ضميت حبك وصنته داخل رواقي في خيمة بالغلا والحب مبنية

البارت 22

ناظر عبدالله ريماس بعدها تنهد وخرج من عندها وتركها في الغرفه ويوم خرج لقى سالم جسّار الي كانوا يلعبون عند الباب.
جسار لسالم: سلوم والله اني قلت لك يشبه بابا.
سالم: ارخ صوتك ماما قالت قدام الناس بابا صقر هو بابا، هو ما يدري.
ضحك عبدالله على نفسه وكيف انهم يتناقشون كذا قدامه ولا كأنه موجود.
عبدالله: يااا ولد تعال انت وياه.
جو الاثنين ركض لعبدالله وقالوا في نفس الوقت: لبيه.
نزل عبدالله لمستواهم ومسك يد جسار اليسار ويد سالم اليمين.
عبدالله: لباكم واحياكم، وش اسماءكم؟
نط جسّار: انا بقول انا.
عبدالله بضحك: انت شكلك بتتعبني معك نشيط بزياده.
سالم: ايوه اصلًا هو دايم يتعب ماما هو وميمي.
عبدالله: يله قول.
جسار: انا سوسو وهذا سلوم.
صرب سالم جبهته بعفويه: ما يبغا اسمك هذا يبغا الحقيقي، اسمنا سالم وجسّار.
عبدالله وهو ماسك يدينهم: تعرفون اني بابا صح؟
فز جسار: قلت لك.
عبدالله بضحك: ايه قلت له بس ليش يوم شفتني ما جيتني وكلمتني؟
جسّار: استحيت منك لاني دايم اشوفك في الجوال، اول مره اشوفك قدامي حقيقي.
عبدالله: طيب ما تبغون تحضنون بابا؟
ارتموا الاثنين في حضن عبدالله بسرعه لدرجة انه طاح على ورا وهو يضحك فجأة خالطت ضحكته دموع غريبه، كان حاضن جسار وسالم بقوه علشان ما يبعدون منه ويشوفون دموعه.
كانت ريماس تشوف كل ذي الاحداث من ورا قزازة الباب وهي تبكي دموع فرح ان عبدالله اندمج معه بسرعه عكس ما كانت خايفه منه.
تنفست ريماس بقوه ومسحت دموعها وراحت لبنتها شالتها وجت خرجت من الغرفه.
ريماس: سوسو سلوم يله مشينا.
لفت على عبدالله وكملت: انت عارف ان غرفه نوره مشتركه ومافيه مكان تنام فيه تعال معي للشقه.
عبدالله: ما تعرفين انها خلوه؟
ريماس بسخريه: فين خلوه والثلاثه ذولي موجودين، انا ما دعيتك علشان تقعد معي في نفس الغرفه! بخليك تنام في غرفة صقر.
ضحك عبدالله بسخريه: شكل ما عمرش نمتي مع ازواجش في نفس الغرفه، قبل انا والحين صقر.
سكتت ريماس ولفت وجت بتروح قام عبدالله لحقها ووقف قدامها وناظر فيها شوي بعدها شال سمو من يدها وجلس يناظر فيها ينتظرها تمشي وهي جلست تطالعه بصدمه.
عبدالله: ما ودش نرجع لشقتش؟
استوعبت ريماس انها فهت وجت مسكت سالم بيد وجسار بيد ويوم جت بتمشي جافت جسار ماد يده الثانيه لابوه وبالفعل قام عبدالله ومسك يده.
رجعت ريماس طالعت قدام وهي تحس بسعاده في داخلها وكانت تمشي وتلتفت على عبدالله كل شوي وكأنها تبغا تتأكد وجوده معها الحين حقيقي او حلم.