راحت ريماس لخيمة الحريم ودخلت ووجيههم كلهم مقلوبه ولاهي طبيعيه بدت تتلفت حولها الين طاحت عينها بعين فجر الي نطت من مكانها وراحت لها تركض وتمسكت في ملابسه بقوه وقامت تهزها.
فجر: انتي وش تبغين في حياتي؟ من عرفت نفسي وانتي تشاركيني في كل شي وكنت اتغاضى واسكت لكن مو عبدالله، انا مستحيل اسمح لش.
جت تغريد من ورا فجر وصكت ريماس كف.
ريماس: فكيني طيب! عورتيني، بعدين مانيب ميته عليه ولاني الي رحت اتقدم له وفري كلامش هذا له هو.
ورد: عشتوا عشتوا! والله وطلع لش لسان يا رمسوه.
حسنه: اتركيها انتي اولًايا فجر يا جعل يدينش الكسر انتي واختش الثانية، وثانيًا ريماس صادقه ماهي هي الي رمت نفسها عليه مثل بعض الناس.
علياء: انتي دايم كذا يا عمه حسنه في صف ريماس مهما سوت، ما عمرش وقفتي معنا ولا قلتي اننا على حق.
تغريد: خلاص عرفنا انها يتيمة وكلكم تشفقون عليها لانه مالها احد بس انتو كذا تخلونها تتبنى شخصية الضحية.
صفقت غلا تغريد بقوه كف على وجهها ومسكت يد ريماس وطلعتها بسرعه برا.
غلا: ريماس ليش ساكته لهم؟
ريماس: علشان جدتي ما ابغا السالفه تكبر ويرتفع ضغط جدتي وتتعب علينا.
جت جنان طلعت معهم: ريماس انا من رايي تنامين الليلة مع جداني لان بنات عمي خالد ماهم ناوين لش بخير.
ريماس: بسس...
قاطعتها حسنه: الليله تنامين معي والموضوع غير قابل للنقاش.
ريماس بعبره: عمه حسنه ابغا ارجع للبيت الحين.
قربت منها حسنه وحضنتها بقوه واما غلا وجنان راحوا جمعوا اغراضها وجمعوا اغراضهم حتى هم ودقوا على عبدالله الي كان جالس برا الخيمة ماهو قادر يدخل لان ابوه يوم صفقه على وجهه جرح له وجهه بالخاتم الي لابسه في خنصره.
عبدالله: هلا يا غلاي.
غلا: عبدالله بنات عمي خالد قاموا على ريماس وكنوا بيستفردون فيها لولا اننا حنا وعمه حسنه بعدناهم.
عبدالله: يا جعلهم الكسر ان شاء الله.
غلا: نبيك بسرعه تودينا للبيت.
عبدالله: يله انا جاي.
قام عبدالله من مكانه وتنهد بضيق وقام راح للسياره وركبت معه حسنه والبنات.
حسنه: عبدالله انت انهبلت؟
عبدالله: انتم ما تعرفون انا وش اعرف.
حسنه: طيب قول لنا، نورنا، علمنا وش تعرف!
عبدالله: بعدين اكلمش لحالنا.
زفرت حسنه بقوه ولفت جهة الطاقه بضيق واما ريماس فكانت ورا تبكي بصمت ومغطيه وجهها بالطرحه علشان محد يلاحظ بس عبدالله كان ملاحظ من نزلة راسها وصوت نفسها المتقطع ان فيه شي وانها اكيد تبكي بس تجاهل الوضع ورجع يطالع لطريقه.
غلا: اوه! مطر.
حسنه: اللهم صيبًا نفعًا يا رب، سبحوا وهللوا يا بنات وسكروا جوالاتكم انتبهوا من الصواعق.
الكل: ابشري يا عمه.
وصلوا للبيت وجاء عبدالله دخل حوش بيوتهم وجاء وقف عند بيتهم اول شي ونزل اخواته عند الباب.
عبدالله: عمه وين رايحه؟
حسنه: بنزل!
عبدالله: لا بتغرقون في المطر لحظه انا بوقف عند الباب سكري بابش.
جاء عبدالله حرك السياره الين عند الباب بالضبط.
حسنه: هيا يا رمّوس استعجلي.
ريماس: ابغا اروح لبيت عمي خالد اخذ منه اغراض.
عبدالله: خليها انا بوصلها واجيبها.
ابتسمت حسنه ودخلت البيت وجت ريماس فتحت باب السياره وجلست تمشي في المطر رايحه لبيت عمها وجا لحقها عبدالله بسرعه ومد المظله فوقها وجلس يمشي جنبها بالزغم انه كان جالس يغرق لانه مبعد منها ومخلي مسافه بينه وبينها الين وصلها هناك وجلس ينتظرها عند الباب الين خرجت ومعها شنطة سفر كبيره.
عبدالله: هاتيها بشيلها عنش.
وقفت ريماس وجلست تناظر في عبدالله بعدها ضحكت ضحكة سخرية: كل يوم يثبتون لي الناس انهم يقدرون يسوون اي شي علشان يلبون شهواتهم، كل يوم اكره البشر اكثر، عبدالله هذي اخر مره بسألك ليش تبغا تتزوجني؟
سكت عبدالله وتلخبطت كلماته بعدها تكلم بعد ما طال صمته: جدي يبغا يزوجش قبل يموت ومستعد يزوجش اي احد يتقدم لش ومن ضمنهم غيث، وانا ما ابي غيث يتزوجش.
ريماس: يعني لو انه غير غيث كان ما تكلمت؟
عبدالله: اي نعم.
ريماس: اترك الشنطه انا بشيلها ( سحبت المظله من يده ورمتها ) وذي بعد ما ابغاها، بس ابغاك تذلف من وجهي.
راحت ريماس لبيت جدها وهي تحاول تشيل في الشنطه الين وصلت هناك وهي غرقانه وعلى طول دخلت للحمام وفكت ملابسها الغرقانه وتروشت بمويه دافية وطلعت وراحت لحسنه في غرفتها.
حسنه: تعالي نامي جنبي من زمان عنش، اخر مره نمتي معي كنتي من عند خصري كنت انومش في حضني.
ريماس: عمه حسنه، عادي انام بحضنش الليله؟
ابتسمت حسنه ابتسامه مليانه حزن: ايه طبعًا كم عندي رمّوس؟
ريماس: بس انا.
ضحكوا الثنتين وجت ريماس دخلت مع حسنه في بطانيتها ونامت وهي حاضنتها.
![](https://img.wattpad.com/cover/372339683-288-k61772.jpg)
أنت تقرأ
ضميت حبك وصنته داخل رواقي في خيمة بالغلا والحب مبنية
Romanceقصة حب كانت شبه مستحيله بين عيال عم ما كانوا يتوقعون ابدًا انهم بيكونون من نصيب بعض