" لا أسـتبيـح القـراءه بـدون الـنجمـة 🌟 "
- بـعد شـهر -
لـندن | 12:30 ظهراً ..
اتجهت تتخبى ورا البـاب بـعد ماسمعـت صـوت احد يحاول يفتح الـشقة و معها كـاس قزاز .. كانت نبضات قلبها تتـزايد مع كل لحظة يقترب الشخص من انه يفتح البـاب غمضت عيونهـا بخـوف تجهز يدينهـا .. انفتح البـاب و دخل رفعت يدينهـا و صرخت لمـا ضربت الشخص على راسـه
كانت لحظة هـدوء و طاح على راسـه .. شهقت و حطت يدهـا على فمهـا من اللي سـوته و الادهى .. انه راجح ، حست بـالخوف و بدت تحاول تصحيـه بـ كفوف على وجهه ..
شـوق بخـوف تهز كتفه : هي .. قوم اسفففه
كانت تشـوفه مغمى عليه بالأرض ولا يتحرك
بدت تخـاف ، التفتت للمغسـله و اتجهت لها بسرعه تاخذ منها مويه بيدينها و تكبه عليه ، و ارتبكت اكثر لما ماتحرك قربت من عنده تبي تسمع هو يتنفس ولا لا .. كلها لحظات و حاولت تركز ب تنفسه .. بس ماحست الا بأيد تمسكها من يدينها و تثبتها ..
تنهدت بأرتياح لما شافته حي و مسكت قلبها : اخ خوفتني
كان يـناظرها بـ استغراب ! حس بـ شيء على راسه
مد يده يتمسكه و حس بـ ملمس غريب ، شهقت شـوق بـ صدمه ، ناظر بـ يده اللي مليانه دم من راسـه .. تنهد بعـدم صبر و انزعاج منهـا و قام و هو ماهو طـايق شيء !
تكلمت شوق من شافـت الدم ينزل بكثـره : الدم ! اقعـد بجيب الشاش
ماعطاها أي اهتمام و راح لـ غرفته ياخذ ملابسـه ..
كان يسمعها تناديـه بشكل مستمر و هذا اللي عصـبه لأنه مايتحمل الصـوت العالي ، لف عليها و صرخ راجح بصـوته : وش تبين مني انتي !
وقفت مذهـوله من كلامه .. و هو اللي صّد عنها و بدأ يجمع مـلابسه بشنطته ، أخذت نفسها و طلعت من غـرفته و الشاش بيدهـا .. كانت مستغـربه من تصرفاتـه ! يمكن عصبته شوي بس مو لهالـدرجة
اتجهت خطواتها لـ غرفتها او " غـرفة الضيوف "
هـي عارفه انها ثقلت عليه و اتعبتـه معاها بس هي ماتدري وش بتسوي ، سمعت صـوت الشنطة عرفت انه بيطلع كـالمعتاد لـ شقته اللي عند جـراح
بس سكتت لأن هذا حالهم لمده شـهر ..
يجيب أكل و مقاضي و ياخذ ملابسه و اوراقه اللي يحتاجها و يطلع ، بس أول مرة يصارخ عليها كذا
حست بـشعور غريب ! بس ماتنكر مواقفها اللي تفشل معاه بكل مـره .. زي مثلاً قبل ثلاث أسابيع طلعها للمطعم عشان يسألها عن اهلها و يعرف أكثر ولا كان يبي يدخل البيت لحالهم و يسألها .. بباله كان الكل حولنا احسن ، وقتها هي فزّت و لفت على النادل و طيحت الأكل .. كانت تعتذر مليون مرة للنادل و هذا لحاله شيء محرج بالنسبة لها !——————————
آل مـحمد | 1:00 ظهراً ..
طلعت لغرفتهـا بعد ماسمعتها امها كلام اللي سّد نفسها عن الغداء .. اخذت جوالها و هي كلها قلق بسبب اللي مايرد له شهـور ! أرسلت له رسالـة
" الله يخليك فزاع خلينا نتكلم لو شوي لا تتعبني "
و نزلت الجـوال وهي تـفكر بموضوع فـزاع ..
تنهدت بـ تعب و طلعت لـ غرفة سيف اللي كان فاتح بـابها مـن الأساس .. طلت براسها تناظر اللي كان يتكلم مع لـمى و يضحك ، شدت على يدهـا و دخلت تناظرهم ، كان يـرسم و لمى تسولف له ..
ضحكت جُمان بسخرية : الله شتسوون ؟
لف سـيف عليها : أرسم اللوحـة الأخيرة للمعرض و بتكتمل مجموعتي
هزت جُمان راسها : اها .. طيب و اللوحـة اللي رسمتني فيها ؟
سيف عقد حاجبينـه : وش فيها ؟
قعدت على طرف السـرير و لمى اللي تسمعهم ..
جُمان بـ أبتسامة : ماراح تعرضها ؟
سـيف اللي شد على أسنانه : وش قلتلك انا ؟ ماراح تنعرض
تغيرت ملامح جُمان للبراءة : خلاص تمام ..
و أشرت على لوحته : بس ذي اللوحة ماراح تكون الختـام لـ مجموعتك
لف عليها و رفع حاجبينه بعدم فهم : كيف ؟
اخذت علبة اللون الأسود و كبته على لوحتـه ..
فّز بعصبية : جُمااان !!
شهقت لمى بـخوف من سمعت صوته ..
مسك يدينها ياخذ العلبة و رفع نظره لها : انتي صاحية ؟!! تعرفين كم خذت معي هاللوحة ؟هاللوحة ماخذه مني ثلاث شهور
جُمان اللي مااكترثت : طيب ؟
فك يدينها ياخذ انفاسه و يهدي نفسه قبل لا يسوي شيء بيندم عليـه ..
اخذت جوالها تطلع الصـورة و لفت الجوال له : هالصـورة .. أرسمها و اعرضها ختام للوحاتك ، انا ماعرف كم خذت معك هاللوحة بس اللي اعرفه ان هالصوره لو رسمتها بتعجب و بتذهل كل شخص يدخل المعرض ..
ناظرت للوحته اللي تلونت باللون الاسود بـ أشمئزاز : منجدك بتكون هذي الختامية ؟
لمى بأستغراب : ليه .. وش فيها لوحتـه ؟
جُمـان اللي تجاهلت كلامها ناظرت لـ سـيف المُنبهر بـ الصورة بس يحاول يخفي انبهاره فيها ..
تكلمت و هي مبتسمـه : وش رايـك ؟ ولا مايحتاج اسأل عن رايك واضح من تعابير وجهك وش الجـواب
تكلم سـيف بـحده : شوفي يا جُمـان ! والله لو مايصير نفس اللي قلتيـه لا أطلع قيمة اللوحة منك
ابتسمت جُمان بأنتصار : يفـداك حلالي كله
لفت للباب و تكلم سـيف : من هـالبنت ؟
جُـمان ضحكت : وحده أعرفها ..
و طلعت تاركه وراهـا اللي ببالهم أسئلة كثيره ..
أنت تقرأ
له فالحشا مجلس بدو مشرعٍ بابه
Romanceأتمنى تُنال أعجابكم كاتبة لكن اول رواية انشرهـا لـي .. الكاتبة : ميـّم ❤️