" لاتنسـون النجمـة وقـرائة ممتعـة لكم ⭐️ "
كـل هـالكلام كـان علـى مسـامع الـهنوف .. ذبـلت ملامحهـا مـن سمعتـه شهقتهـا كانـت كافيـه تعبـر عن صـدمتهـا و بـ المجلـس اللـي كـان فاتـح و سمعـوا هالشهقـه .. استوعبـت و ركضـت للـصالـة
كـانت واقفـه ولا تـحس بـرجولهـا تحـس الأرض مـاهـي شايلتهـا مـن قـوة الـصدمـة ..
جـات ام الـهنوف رفعـه : ويـنك ؟ الـعرب جـاو من اليـوم أدورك
الـهنوف : بجـي بـس بـحط الـسلسال
راحـت الـهنوف لـغرفتهـا .. ووقفـت قـدام المـراية تـلبس سلسـالهـا لكـن مارضـى يـتسكر السـلسال مـن قلة تركيـزهـا .. كـل تفكيرهـا عن نيّاف
الـهنوف بصـوت خافـت : ادخـل تكفـى مـو وقتـك
مـارضـى يدخـل .. ومـن كثـرة تنرفـزها قطعـت السـلسال بيـدينهـا و تنـاثـر عـ الأرض الـؤلـؤ .. نـاظرت الـؤلـؤ اللـي طاحـت و شـدت علـى اسنانهـا تكبـت دموعهـا .. اخـذت نفـس و طـلعـت لهـم و ببـالهـا تـوافق لأجـل تنـدمه ..
طلعـت و شـافت ام فـارس و بنتهـا رهـف اشتـدت اعصـابهـا ..
ام فـارس : هـلا بـبنيتي
ابتسمـت الـهنوف بتسـليك و سـلمت عليهـا و علـى رهـف و قعـدت ..
الـجدة منيـره : بنتنـا الـهنوف و لهـا من اسمهـا نصيـب جميـلة
ام فـارس : ماشاءالله بسم الله عليهـا نعرفهـا الـهنوف و نعـرف جيـدهـا
كـلها دقـايق و أشـرت بنظراتهـا ام الـهنوف لـها عشـان تـدخل داخـل ..
فعـلاً دخـلت داخـل و اتـجهـت للـسطـح .. مكـانهـا دايـماً
افـكـارهـا مشـوشـه .. هـي استسـلمـت للإقـدار ليـه تفـكر و تفكـر بالاخيـر مـاهو صـايـرٍ شـي إلا بقـدرة ربـي .. كـانـت ضـامه رجـولهـا لهـا و مسكـت بيدينهـا حـول رجـولها و لابسـه شـال يـدفيهـا مـن الـبرد .. رفـعت راسهـا لـفوق و هـي تـدعـي ان الله يختـار لها ولا يخيـرهـا .. مهماً كـان الـموضـوع كـل شـي تـحت أمـر الله و خيـرة بـأذن الله يـمكـن انه مـو نصيبـي و نصـيب غيـري .. بـعد مـافكـرت بـهالجملـة تـرددت الـهنوف : لا لا يـا الله
رفـضت تمامـاً هالـفكرة و سكـتت بيـن حيـرتها ..—————
بـريطانيـا - لـندن - 6:30 مـساءً
كـان جـراح اللـي مـن الـعصر يجـولهم بـالمدينـة علـى طـلب سـلمى ..
سـلمى اللـي تعبـت مـن الـمشي و وقفـت : تعـبت والله مانـي قـادرة أكمـل
ضحـك جـراح : بـلاك مـادريتـي انـك اصـلاً مافـريتي حتـى ربـع لـندن
سـلمى بتعـب : لا بـليز جـراح ابـي اقعـد
جـراح : تـعالوا هـنا كـوفي ..
اتـجهوا لـه و قعـدوا ..
فـزاع أخـذ المنيـو : وش تـبون ؟
جـات مكالـمة لـ جـراح و راح بعيـد عنـهم شـوي ..
سـلمى : تصـدق عـاد ؟ احـترت
فـزاع بنـظرة : اللـي يسمعـك يـقول انـك فـريتي اوروبـا كلهـا مـن الصغـر و تعـرفين الكوفيهـات
.. لـوسمحـت واحـد كابتشينـو
سـلمى نـاظرت لـه و الكلمـة عورتهـا كثيـر و بـلا تـردد طـلبت : ابـي آيـس لاتيـه
فـزاع : و واحـد آيـس لاتيـه .. جـراح وش تبـي ؟
جـاء جـراح و بـتوتر : انـا عنـدي حـاله طـارئـه بالـجناح .. انتـوا اقعـدو و فـرو الاماكن اللي تبـونها
فـزاع : بحفـظ الـرحمـن
راح جـراح و نـاظـر فـزاع بـ سـلمى اللـي فـوراً كـشرت ..
فـزاع : لـهدرجـة تحبينـه ؟
عقـدت حـواجبهـا و طـالعت فيـه : اكيـد اخـوي و دنيتـي هـو شـلون مااحبـه ؟
فـزاع : زيـن
جـاء الـطلب و اخـذت سـلمى مشـروبهـا اللـي انسـدت نفسـها منـه ..
و كـان الـصمـت بجـلستهـم .. لـين خلـص فـزاع و قـام
لـفت سـلمى : ويـن ؟
فـزاع اخـذ جاكيـته : امشـي بـنـروح الـفندق ..
سـلمى : لـيه نـروح ؟
فـزاع : شـلون ليـه ؟ خـلاص خلصنـا بنـرجـع
سـلمى كشـرت و لفـت عنـه : لا
فـزاع : سـلمى ؟ امـشي وراي اشغـال
سـلمى و هـي تشـرب : روح طـيب
فـزاع : الحـين ماتسمعيـن الكـلام ؟
سـلمى عقـدت حواجبهـا : شـلون يعنـي
فـزاع : ازعجـتي الكـل زوجـي و زوجـي و بالاخيـر ماتسمعيـن كـلام زوجـك
سـلمى : انـا ؟ لا مـاقلـت ولا بـقول
فـزاع طـلع جـواله اللـي كـان بمخبـاه و فتـح علـى الـفـويـس اللـي ارسلتـه مـلاذ لـه ..
كـانت تتسـمع سـلمى لـكلامهـا وقـت الـزواج ..
انـحرق قلبـها علـى نفسهـا لانهـا توقـعت زوج يهتـم فيهـا ولا يحـب غيـرهـا مـاكانـت تـدري بالخـافي ..
نـاظرت لـه سـلمى وهـي معصبـه : مـلاذ اللـي ارسـلته ؟
فـزاع بإستهـزاء : ايـه يـا زوجتـي
عضـت علـى شفـايفهـا و بصـوت عالـي : طـيب وبعديـن ؟ مانـي رايـحه !
فـزاع ينـاظر اللـي حولهـم : سـلمى النـاس يطـالعـون امشـي
سـلمى : بكيـفك روح .. انـا باقـي بتعشـى بعـد
فـزاع : انـتي وش تحسبيـن الدنيـا ؟ علـى كيفـك
سـلمى تأشـر : الـفندق هـذاك قـدام عيـني اقـدر اروح لحـالي
سحـبها مـع يـدهـا و قـامت تبـي تفـك يـدها : فـك يـدي ماااني محـركه مـن هنـا
فـزاع وقـف : انتـي تعانديـن ؟
سـلمى : اي و ..
ماكملـت كلامهـا و شـالهـا فـزاع و قـعدت تصـارخ ..
سـلمى بصـوت عـالي : فـزاع نـزلنـي امـانه
فـزاع بأعلـى صـوت لأجل محـد يفـهم غلـط
و يعتـرضه : this's my wife
" هـذي زوجتـي "
صـارو اللـي حـولهم يصفقـون لهـم و يهتفـون بإعلـى صـوت ..
سـلمى : يـخطفففنـي سـاعدددونـي ..
و ارتفعـت اصـواتهم بالتصفيـق والابتسـامات ..
سـلمى عصبـت و بصـراخ : قاعـد يخطفنـي يامهبـّل تضحكـون ليـه
ضـحك فـزاع مـن كـلامهـا .. وكمـل طـريقـه بيـن الـزحمـه
و بنـص تحلطمـات سـلمى نـزل ثـلج ..
سـلمى : فـزاع والله امـشي بـس نزلنـي قاعديـن يناظرونـ.. فـزااااع ثـلج ثـلج !!
نـاظرت بـالثلج لأول مـره !
سـلمى قـاعده تضـرب ضهـره : نـزززلني فـزااااع قـاعده تثـلللج !!
نـزلها فـزاع بـتعب : هـاه نـزلتـك ..
صـارخـت سـلمى و ضحكاتهـا المتعاليـه كـلها لأجـل الـثلـج
و كلهـا تحـت أنظـار فـزاع اللـي ابتسـامته مـا انمحـت ..
كـانت تثـلج بقـوه و هـذا اللـي حمـس سـلمى زيـاده
و دورانهـا حـول نفـسهـا .. جـات بتوريـه كميـه الثـلج اللـي علـى جاكيتهـا و لقـته يبتسـم لهـا
سـلمى بـدت تتفحـص شكلهـا : شـفيك ؟ شكـلي فيـه شـي غـلط ؟
انمحـت ابتسـامه فـزاع : لا .. بـس ضحكتينـي اول مـره تشـوفين ثـلج هـاه ؟
تنـرفـزت سـلمى مـن كـلامه عنهـا و يقـلل منهـا
وناظـر ساعتـه : يـلا امشـي للفنـدق
سـلمى : لييييه
فـزاع : اشيـلك ؟
سـلمى كشـرت و مشـت معـه للـفندق .. و مـاكانـت تـدري عـن اللـي يضـحك مـن وراهـا
فـتحت بـاب الـغرفة و دخـلت معصـبه ..
— و بنفـس الـوقت عنـد جـراح اللـي دخـل المستشـفى و بيـده اللابكـوت حقـه .. كـان مـره يطـالع ساعتـه و مـره يـركض ويشـوف طريقـه ليـن وصـل لـغرفة العمليـات و دخـلوه يـعقمونـه ..
" كـلامهـم بالإنجليزي بـس بـكتبه عـربي "
دخـل الـعمليـات و شـاف الدنيـا مـحوسـه و دم بـالارض .. نـاظر بـ مساعديـن الـدكتور
مسـاعد الدكتـور 1 : دكتـور جـراح .. دخـل الـدكتور نـيكولاس للتـدخل الجـراحي بـدلاً منـك
و الـمريـض قـاعده تحصـل معه مضاعفـات ..
عقـد حاجبينـه جـراح من هالكـلام و تـدخل بـالموضـوع يشـوف
جـراح : حصلـت مضاعفـات ! من وش ؟
سكـتوا اللـي حولـه ..
جـراح : مـن وش المضاعفـات ؟!!
سكـتوا ولا احـد رد .. عـرف جـراح الـموضـوع
جـراح بهمـس : لحـول ولا قوة إلا بالله
مسـاعد الدكتـور 2 اللـي اضطـر يتكلـم : حصـلت مضاعفـات بـسبب انخفاض ضغـط الـدم ..
كـان طـول مـا جـراح يـسمع كلامـه هـو كـان يحـاول مايفقـد المـريض ..
توقفـت نـبضـات قلـب المـريـض و هـذا اللـي توتـر منـه جـراح جـاء بيعطيـه انعـاش القلبي الـرئوي
جـراح نظـر للمـساعد : اعطـه أبـره ادريناليـن
جـهز المسـاعد الأبـره .. وكلهـا لحظـات و رجـعت نبضـات القلـب تنهـد كـان يمكـن يفقـد الـمريض السعـودي راجـح بس الـحمدلله ..
بعـد ماخلصـت العمليـة و طـلعوه لـ غـرفة الاستفـاقة ..
- و بـمكـان ثـاني عنـد سـلمى و فـزاع ..
كـانت جـالسة بكـرسي امـام البلـكونه بـهالبرد وفـوقها شـالهـا و معـاهـا كـوب قهـوه حـاره و مـافادت القهـوه تدفيهـا الا و زادت عليهـا النـار اللـي بـقلبهـا .. لـفت للـي مـنسـدح عـلى السـريـر و لاهـي علـى جـواله و يتبـوسـم .. ضحكـت بإستهـزاء عـارفه مـن يكلـم و رجـعت نظـرهـا لـشوارع لنـدن .. مـاينلام جـراح بحبهـا كـل شـي فيهـا حلـو .. اسنـدت راسهـا عـلى الكرسـي
دق جـوالهـا نـاظرت فيـه و المتصـل كـانت عائشـه .. ردت
عـائشـه : ماكأنـك سحبتـي علينـا ؟
ضحكـت سـلمى : مـافي سـلام ؟ ههههههههه
عـائشـه : لا تلـوميني مشـتااقه لـك والله
سـلمى بتنهـد : ونـا والله مشـتاقه لكـم
عـائشـه : كيفـكم و كيـف شهـر العـسل ؟
سـلمى : حـلووييين ومبسـوطيـن الحمدلله
عـائشـه : مـتأكـده ؟ قلبـي ناغـزني عليـك هـو صـاير شـي فيكـم ؟
سـلمى اللـي وقفـت كـلام و عضـت على شفتهـا ..
عـائشـه : سـلمى .. انتـي معـي ؟
سـلمى : ايييه معـك عـلق الجـوال .. و ابـشرك مافينـا الا العـافيه
عـائشـه : عسـى ..
و بالـوقت نفسـه عنـد فـزاع اللـي كـان عـلى جـواله .. كـان حـاط يـده علـى دقنـه و يفكـر
فـزاع و بتسـأول لنفسـه : بحـجز اي واحـد انـا ..
كـان يبحـث عـن أقـرب قمـة ثلجيـه للـتزلج
ووقـع الاختيـار على مـونت بلانـك بـفرنسـا ..
ابـتسـم يتخيـل ردة فعلهـا و رفـع انظـاره لهـا وهـي تـكلم بالـجوال ..
——————
آل سـعد | 8 مسـاء
دخـل عـبدالعـزيـز و الابتسـامه ماتفـارقه ..
الـجد سعـد : يـاراشد ويـن الـولد ؟
ابـو فـزاع : والله يـايبـه ادق عليـه و جـواله مقفـل
الـجد سـعد : لـحول ولا قوة الا بالله
ابـو فـزاع : وش قـايلٍ لـه عـشان راح كـذا؟
الـجد سـعد : هـو مكلمنـي يبـي اخـت خـويه فـارس اللـي عليـها عيـال
ابـو فـزاع : ام غـسان و ريـان؟
الـجد سـعد : ايـه ايـه هـي يبي ياخـذهـا
دخـل عـبدالـعزيز وهـو مبتسـم : الـسـلام
الـتفتوا عليـه ..
ابـوه و جـده : وعليـكم السـلام
عـبدالعـزيـز : ويـن العيـال؟
ابـو فـزاع : اللـي فـوق و اللـي طـلع
عـبدالعزيـز : افـا ولا واحـد قـاعدٍ معكـم ؟
الـجد سعـد : والله خـابرهـم مامنهـم فـود
ابـو فـزاع ضحـك : لا يايبـه فيـهم بـس انهـم طايشيـن
عـبدالعزيـز : افـا ونـا ؟ منـي فـود ولا
الـجد سـعد : منـك منـك
ضـحك عـبدالعزيـز ..
و دخـلت ام فـزاع بـالقهـوه و الشـاهـي
عـبدالعـزيز : أسلمـي .. ويـن البنـات مايسـاعدونـك؟
ام فـزاع : فـوق مايحتـاج مسـاعدة كلهـا قهـوه و شاهـي
عـبدالعزيـز : ألا يحتـاج .. لا عـاد تتعبيـن نفسـك
أنت تقرأ
له فالحشا مجلس بدو مشرعٍ بابه
Romantikأتمنى تُنال أعجابكم كاتبة لكن اول رواية انشرهـا لـي .. الكاتبة : ميـّم ❤️