البارت 15

3.2K 100 29
                                    



الساعة 9:30
فتحت ريماس عيونها بإنزعاج من اشعة الشمس الي كانت على عينها ولمَا صحصحت وناظرت لعبدالله الي كان منسدح جنبها.
كان نايم على بطنه ولاف راسه جهة ريماس وحاط يده الي جهتها على خصرها.
جلست ريماس تتأمل حواجبه الكثيفه ورموشه الطويله بعدها نزلت لانفه الحاد بعدها مدت يدها وجلست تلمس فكه بعدين نزلت عينها على الحرق الي على كتفه اليمين وجت حطت يدها عليه وجلست تلمسه شوي الا عبدالله فاتح عيونه.
عبدالله: صحيتي! وش صحاش؟
ريماس: لا بس كذا صحيت من نور الشمس.
عبدالله: شفيش منتي راضيه تشيلين عينش ويدش عن الحرق؟
ضحكت ريماس وشالت يدها وقام عبدالله للستاره وسكرها بعدها رجع وانسدح نفس ما كان.
عبدالله: في ايش قاعده تفكرين؟
ريماس: قاعده افكر شلون جتك الشجاعه وقتها وانت باقي متوسط؟
عبدالله: الي شجعني وقتها انش كنتي ماسكه يدي وتشدين عليها يوم شفتي الدخان، يوم شفتش خفت انش تفقدين اهلش لاني حتى انا جربت افقد امي في سنش، فدخلت بدون اي تردد.
انقلب عبدالله على جنبه وقرب من ريماس ومد يده ورفع شعرها عن رقبتها وشاف الحرق كامل والي كان ممتد من رقبتها الين كتفها واسفل ظهرها.
عبدالله: وانتي كيف قدرتي تصبرين وتتمالكين نفسش وتعيشين مع رقية وبناتها؟
ريماس: لانه ما كان لي احد يلمني غيرهم، ما كنت ابغا احمل جدي وجدتي حملي وعمي مشاري، تعرف علشانك كنت موجود.
مد عبدالله يدينه وسحب ريماس جهته وحضنها ورجعوا ناموا مره ثانيه.
ولما جت الساعه 10:45
فتحت ريماس عينها بنزعاج لانه كان فيه صوت حركه في البيت وجت ناظرت حولها ما لقت عبدالله قامت جلست على السرير وهي تحاول تغطي نفسها بالبطانيه وتناظر لقميصها ومريولها الي مرميه على طرف السرير.
ريماس في نفسها: الحين لو لبست المريول وطلعت بيطلع شكلي غريب ولو طلعت بالبطانيه شكلي بيكون اغرب ولو طلعت كماي «كما انا» بيطلع شكلي يصرع.
بدت تلف وتناظر حولها وبعدها قامت وفتحت درجه وجلست تناظر لملابسه وتتخير بينها الين طاحت عينها على هودي وسيع وبنطلون صوف دافي قامت اخذتها ولبستها وجت فتحت طرف الباب وتفحصت الصاله بعيونها بعدها خرجت بهدوء وراحت ورا ريحة الطبخ الي جايه من المطبخ وجت من ورا عبدالله وحضنته.
عبدالله: صح النوم.
ريماس: صح بدنك.
عبدالله وهو ماد لها الملعقه: ذوقي شوفي الملح، تحسينه مضبوط؟
ريماس: ايه حلو بس زد شوح «اقل من الشوي».
عبدالله: وش الي صحاش الحين. على بالي اخلص من الاكل واجيش اصحيش.
ريماس: قمت من نور الشمس كان جاي على عيوني.
عبدالله: يووه بعمري نسيت اسكر الستاره.
ريماس: بعمرك العافية.
عبدالله: لحظة دوبي انتبه! بالله شوي بعدي اشوفش!
ريماس: فتحت دولابك واخذت اكثر شي حسيته يناسبني.
عبدالله بضحك: طالعه نتفه كل شي وسيع عليش.
ريماس: لا تضحك علي!
عبدالله وهو منفجر ضحك: نتفه وتعصبين بعد! ترا شكلش يموت من الضحك.
ريماس: الشرهه علي جالسه معك.
جت ريماس بتطلع من المطبخ بس مسكها عبدالله وحضنها.
عبدالله: واي ونش ما ينمزح معش.
ريماس بحلطمه: المفروض تقول طالعه كيوت، طالعه تجننين، وا زهى اللبس الا عليش!
عبدالله: فعلًا والله ما زهى اللبس الا عليش جعني فداش.
ريماس: طيب جوعانه ابغا اكل.
عبدالله: تعالي اجلسي على الطاوله وانا بجيب الاكل.
جلست ريماس على الطاوله تناظر حولها وهي تحس الارض ما تشيلها من الوناسه.
جاء عبدالله من وراها وحط الفول والزيتون واللبنه على الطاوله وجاء جلس مقابلها وبدوا ياكلون وهم يسولفون ويتكلمون مع بعض.
عبدالله: اسمعي ودش اخذش انتي وعمتي حسنه ونتغدا برا ونجيب غداء لجدتي اذا ما بتروح معنا.
ريماس: ما بقول لا، بس وش بتغدينا؟
عبدالله: مدري احس اشتهيت اكل بحري.
ريماس: يوووه عاد من زمان عنه، «تنهدت وكملت» اخر مره اكلناه كان مع جدي الله يرحمه.
عبدالله: الله يرحمه ويغفر له.
ريماس: الا بسألك متى بتنزل للدوام؟
عبدالله: بنزل بكره.
ريماس: بكره! بسم الله متى امداه يخلص الاسبوعين؟
عبدالله: لا انا جلست هنيه اسبوع بس الاسبوع الثاني ابغا انزل استلم بدل خويي الي قلت لكم زوجته تعبانه لانها قربت ولادتها.
ريماس: يا عمري هي! احس شايله همهم وانا مالي دخل.
عبدالله: الا ما سألتش، انتي عندش ملابس نوم؟
ريماس بصدمه: هاه! شفيك فجأة صاير كذا صريح بزياده! صراحتك توترني.
عبدالله: انا معزم وصامل انه ما يخلص ذا الشهر الا وانتي حامل.
ريماس: اصرارك غريب، عادي تعلم لي وش السبب؟!
عبدالله: ابوي وعمي خالد.
ريماس: ايش قومهم؟
عبدالله: يبغوني اطلقش واتزوج فجر ويبغون يتأكدون اذا بينا شي لانهم خايفين تطلعين حامل.
ريماس: وانت تبغاني اصير حامل علشان يتركونا؟
عبدالله: ايوه.
تنهدت ريماس بضيق وشربت الشاهي الي في كوبها بسرعه وقامت من على الطاوله وراحت للصاله وجلست على الكنب ورفعت رجولها لصدرها وتحضنتها بيدينها.
اما عبدالله فقام لم الصحون الي على الطاوله ووداهم للمطبخ وجاء رجع لريماس وجاء فك يدينها من رجولها ونزل رجولها وحط راسه على فخذه وجلس يناظر لها بابتسامة.
عبدالله: وشله الزعل وانا معش؟
ريماس: هل هم يكرهوني لذي الدرجه!؟ هل لذي الدرجه فجر اغلى مني عندهم؟
عبدالله: معليش منهم لعاد تهتمين لهم، اهم شي حنّا انا وعمتي حسنه وجدتي وخواتي نحبش ولا نرضى عليش الزله.
ابتسمت ريماس ومدرت يدها وجلست تلعب بشعر عبدالله.
عبدالله: يله مشينا؟
ريماس: فين؟
عبدالله: نشتري لش لبس ونجيب غدا نتغداه سوا مع البنات اذا رجعوا.
ريماس بابتسامه: تمام.
قام عبدالله وباسها على خدها بعدها شال جواله ودق على حسنه وقال لها بعدها راح لغرفته يغير ملابسه وريماس سوت نفس الشي ولبست عبايتها وخرجت من الغربين ما هي تطالع في البيت اتصل عبدالله عليها.
ريماس: الو عبود وينك؟
عبدالله: انا قدني في السيارة .. اوه لحظه رموس عمي يأشر لي.
ريماس: وش يبغا؟
عبدالله: والله مدري بشوف وش عنده وادق عليش تنزلين علي انتي خليش عندش ذلحين.
ريماس: تمام.
سكر عبدالله الجوال ونزل من السياره ووقف ينتظر عمه الي جاي من بعيد.
خالد: وين رايح؟
عبدالله: عندي مشاوير قبل انزل لجيزان بكره.
خالد: ايه قال لي ابوك انك نازل بكره.
عبدالله: بوش اخدمك يا عم؟
خالد: ايييه بس كنت ابغا اقول لك انه ابوك جايب ذبيحه بعد شوي وبنسويها حنيذ فلا تطول برا او اجل طلعتك.
عبدالله: لا والله دامه متعني وذابح بأجل الطلعه بعدين لاحق عليها.
خالد: يله الله ييسر لك استأذنك.
عبدالله: في امان الله الله يحفظك.
جاء عبدالله لف على السياره وسكرها وراح للبيت ويوم دخل على ريماس الي كانت في الصاله على جوالها وجاء انسدح عندها وحط راسه على فخذها.
ريماس باستغراب: وش جابك؟
عبدالله: ابوي ذابح ذبيحة ذليل وقال لي عمي اجل الطلعه.
ريماس: يله يمكنها خيرها.
عبدالله: يا رب، رموس العبي في شعري ابغا انام.
ريماس: النومه الي قبل المغرب ماهيب زينه.
عبدالله: تكفين بس باغمض شوي احسبي لي عشر دقايق وقوميني علشان نلبس وننزل عليهم تحت.
ريماس: تمام.
جلست ريماس تلعب بشعر عبدالله بخفه وتتأمله وهو مغمض عيونه في حضنها وتكلم نفسها:
الحين بعد ما ادركت مشاعري احس اني كنت احبه من زمان! لكن انكاري المستمر لمشاعري خلاني انساها وما انتبه لوجودها.
اذا جيت بحدد متى بدت مشاعري له فبيكون من اليوم الي احترق فيه بيتنا لمن شفت الدخان وقام شالني وحضني على صدره علشان ما اشوف شي الين دخلني بيت عمي، كانت هذيك بداية مشاعري جهته.
لفت ريماس على جوالها وشالته وشافت كم الساعه بعدها نزلت جوالها وبدت تدغدغ اذن عبدالله بخفيف وهي تضحك.
عبدالله: تكفين بس خمس دقايق!
جت ريماس بتدغدغه مره ثانيه بس طرى في بالها فكره قامت فتحت شنطتها وكبتها وقامت اخذت قلم الايلاينر وبدت ترسم على عيونه وعلى حواجبه وحطت له شامه وهي ميته ضحك وتصور بعدها اخذت البلشر وبدت توزعه على خدوده بعدها بدت ترسم له روج ثمن خذت المسكره وخوشت عيونه وهي جالسه تحطها على رموشه وبعد ما خلصت قومته وبالفعل قام ولف عليها جالس يناظرها وهي تناظره وميته ضحك!
عبدالله: وش فيش تضحكين؟ سويتي شي في وجهي صح؟
ما كانت ريماس قادره ترد عليه من الضحك وجاء هو قام مستغرب وراح للمرايه واول ما شاف نفسه انفجع بعدها رجع مات ضحك.
عبدالله: وش ذا المنظر كان دامش اشتغلتي في وجهي كان سويتي مكياج زين.
ريماس: بالله كيف الشامه؟
عبدالله: الله يلعني فيش.
ريماس بضحك: لا لا لا تكفى اخر مره.
فزت ريماس وقامت تركض وعبدالله وراها الين مسكها قبل تدخل غرفتها وتسكر عليها وجاء سحبها وحطها على الجدار وحشرها بيدينه.
ريماس وهي تبتسم وتناظر عيون عبدالله: معقوله بتضرب زوجتك!
عبدالله: زوجتي؟ وش بعد؟
ريماس: وحبيبتك!
عبدالله وهو ذايب: ايوه وش بعد؟
ريماس: وقلبك!
عبدالله: وعيوني.
ضحكت ريماس ونطت عليه وحاوطت رقبته بيدينها وجاء هو حاوطها مع خصرها ورفعها فوق وهو يلف فيها شاف حسنه الي واقفه عند باب الشقه وتناظر فيهم بصدمه قم فك ريماس بسرعه وريماس يوم فكها تعثرت وطاحت على الارض.
ريماس بحلطمه: شفيك كذا دفش خربت ابو الرومانسيه.
حسنه: رومانسيه!
لفت ريماس بصدمه وراها وشافت حسنه.
حسنه: وش ذا الي في وجهك؟
لف عبدالله بسرعه لورا وقام يغطي وجهه.
كملت حسنه وهي ميته ضحك: خليتها تخبص في وجهك بالمكياج واحنا اذا جينا نحط رباطات في شعرك تصيح علينا تقول اننا نقلل من رجولتك!
عبدالله: مين احنا؟
حسنه: انا وغلا قبل امس.
عبدالله: يعني شوفي، كلنا نعرف ان كلام الليل يمحوه النهار فعادي لو تغيرت معتقداتي في يومين.
حسنه: غسل وجهك وتعال انت وياها امي تسأل عنكم.
عبدالله وريماس: ابشري جايين.
طلعت حسنه من عندهم وتركتهم ينطنطون من الاحراج.
بعدها قامت ريماس وغيرت ملابسها وقام عبدالله وغسل وجهه وراح غير ملابسه ولبس سويتر وسروال دافيين ونفس الشي لريماس الي لبست برضو هودي وسروال وجاء طلع قبلها وجلس ينتظرها في الصاله الين تمكيجت وخرجت عليه.
عبدالله: افففف من ذي البنت الصاروخ!؟؟؟ اوه نسيت ذي البنت الصاروخ زوجتي!
جت ابتسمت ريماس وراحت لعبدالله الي فاتح لها يدينه والتمت في حضنه وجت كانت تتحرك بعدين رفعت راسها لرقبة عبدالله.
ريماس: عبود انت معطر رقبتك؟
عبدالله: ايه مسك وعود.
ريماس: الريحه حلوه!
جت ريماس رفعت راسها وباست عبدالله على رقبته وفي نفس الوقت قاطعها صوت جوالها جت شالته وردت على عمتها حسنه ونست تمسح الروج من على رقبته وراحت نزلت ونزل عبدالله وراها علشان كذا ما شافته وتذكرت وكملوا الين دخلوا للمجلس وهناك لقوا كل العايله جالسه جو مشوا الاثنين الين حبوا جدتهم بعدها سلموا على اعمامهم وجلسوا.
عبدالله: رموس جنان تأشر لش.
ريماس: انا؟ لا تأشر لك انت!
عبدالله: تأشر على الجوال يمكن قصدها شوفي الجوال.
جت ريماس فتحت جوالها بعدها سكرته بسرعه وهي فاتحه عيونها على اخرهم.
عبدالله: ايش قومش؟
ريماس: عبدالله قم للمطبخ وبلحقك، ولا اقول لا لا لا بيشوفونك مره ثانيه!، عبود البس قبوعك.
عبدالله: ليه الجو دافي! بعدين فنيلتي ما فيها قبوع!
ريماس: في روج على رقبتك.
عبدالله: يعني ما كفتنا عمتي حسنه انحرجنا قدامها الحين جنان بعد.
ريماس: زين انها جنان ولا غيرها.
عبدالله: ليته غيرها اقسم بالله ان تذلنا ذل.
ريماس: عبود اسمع خذ ذا الفاين وحاول تمسحه بدون لحد يحس او قم رح للحمامات.
عبدالله: قومي معي.
ريماس: طيب
قاموا الاثني مع بعض ومسك عبدالله الفاين وقام يمسح طبعة الروج وهم ماشين وما بين ماهم رايحين ناداه ابوه فجأة قام فرقز عبدالله ولف على ابوه وهو حاط يده على الروج وخايف انه شافه.
عبدالله: لبيه!
مشاري: لباك واحياك، ايش قومك اختلعت «خفت»؟.
عبدالله: انا! ليه اختلع؟
مشاري: مدري عنك!
عبدالله: لا لا معليك ما هنا شي نفداك.
مشاري: ما علينا، وقف خلني في علمي الي بغيتك به.
عبدالله: سم نفداك.
مشاري: انا وعمك نبغاك في علمٍ ذالليل وما تجمعنا ولا ذبحنا الذبيحه الا علشان ذا العلم.
عبدالله: ابشروا بالسفر «بالنور».
مشاري: انا وعمك مالينا عمارنا وتشاورنا وتعرف اني انا وياه كبار العايله ونعرف مصلحتكم من كبيركم الين صغيركم.
عبدالله: مافيكم شك ولا قصور نفداك.
مشاري: انت تعرف ان جدك طلبك ما تلمس زوجتك الين تتخرج من الثانويه وذا الشي جاء من صالحنا والحمدلله ان الامور ما زالت سليمه وما لمستها لأننا نبغاك تطلقها حد الامور باقي مستدبه «تحت السيطره».
عبدالله: وليه ان شاء الله؟
مشاري: علشان تاخذ بنت عمك خالد الي حاجرينها لك من زمان.
عبدالله: طيب للمعلوميه تراني انا وريماس هنا اهل الشان؟ ما فكرتوا تسألوننا؟
مشاري: ما بُني على باطل يضل باطل، اعرف انك وريماس انغصبتوا على ذا الزواج والزواج بالإجبار ما يجوز وان هنا علشان اصحح غلطة ابوي.
لفت ريماس على عبدالله تناظره وتحاول تدرس تعابير وجهه الي كان خالي من المشاعر ويناظر بنظره فارغه لابوه وعمه بعدها لف على جدته الي كانت ساكته وجالسه جنبهم.
عبدالله: جده شفيش ما تكلمين ما تنطقين؟
الجده نوره: انا اعرف يا ولدي انكم قد تعبتوا وصبرتوا بس علشان جدك وجاء الوقت الي يعيش كل واحد منكم حياته.
جت ريماس مدت يدها ومسكت طرف كم عبدالله وشدت عليه قام عبدالله مسك يدها وتند وناظر لابوه بظرة جاده.
عبدالله: انا ما وفيت بكلامي لجدي، وريماس حامل.
قاموا كل الي في المجلس يتلفتون في بعض بصدمه ويتساسرون اما مشاري فقام زعلان وطلع من المجلس بسرعه ولا طول خالد الا وهو وراه.

انتهى
اشوفك البارت الجاي 💗💗


.

ضميت حبك وصنته داخل رواقي في خيمة بالغلا والحب مبنيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن