لعيون اليوم الوطني بنزل لكم بارتين بس انتظروني اخلص الثاني الحين وانزله🫡🇸🇦مر اسبوع وريماس تحاول تدف دنياها وتتحمل التعب والارهاق الي قاعده تحس فيه من حملها اما صقر فمر عليه الاسبوع وهو بس يداري ريماس ويشوف وش محتاجه ووش ناقص عليها ومخليها فار تجارب يطبق عليها الي تعلمه، الين جاء اليوم الموعود، اليوم الي اهل صقر راحوا لاهل ريماس علشان يخطبونها.
خالد: والله شف يابو صقر البنت موافقه وقالت لي بتفاصيل العلم كامل لكن شلون بنملك لهم هناك.
ابو صقر: المسلمين في كل مكان، يروحون لاقرب مسجد ويسألون عن مأذون وندق عليهم مكالمة فديو نحظر معهم، ولا يختصرونها من البدايه ويروحون للسفاره ويسجلون زواجهم هناك، وما بيحتاجون اجرائات ووقت لانهم سعوديين.
خالد: اي والله انك صادق.
ابو صقر: يعني نقول مبروك؟
خالد: نقول مبروك.
ابو صقر: على بركة الله...
وصل العلم لريماس وصقر والي بدورهم اول ما عرفوا راحوا على طول للسفاره واخذوا معهم ثنين من اصدقاء صقر شهود وسجلوا زواجهم وبعدها خرجوا من هناك.
صقر: شرايك تمسكين قميصي الين نوصل للشقه لانه واضح عقلك مو معنا وجالسه تسرحين وتروحين بعيد.
ريماس: هاه!
صقر: والله اني قايل منتي معنا، الموضوع تطور معاد ابغاك تمسكين قميصي اخاف تفلتينه، هاتي يدك بامسكها.
ريماس: يدي تعرق.
صقر: عادي حتى يدي.
سكت صقر شوي بعدها تكلم: تفكين في ابوهم؟
ريماس: ابو من؟
اشر صقر بحواجبه لبطنها.
ريماس: بكذب اذا قلت لا، انا غلطت في حقه مرتين، الاولى اني تركته في الوقت الي شد ظهره فيني والثانيه ان عرفت اني حامل بعياله وما قلت له.
ابتسم صقر ومد يده ومسكها ومشى وهي تمشي وراه.
صقر: احيانًا ينجبر الانسان يسوي اشياء ما يحبها علشان الشخص الي يحب.
ريماس: حتى ولو علي جزء من الغلط ما يغتفر.
لف عليها صقر فجأة ووقف قدامها: نوقف تاكسي؟ اخاف المشي يتعبك بعدين، بعدين انتي عندك توأم مو ورع واحد.
ريماس بضحك: اي بالله وقف تاكسي.
ضحك صقر ومد يده للشارع علشان يوقف تكسي وما طولوا الا وسياره واقفه عندهم وركبوا فيها وراحوا للشقه.
صقر وهو طالع مع الدرج: اسمعي شرايك انزل معك في شقتك لاني ما اقدر اطلع العيال الي معي في الشقه؟
ريماس: ايه اساسًا كنت بقول لك.
صقر: اجل خلاص بكره ان شاء الله عطيني عقد شقتك وانزل تحت اغير العقد علشان اصير انا ادفعها.
ريماس: شفيك تبي تتحمل مسؤولية كل شي؟ حتى انا علي جزء من المسؤوليه وبدفع معك نص الايجار.
صقر: ريماس والله عيب انك تدفعين وانا موجود!
ريماس: لا تنسى ان ذا الزواج اصلًا صار بسببي.
صقر: حتى ولو ان زواجنا كذبي انتي صرتي حرمتي وفي ذمتي والله ما تدفعين ريال وانا حي.
ريماس بضحك: افف شفيك تقمصت دور الزوج.
ضحك صقر وجلس يحك راسه لانه ادرك انه شدها.
ريماس: حياك في بيتك.
صقر وهو يحاول يزعج ريماس: بيتنا.
يمارس: اوكي حياك في بيتنا شفيك تدقق!
صقر بضحك: علشان اعصبك.
ريماس: كثر خيرك مليون، شكرًا، فعلًا عصبتني.
صقر وهو ميت ضحك: اسف بس احب لمن تعصبين، تضحكيني.
سكتت ريماس وابتسمت ابتسامه جانبيه ومشت من عنده راحت للغرفه قام هو خاف ولحقها.
صقر: رموس امانه انا زعلتك؟ تضايقتي مني؟
تنهدت ريماس: لا بس كان فيه احد دايم يقول لي انه يحب ينرفزني علشان ردة فعلي تضحكه.
صقر: ابوهم.
ريماس: انت ابوهم الحين.
صقر بابتسامه: طبعًا ابوهم! اجل تبغين تتزوجيني كذا على الفاضي!
ضحكت ريماس وتوسع خاطرها.
صقر: ريماس عادي ابغاك تعتبريني صديقك مو زوجك، كلنا عارفين سبب الزواج ذا، علشان كذا ما ابغا تكون بيننا حواجز ابغا نضحك ونسولف ولا يهمنا الشكليات التافهه.
ريماس: انت حرفيًا افضل حاجه اخترتها في حياتي.
ضحك صقر وضرب كتفها بخفيف وطلع من عندها وتنهد بضيقه وراح للمطبخ وبدأ يحوس فيه يحاول يسوي اكل علشان يفطرون.
وهو جالس يطبخ جلس يفكر في نفسه هل الوقت الحين المناسب انه يقول لها او يسكت والله بيحلها في وقتها لكن داهمته ريماس فجأة وهو يفكر.
ريماس: يتهنى بك الي شاغل بالك.
صقر: انتي الي شاغله بالي.
ريماس: بلاش كذب.
صقر: والله انتي!
ريماس: وفي وش تفكر فيني؟
صقر: عندي شر ماقد قلته لك.
ريماس بقلق: وعساه خير ان شاء الله .
صقر: يعني شوفي هو شي ما يأثر علينا هو خاص فيني انا بس.
ريماس: اييه تفضل؟
صقر: شفتي ذاك اليوم يو قابلتك في المطار؟
ريماس: ايه؟
صقر: انا مسوي تحاليل من قبل ورحت ذاك الليل للمستشفى وعطوني تحاليلي.
ريماس بخوف: ووش طلع عندك؟
صقر: شخصوني بسرطان المعده في المرحله الثالثه.
ريماس: يتعالج.
صقر: ايه يتعالج بس بياخذ وقت طويل.
ريماس: وليش وافقت تساعدني وانت الي تحتاج مساعده انت مريض في الغربه؟!
صقر: لاني من يوم عرفت بمرضي جلست افكر وقررت اسوي كل شي يطرى في بالي لان احتمال كبير ان موتي قرب وانا حياتي الي قبل كلها كنت ماشي على قوانين المجتمع وبس كاد نفسي اذاكر واجتهد، مافكرت في رفاهية نفسي، في صحة جسدي، كان انفي ينزف وامسحة واسده بفاين وارجع اذاكر، علشان كذا من اليوم ورايح انا ابغا اكون انسان ثاني.
كانت ريماس تطالع فيه بعيون مليانه دموع وماهي عارفه كيف تتكلم.
صقر بضحك: تعالي يا دمعه، هذا وانا المريض ما بكيت تبكين انتي ليش!.
مسكها صقر وحضنها وهو يضحك ضحك مصطنعه يحاول يخبي وراها مشاعره المضلمه علشان يبقى بنظر ريماس قوي ومهما صار تقدر تستند عليه بدون لا تخاف انه ممكن ينهد وينكسر.
أنت تقرأ
ضميت حبك وصنته داخل رواقي في خيمة بالغلا والحب مبنية
Romanceقصة حب كانت شبه مستحيله بين عيال عم ما كانوا يتوقعون ابدًا انهم بيكونون من نصيب بعض