ضميت حبك وصنته داخل رواقي في خيمة بالغلا والحب مبنية

البارت 12

مر الشهر ثقيل على ريماس بسبب انه عمها خالد هو الي كان يوديها للمدرسه وياخذهم وكانت تحس انه عمها خالد ماعاده عمها الأولي، صار يتجاهلها بعد ما كانت المفضلة عنده، صار ما تتلاقى عيونه بعيونها بعد ما كان يعطيها كل اهتمامه.
تنهدت ريماس وهي تناظر في عيون عمها مع المرايه الأماميه ونزلت دمعتها غصب عنها فشالت طرحتها بسرعه ورمتها على وجهها علشان ما يشوفها احد وجلست على ذا الحال الين وصلت البيت ودخلت بسرعه للشقه الي فوق واول ما دخلت مع الباب شافت عبدالله واقف عند الباب ببدلته العسكريه ينتظرها عند الباب بإبتسامه حنونه.
عبدالله: تدرين ان دوبي جاي من الدوام وجايب لش معي مفاجأة.
ريماس: وش المفاجأة؟
عبدالله: قد دخلتها جوا بس اني يوم قدني في الصاله سمعت صوت السياره قلت اخرج استقبلش.
ابتسمت ريماس ودخلت للصاله ولقت كيكة صغيره مكتوب عليها « الف مبروك حصولك على 92 في القدرات» وباقة ورد.
ريماس بإبتسامة : من قال لك؟
عبدالله: عمه حسنه قالت لي.
ريماس: ادع لي عقبال التحصيلي.
عبدالله بإبتسامة: يا رب، الله يجعلني افرح فيش واشوفش في احلى المناصب.
ابتسمت ريماس ومدت يدها بسرعه واخذت شوي من الكريمه وحطتها على خد عبدالله.
لف عليها عبدالله بصدمه واخذ له كريمه وجلس يلاحق وراها الين مسكها وكتفها من ورا وحط الكريمه على خشمها.
ريماس بضحك: لا والله غش انت قوي مسكتني بقوه ما قدرت اهرب.
عبدالله: وانتي غشاشه غدرتي فيني فجأة بدون لا ادري.
ريماس: احس اني جوعانه مشتهيه اكل مالح.
ابتسم عبدالله ابتسامه غريبه وجا مسك ريماس من ورا من كتوفها ودفها للمطبخ لقت هناك وجبتين بورقر وصحن تشيكن تشيز.
ريماس: انت كيف تعرف نقطة ضعفي؟ يا الله اقسم بالله نفس الي كنت مشتهيته بالضبظ.
عبدالله: يا جعله بالعافية.
ريماس: اللاااه لحم بعد! صدق شلون عرفت اني احب اللحم؟
عبدالله: عرفت يوم استلمت الطلب يوم كنا في الشاليه قال لي العامل انه اللحم في كيس والدجاج في كيس عرفت انش انتي الي طلبتي لحم لأن كال العايله تعرف اني ما اكل لحم بسبب بطني.
ريماس: اها.
جو الاثنين قربوا من الطاوله وجلسوا وبدوا ياكلون ومتهنين بأكلهم.
عبدالله: ترا اليوم حجزت الشاليه هذيك الي كنا فيها وبنجتمع كلنا فيها بمناسبة دراجات القدرات حقتكم انتي وجنان وفجر نبغا نحتفل فيكم ونجيب لكم هدايا على الدرجات الحلوه ذي.
ريماس: وش هديتي؟
عبدالله: ما لش شغل خليها مفاجأة.
ضحكت ريماس وخلصت اكلها وقامت من عنده وراحت لغرفتها تجهز اغراضها وملابسها.
ونفس الشي لعبدالله الي بدأ يجهز الاغراض الي بيحتاجونها ويحطها في السياره وما بين خلصوا كل اشغالهم كانت الساعه بالفعل ٣.
عبدالله بصوت عالي: ريماس يله اخرجي.
طلت عليه ريماس من البلكونه: ارخ صوتك ولا لازم تعلم الجيران اني تأخرت عليك.
عبدالله: خليهم يعرفون معاناتي.
خلصت ربماس وشالت شنطتها ونزلت عليه وهو استقبلها وشال شنطتها من يدها وحطها في السياره وركبوا الاثنين وراحوا للاستراحه وهناك استقبلوهم اجدادهم وحسنه وابو عبدالله وبناته.
عبدالله: السلام عليك.
الجد دهمان: ارحب ارحب يا الله حيّه.
عبدالله: سلّمة، ما شاء الله متى امداكم تسبقونا؟
حسنه: ما صدقنا على الله شاليه كم قدلنا منها.
تقدم عبدالله وريماس وسلموا على الموجودين كلهم الين وصلوا عند مشاري الي سلم عليهم وهو صاد وجو الاثنين جلسوا جنب بعض في طرف المجلس.
وما طولوا كثير الا خالد وعياله كلهم جايين، واول ما شافه مشاري فز يرحب به ويسلم عليه ويسلم على بناته ويحضنهم.
ريماس بهمس لعبدالله: يعني الموضوع كذا لازم ننقهر ولا وش؟
عبدالله: خليها على ربش حتى انا منصدم من حركاته.
ريماس بضحك: شوف كيف يتحضن فجر!
عبدالله: يعني تراها هي الي قلبي راضي عليها.
ضحكت ريماس وبعدها لفت على البنات جنبها وجلست تسولف معهم وبعدها قاموا وبدوا يصبون للكبار ويدورون عليهم بالمعجنات والحلا وبعدها قاموا من جلست الكبار وجلسوا لحالهم في الحوش وهناك لحقوهم بنات عمهم خالد وجلسوا معهم.
حسنه بخفيف: اص اص اص بنات خالد جو لا تسبون.
علياء: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.
علياء: عادي توسعون الدائره بنجلس معكم.
ابتسموا البنات ابتسامة تسليك ووسعوا الدائره وجلسوا بنات خالد معهم.
حسنه: الا اقول تغريد فين بنتش؟
تغريد: مع ابوها اخذها.
حسنه: كيف كذا خليتيها لحالها معه! الرجال ما عندهم مسؤوليه والله ان يدجها.
تغريد: هو طلب فيها مقدر اعيي.
غلا: لا والله ان اعيي وانا اعرف انه فاغر «عجزت اعرف اترجمها لكم😭 بس معنها الشخص الي الدنيا عنده بس لعب ما ينتبه ولا عنده جديه».
جنان: وكان خليتيها تجي تنبسط معنا وتلعب في المسبح وتلعب في ذي المراجيح والزحاليق.
تغريد: مره ثانيه ان شاء الله.
ورد: عمومًا وش مسوين؟
حسنه: والله لا علم ولا خبر كل يوم نفس الروتين الين جانا ذليوم عبدالله وقال لنا انه حجز الشاليه بمناسبة طلوع درجات البنات.
غلا: فعل فينا اجر، انقذنا من تكرار الروتين.
فجر: اي والله على الاقل كشخنا.
ورد: ريماس ايش فيش طول الوقت من يوم جينا ساكته وانتي يوم كنا داخل صوتش معنا؟
ريماس: هاه؟!
علياء: حنا قررنا نعتذر منكم على حركاتنا في الشهر الي راح ونبغا نرجع زي قبل وجلستنا سوا وطلعتنا سوا وبعدين ما نبغا نكون سبب في التفكك الأسري.
حسنه: اي والله حركاتكم كانت ترفع الضغط شوي كويس انكم استوعبتوا، وبعدين الاثنين كلهم كانوا مغصوبين من ابوي يعني ما راحت له ريماس تطلبه يتزوجها وتعرفون ابوي كلمته تمشي على الكل.
تغريد: الصدق الصدق اني استغربت من عبدالله كيف غصبه جدي، وهو بيني وبينكم اشد من جدي محد يمشي كلمته عليه، ولو احد امره بشي وهو ما يبغا يسوي مستحيل يسويه لو تنطبق السماء على الارض.
علياء: منجد حتنا في البدايه استغربت مره.
غلا: عمومًا خلونا من ذا الموضوع وخلونا نسولف في اي شي، ريماس روحي جيبي فناجيل وثلاجة شاهي نتقهوى منها.
ريماس: طيب.
قامت ريماس وراحت للمجلس واخذت الثلاجه وبعدها راحت للمطبخ تجيب فناجيل وهناك دخلت عليها فجر.
ابتسمت ريماس يوم شافتها: وش بغيتي؟
فجر: بغيت اكلمش.
ريماس: اسمعش!
فجر: الحين انتي صح قلتي لي انش انتي وعبدالله علاقتكم مو اكثر من اخوان وانش ما تحبينه؟
ريماس بإستغراب: المطلوب؟
فجر: جاوبي علي ايه ولا لا.
ريماس: ايه ما بينا شي.
فجر بضحكة سخرية: كنت احسب انه على الاقل انا ما بتكذبين علي.
ريماس: وش فيه!
طلعت ريماس جوالها وشغلت فويس وريماس كانت تسمع ومصدومه.
..