" لاتنسـون النجمـة وقـرائة ممتعـة لكم ⭐️ "
جـات الـهنوف رسالة ..
مـن نيّاف !
" اليـوم يعتبـر اني تصالحـت مع تركـي هذي بدايـة خير انشاءالله .. "
كيـف تصالحـوا ؟ كانـت تبي تسأله بس استحـت !
ماتبـي تكلمـة وهـي مـاهي حلالٍ عليـه بـعد تفكيـر كثيـر عطتـه بـلوك .. ولا شـيء قادرٍ يرجعـهم لبعـض غيـر الله سبحانـه .. عشـان كذا ترتـاح من المحـاولة بلا جـدوى ، قـامت لغرفـتها وانسـدحت وخصـلات شعـرها مـتناثرة عـلى وجههـا الـمُرهق
تـقلبت علـى سـريرهـا ولا جـاها الـنوم .. فـكرت تـروح تسـولف مـع جدتهـا لأنـها قايمـة أكيـد لـ قيام الليـل .. أتجهـت بخطواتـها للـدرج تـاخذ شالهـا الكشميـري باللـون العنـابي وحطتـه عليـها تتدفـى بـه .. طـلعت برا الـغرفة وراحـت للصـالة ولا لـقت جـدتها أستغـربت وبـدت تـدور عليـها .. طـلعت بـرا لـقت جـدتها قـاعدة بالحـوش عـلى الدكـة والـنوري اللـي منسـدحة عـلى ركـبه جـدتها ونظـرها للسمـاء وزخـات المـطر الخفيفـة ابـتسمت واتجهـت لهـم ..
الـهنوف : اشـوفكم مستانسـين ولا ناديتـوني ؟
الـجدة منيـرة اللـي ضربـت الـنوري بخفه : قـلتلها ويـن الـهنوف قالـت لـي نايمـه ولا كـنت ابيـك
الـنوري تتصنـع ألألم : اخ يـاجده عورتينـي !
الـهنوف : كـانت صادقـه .. كنت بغرفتـي اتقلـب احاول انـام ولا جـاني الـنوم
الـجدة منيـرة : تعـالي اقعـدي جنبـي
قـعدت الـهنوف جـنب جدتـها وتربعـت وفـركت يدينـها من الـبرد : يـالله طـول الـوقت قاعـدين بهـالبرد ؟
الـنوري اللـي عدلـت جلسـتها وبدت تصـب شاهـي حليـب لـ الهـنوف : يـاحـلوه من بـرد ..
استقـامت الـجدة منيـرة للقبـلة وبـدت تـصلي التهجـد
الـنوري : وش كـنتي تفكـرين فيـه عشـان كـذا مانمتـي ؟
الـهنوف نـزلت نظـرها لـ كـوب حـليب الشاهـي ..
الـنوري بهمـس : هـو ؟
الـهنوف بهـمس : عـطيته بـلوك
الـنوري : احـسن شـيء سـويتيه .. لاتفكـرين بالمـوضوع كثيـر لا يقلقـك ..
الـهنوف : مـاهو شاغـلني كـثير بـس أرق النـوم تعبنـي
الـنوري : حـتى انا مـاقدرت انـام .. البنـات كلـهم نامـوا
الـهنوف كـانت تنـاظر جدتـها اللـي تـوها خلصـت من الصـلاة وقعـدت عنـدهم ..
الـنوري بـنظرة لـ الـهنوف : جـده .. ليـش مـايكون لنـا نصيـب بـشيءٍ كـنا نتمنـاه يكـون لـنا ؟
الـهنوف اللـي انسدحـت علـى ركبـة جدتهـا ..
الجـدة منيـرة : لأنـه يابنتـي الحيـاة كـذا بتصـدمك بقسـاوتها .. وبيفاجـئك ربـي بحنيـته انتـي الحـين تحسبيـن اذا راح مـنك الشـيء اللـي تبينـه انـه خـلاص بـس كـذا ؟ لا .. الله بيـعوضك عـوض احسـن واجمـل .. يـعني خيـرةً ..
كـانت الـهنوف تتأمـل بكلام جدتهـا كـويس ..
الـنوري ناظـرت الـهنوف وابتسمـت ..
الجـدة منيـرة : يلا قومـوا نـاموا
الـكل قـام ودخـلو داخـل ينـامون ..
————————
- بعـد ثـلاث اسابيـع ..
بيـت اهـل سـلمى | 3:30 مساءاً
سـلمى اللـي كانـت مـنسدحـه وتناظـر السـقف ..
عائشـه : شـفيك
سـلمى : باقـي على العـرس يوميـن ..
عائشـه : متوتـرة ؟
سـلمى : هذا سـؤال بالله ؟ اكيـد خايـفه
عائـشه بضحكه : خايـفه من وش ؟ خـلاص زوجـك ذا
سـلمى : بالله ؟ عائشـه تراك تـزودين توتـري ..
عائـشه : خـلاص معليـش ههههههه
قـامت من السـرير وراحـت لـ دبشـها
سـلمى : ماباقـي الا هالشـنطة تعالـي ساعدينـي
توجهـت عائشـه لهـا ..
كـانت تحـط ملابسـها فيـها وسكـروا عالشنـطة
سـلمى طـلعت الـدبش لـ تحـت وراحـت لأبـوها ..
سـلمى : يـبه طلـعت الـدبش
ابـو سـلمى : خـلاص انا بركبـها السيـارة .. انتـي تجـهزي بنمـشي نـودي الدبـش لـبيتك ..
سـلمى حسـت فيهـا الصيحـه من سمعـت كلـمة " بيتـك " حسـت بالجديـة الأن .. راحـت تلبـس عباتـها وركـبت السيـارة هـي وعائشـه وتـوجهوا لـ بيـت سـلمى وفـزاع ..
كـان البيـت قسـمين قسـم ل آل سعـد تحـت وهو قسـم كبيـر
وقسـم لـ فـزاع وزوجتـه سـلمى فـوق ..
فتحـت سـلمى البـاب اللـي كـان معاها نسـخه منـه ودخـلت للبيـت كـانت تتأمـله كـان مضبـط الديـكور وكـل شـيء مـثالي نـزلت عبايتـها عالـكنب دخـلت تشـوف جـناحها او بالأصـح جـناحهم .. فتحـت الـجناح ودخـلت اغراضـها وقعـدت ترتـبهم بالـدولاب وعائشـه تساعدهـا
عائـشه : الـبيت يجـنن ماشاءالله .. تتوقعيـن هو اللـي مسـوي الديكـور ومخـتاره ؟
سـلمى : مـدري بس اذا هـو ذوقـه حلـو
عائـشه : والله وطـلعتي محظوظـه !
سـلمى ضحكـت : اقـول عن هالسـوالف بس .. خليـنا نستعجـل عشـان نرجـع
بـدو يخلصـون قـامت سـلمى : بـروح اجيـب لنـا مـويه
نـزلت مـع الـدرج تبـي تـروح للمطبـخ ولعلـها اسرعـت و ألتـوت رجلـها مـع دخـول فـزاع وطـاحت مـن الـدرج علـى ضهـرها ..
ونّـت سـلمى بألـم وركـض فـزاع لـها : دقـيقة لا تتحـركين
جـاء بيعـدل جلستـها لهـا وتألمـت : آآآخ مقـدر مقـدر اقـوم!
استحـت منـه ومـن هالـموقف اللـي طاحـت فيـه قدامـه
فـزاع : ويـن عبـايتك ؟
سـلمى أشـرت له عالكـنب ..
اخـذها فـزاع وحـط عبايتهـا عـلى جسمهـا وشـالها بحضنـه وأصّر علـى اسنانـه اول مـره يلمسـها وقـام وطـلع لسـيارتـه ركـب سـلمى بـالمرتبه اللـي ورا وسدحهـا وركـب قـدام وحـرك للـمستشفـى وطـول الطـريق يسمـع ونّاتهـا ..
نـزل من سيـارته وفتـح البـاب عليهـا وجـاء بيشـيلها .. وتـراجع عن فكـرته لانـه مستشفـى الديـره والكـل يعـرفـه او هـذا كـان عـذره الوحيـد لنفسـه لانـه اول مـره يـلمس بنـت وحـاس بشـعور غـريب ..
فـزاع : انتظـري بـروح اجيـب كرسـي متحـرك واجـي
سـلمى : طيـب
راح فـزاع واخـذ كـرسي متحـرك وشـالها وحطـها فيـه ودخـل المستشفـى ..
النيـرس : ايـش المشكلـة ؟
فـزاع : التـوت رجلهـا وطاحـت على ضهرهـا
النيـرس : وش صلة القرابـة ؟
فـزاع بتـردد وبصـوت خافـت : زوجـتي
النيـرس : ماسمعـت
فـزاع : زوجتـي زوجتـي
ابتسمـت سـلمى من ورا الطـرحه وحسـت بـ خجـل
دخـلوا للدكتـوره ..
أنت تقرأ
له فالحشا مجلس بدو مشرعٍ بابه
Romanceأتمنى تُنال أعجابكم كاتبة لكن اول رواية انشرهـا لـي .. الكاتبة : ميـّم ❤️