Part 24:

4.4K 200 43
                                    

" لا أسـتبيـح القـراءه بـدون الـنجمـة 🌟 "

تـقدم بيطلـع من المغسـلة و لاحظ اصـوات غريبة جـاية من الإسطبل .. أتجهت خطواته للإسطبل و هـو معقد حاجبينه من إزعـاج الخيل ، سـمع صـراخها و هذا اللي خـلاه يفز ! ركض بأقصى سرعتـه لها و شـاف عامل الإسطبـل محمـود يقرب منهـا و هي تبـعد لـ ورا لين اصتدمـت بالـجدار
صـرخ بأقوى ماعنـده : محمـوووود !!!!
ألتفت العـامل محمود لـ نيّاف اللي أقبل عليـه و اللي لكمـة بأقوى ماعنـده خلـته يطيـح عالارض متألم
لـف لـ الـهنوف اللي مصدومـه و صارخ : ادخلي !!!
دخلت الـهنوف بسرعـة ، و نيّاف التفت للـعامل .. جاء فوقـه و بدا يصفقـه بكفـوفه وهو يسـمعه الكلمات البذيئـة ..
نيّاف بنبرة غضب و يده ترجف من الـعصبيه : تتممسكهااا ياكلبببب !
كل ضربه يوجهها كانت مليانه غضب و حقـد!
مـاحس الا بـاصوات العيال اللي سمعـوا حسهم و ركضـوا لهم يفرقون بينهم ، ماكان يحـس بنفسـه
مسكوه من كـتفه يحاولون يسحبـونه بعيد عن العامل ، لكن نيّاف كان مـثل اللي فاقد السيطـرة ما يـرد عليهم .. و يـردد بكلمته : كيف يقـدر يقرب مـنهااا !
صـاح عليه الجد ناصر : نيّاف !!
وقف وهو يتنفس بصـعوبه من التعب و هو يناظـر بالجد ناصر ، تقدم الـجد ناصر لـ نيّاف و أنـظار العيال عليهـم مستغربيـن ..
الجد ناصـر بتعقيد حاجبينـه : وش صـاير هنا ؟!!
حـاول يتهـرب نيّاف بنظراته ولا يبي يقـوله ان الـهنوف كانت هنا و بنفس الـوقت يبي يقـوله انه هالـكلب مسكهـا  ..
الـجد سـعد : ولد ! ماتـسمع جدك وش يـقول ؟
نيّاف بـقهر : ياجـد .. ابي أكـلمك لحالنـا
و ألتفت للـعامل : و هـالكلب امسكـوه لا يروح!!!
موجه كلامـه للعيـال ، ناظـره الـجد ناصر بأستغـراب : قـول يانيّاف وش الموضوع ؟
نيّاف التفت للي حـولهم : موضوعٍ مايصـلح اقوله هنا ..
تنهـد الجد ناصـر و أشر بيـده للمجلس : امش قـدامي
ناظـر نيّاف بـالعامل لأخر مره بنظرات كلهـا حقد و كره و توعد و راح ورا الجـد ناصر اللي سكـر البـاب ، كان الـجد ناصـر يناظر بـ نيّاف ينتظـره يتكلم .. تنحنح من غصة القهر اللي بداخلـه و تكلم : الـهنوف كانت هنـاك بالإسطبل و ..
كان يناظر الـجد ناصر اللي معقد حاجبينـه و كأنه عـرف بس ينتظره يكمـل لعل توقعاتـه غلط
نيّاف مسـك جبينـه يهدي نفسـه : دخل هـذاك الكلللب !!
قاطعـه الجد نـاصر : لا تكمل كـلامك !
و طلع فـوراً ما خلا لـ نيّاف مجال يفهم ..
شـافوا العيال الـجد ناصر جاييهم بأسـرع خطواتـه .. عقدوا حاجبينهـم كان متجـه للعامل اللي كان على نـفس قعدتـه .. كانـوا مستغربين وش اللي قـاله نيّاف عشان جـدهم يعصب لهـدرجة !
و نيّاف اللي كـان بالمجلـس يـهدي نفسه و يحـاول يتنفس بصـعوبه كانت أيديـنه ترتجف من عصبيـته ، مرت دقايـق و ماقـدر يقعـد اكثر من كـذا و طلع يشـوفهم .. ماكـان في أحد موجود غير العيـال ، تركي و الـجد ناصر و سـعد ماكانوا موجـودين!
نيّاف بأستغراب : وينهم ؟!
فـهد عقد حاجبينه : وش قـلت لجدي ؟
ماكـان قادر يرد على فـهد .. وش كان بيقولـه! عامل الإسطبـل قرب من الـهنوف اختك ؟!
سـكت و رجع يعيد سؤالـه : وين راحـوا ؟
عبدالله : طلعوا بـرا
كان يتحـاشى يناظر بـ فـزاع و فوراً طلع لهـم برا و اللي ماكانت سيارتهم مـوجوده ، تنهـد و مسك جبينـه بألم من راسـه .. ما حـس الا بـ يد تمسـكه من كتفه ، التفت بسرعـه و شاف فـزاع اللي واقف يناظـره
فـزاع : نيّاف ..
نيّاف اللي مـا رد و قعد ساكـت .. كان يناظر بكل مكـان الا بـ فـزاع
فـزاع : نيّاف ياخوك اعذرني .. انت تـعرف اني ماضربتك الا مـن خوفٍ عليـك ولا والله ما أمد يدي عليـك
تنهـد نيّاف : داري .. بس قدامهم مالك داعي !
ضحك فـزاع : كم ضربتك و انت صغيـر و قـدامهم و مايهمك و تكمل شقـاوتك ، و الحين صار فيـه زعل ؟
حاول نيّاف يخفي ابتسـامته بـ حنين من ذكر طـاري الماضي و فـشل لما بدأ فـزاع يزيـد بكلامه عن ماضيـهم ..
فـزاع اللي ضحك : يييوه .. تذكر يوم انقلبت السيـارة علينا فوق الطـعس ؟ كنت اقولك لا تعلم احد و انت ماشاءالله عليك اول ماتـوصل للبيت تشكي لـهم و يسطرونـا
طلعت ابتسـامة نيّاف بعد كلامـه ..
كمل فـزاع كلامـه : ترى يانيّاف مهما زعلنا الأخ ما يتعـوض
ارتـفعت نظرات نيّاف لـ فـزاع : داري والله مايحتاج تقنعني .. انت اخـوي و الزعل بيننا مـايدوم ولو تبي تـسطرني اكثر أفداك
ضـحك فـزاع على نيّاف اللي مايقدر يزعـل اكثر من يوم ..

‏له فالحشا مجلس بدو مشرعٍ بابهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن