملون الزواج بدون عروس ونفس الشي للرجال اللي اختفى عبدالله فجأة من بينهم.
قامت الجده نوره قومت الحريم للعشاء علشان تمشي الموضوع ونفس الشي للرجال الي قلطوا المعازيم على العشاء وراحوا يدقون على عبدالله.
طلال: الو عبيد وينك؟
عبدالله: انا كنت مشغول شوي، يله بجيكم.
طلال: لا تتأخر ترا جدك قلط العرب على العشاء وقدهم كلهم على السفر يمديك تجي وترتز على كرسيك بدون لا احد يشوفك.
عبدالله: يله جاي.
قام عبدالله من على الكنب وجا عند باب ريماس.
عبدالله: ريماس انا بنزل على الضيوف اي شي تبينه دقي علي.
ريماس: تمام.
نزل عبدالله بسرعه من فوق طلع للرجال وراح جلس على الكرسي وهو يوزع ابتسامات الين جاء جده وجلس جنبه.
الجد دهمان: هو ما ودك يا ولدي تاخذ عروستك وتروح بها فندق ولا شاليه ولا اي شي؟
عبدالله بارتباك: هاه! اييه بروح لها الحين اخذها.
الجد دهمان: ياه قم خذها وانا بوك.
قام عبدالله بارتباك وراح للبيت ودخل شقتهم وجاء الين عند باب الغرفة بس متردد وخايف ولاهو عارف وش يقول.
طق الباب بخفيف وبعد بسرعه منه.
ريماس: هلا.
عبدالله: انا عبدالله.
جت ريماس للباب وفتحته وتكت عليه وهي تلعب بشعرها وتناظر عبدالله بنظرات تعب وكسل ونوم.
ريماس: وش بغيت؟
عبدالله: ريماس ضفي لش لبس حق يوين والبسي عبايتش واخرجي علي.
ريماس بأستغراب: ليه؟
عبدالله: علشان نقنعهم ان تمثيلية الزواج صدقيه واننا رايحين لشهر العسل.
ريماس: ما شاء الله شهر العسل نقضيه في يومين؟
عبدالله: معليش بنتعذر بالمدرسه بس انتي اخلصي، بروح انا الم لي ملابس لا اخلص الا وانتي قد خلصتي اغراضش.
ريماس: يله جايه.
عبدالله: انتظرش.
راح عبدالله غرفته وشال شنطه كان مجهزها لذا اليوم خصيصًا وطلع برا في السياره ينتظرها وهو يحس قلبه بينفجر ولا يدري شلون بيمثل عليها انه طبيعي وانه ما يكن لها اي ادنى شعور.
ريماس: طولت عليك؟
عبدالله بارتباك: هاه! لا لا انا الي نزلت بدري.
تقدم عبدالله وفتح لها الباب وجت ريماس دخلت للسياره وسكر الباب من وراها وركب السياره.
عبدالله: فيه مكان معين تبغينه؟
ريماس: اي مكان عادي.
عبدالله: وش الي عادي اي مكان؟ بسرعه اختاري مكان!
ريماس: عبدالله والله مافيه مكان في بالي.
عبدالله: اجل عندي لش فكره، ودش ناخذ لنا شاليه منها ننبسط ونلعب في المسبح ونغير جو ومنها ننام فيها الين بكره بعدها نعود عليهم.
ريماس: تمام.
حرك عبدالله ومشى وهو يحس انه مو طبيعي وقلبه قاعد يدق بشكل هستيري بس تماسك وما بيّن ذا الشي لريماس الي كانت حاطه راسها وظهرها على الشباك ومقابله عبدالله بوجهها وتتمتم بخفيف لحن شيله والي حاول عبدالله يعرفها بس ما قدر.
لف عبدالله عليها: وش تغنين؟
ريماس: هذي شيله كان دايم ابوي يغنيها لي اذا كشخت وجيت اوريه.
عبدالله: طيب غنيها لي يمكن اعرفها.
تنحنحت ريماس وبدت تغني:
« يلمونني في الزين يا محمد ابن شروح »
ابتسم عبدالله: لحضه اعرفها! عيدي عيدي بغني معش.
ريماس: صدق؟
عبدالله: كان عمي دايم يغنيها لش حتى اذا دخلتي علينا في المجلس ومن كثر ما عادها حفظتها.
ضحكت ريماس وبادلها عبدالله الضحك وبدوا يغنون الاثنين سوا مره ثانيه.
أنت تقرأ
ضميت حبك وصنته داخل رواقي في خيمة بالغلا والحب مبنية
Romanceقصة حب كانت شبه مستحيله بين عيال عم ما كانوا يتوقعون ابدًا انهم بيكونون من نصيب بعض