" لا أسـتبيـح القـراءه بـدون الـنجمـة 🌟 "
شـافت مـلاذ الـرسالة و سـكرت لابتـوبها بتفكيـر ..
بـس قـاطع حبـل افكـارها الـريم اللـي ترفسهـا و تتحـرك بكثـره وهـي نايـمه ..
مـلاذ بتألـم : انتـي شتحسيـن فيـه ! قـومي جـدي ينتظرنـا
———————
نـزلت مـن الـدرج بـكل حمـاس و سـرعة متـوجهه للـي مجتمعيـن بـالـصالة ..
اسـيل وهـي تحاول تتنفـس : مـ .. مـطر مطـر
و تعـالت ضـحكات البـنات و أصـواتهم الا وحـدة كـانت تنتظـر هـاللحظـة .. تـوجهـت فـوراً للـغرفة و سـحبت لابتـوبها و دخـلت عـلى مـوقـع كـانت حافظتـه لأيـام .. كـتبت معلوماتهـا و سجـلت دخـول
أخـذت نفـس عمـيق و ارسـلت طلـب تقديـم .. أبتسمـت بكـل توتـر الـهنوف اللـي أول مـره تتجـرأ تـسوي كـذا بـدون أذن منهـم .. راحـت فـوق لـهم بالسـطح وهـي بقـمة سعـادتهـا تنـاظر الـجو و المـطر ..
الـجدة منيـره متمسـكه بالبنـات : امسـكوووني لا اطيـح!
اسيـل بـ مـلل : يـاجدة والله ماسكينـك امـشـي
نـاظرت الـجدة ابـتهال اللـي طلت راسهـا من السـطح تنـاظر ..
الـجدة منيـره تأشـر عليهـا : بـنت حصـه ووجـع !
لـفت ابتهـال بـخوف : لبيـه
الـجدة منـيره : تـعاينيـن الرجـال ليـه!
ابتهـال : وش رجـاله .. اعايـن الامطـار والله ياجـده
حصـه ضحكـت : يـايمه الله يهـداك خليهـا تنـاظر وش فيهـا
الـجدة منيـرة : عيـب عيـب تنـاظر بـالرجال يقـولون ذي تـبي تتـزوج
ابتهـال بتطنيـش : و هـذي الحقيقـة
الـجدة منيـرة بنظـره خـز : وشهـوووو ؟
ابتهـال وهي تشـرح بيدهـا : يعـني ياجـده بيجـي الـجنتل مـان حقـي وينقـذني مـن هالديـره
الـجدة منيـرة : والله ياحصـه لو ماتمسكيـنها هالـقليله حيـا انـي لا اجيهـا و اعلمهـا شـلون تستحـي
نـاظرت حصـه لبنتهـا تبيهـا تسكـت و ابتهـال اللي مو هـامها ..
دخـل تركـي ماسـك ابـوه نـاصـر ..
الـجدة منيـرة : يامرحبـا يـابو تركـي
سـاره : يـاهلاا والله بـ ابـوي
الـجد نـاصر بأبتسـامه : كـل هالترحيـب لي ؟
رفعـه بضحكـه : اذا مو لـك اجـل لـ من ؟
حصـه : صـح .. الترحيـب و الغـلا كلـه لك
ابتسـم الـجد نـاصر ..
تـركي اللـي رفـع حاجبـه : و انـا ؟ شكـلكم ماشفتونـي
الـهنوف بـمزح : مـن ذا اللـي يتكلـم ؟ احـس اسمـع صـوت بس مـااشـوف شـي !
تركـي اللـي سحـب إذن الـهنوف : و الحـين شفتينـي ؟
الـهنوف بألـم : ايييه شـفتك والله شفـتك
الـجد نـاصر اللـي ضـحك : فكـها يـاتركـي ههههههههه
و قـعدو عـلى الـفرشـه بـالسـطـح ..
و تـركي اللـي طّـل علـى العيـال مـن الـسطح ..
تركـي يـلوح بيدينـه : هـيييه ياعييييال
رفعـو نظـرهم لـه ..
تركـي : بـسحب علييييـكم صـرفوا نفسـكم
فهـد جمـع اصابـعه سوا بيـدينه يعنـي ياويـلك ..
مـدت غـرام الفنجـال لـجدهـا : سـمّ
الـجد نـاصر : سـلمتي
تركـي جـلس و غـمز فوراً لـ حصـه ..
حصـه : يبـه .. متـى زواج تركـي و مُـنى ؟ ماتـحس طـول يعنـي
الـجد نـاصر نـزل فنجـانه و نـاظـر لـ تركـي اللـي مسـوي نفسـه مـايسمـع و ينـاظر الاجـواء ..
الـجد نـاصر : إن كانت افعـاله تعجبنـي هالايـام زوجتـه هالشهريـن الجـايه
تركـي بـفزه : والله ؟
الـجد نـاصر هـز راسـه بـ أيـه ..
الـجدة منيـره : يقـولون رمضـان انشاءالله بعد بكـره
رفـعه : ايـه بعد بكـره ..
سـاره : عـاد والله احـسه توه رايـح !
حصـه : اقولـك يانويـران تقـولين لا بكـره
الـنوري بـفشيله : يمـه شـسوي هالمـره مـاش ماقـدرت احـزر ..
الـجد نـاصر : انشاءالله بـنروح لـمزرعتنـا ونقضـي فيـها اول 5 أيام رمضـان بهـا
وجـد بحـماس : صـدددق ؟ الله
اسيـل : كـلنااا ؟
الـجد نـاصر : اكيـد كلنـا !
ابتسـمت الـهنوف اللـي تـحـب مزرعـتهم لأجـل خيـل خالـها تـركي ( شجّاع ) ..
و مـر الـوقت وهـم يسـولفون و يخـططون وش يسـوون لأول يـوم رمضـاني ..
———————
فـي فرنسـا | 6:30
وقـف السـيارة و حـست سـلمى اللـي نـايمـه و فـزت بخـوف وحـط يـده فـزاع علـى قـلبهـا : مـافي شـي اهـدي ..
اخـذت نفـس و هـدت .. و قـعدت تتأمـل حوالينهـا
فـزاع بأبتسـامة : وصـلنا
سـلمى أبتسـمت ..
فـزاع : يلا .. انـزلي شـوفي الكـوخ و بنـزل الاغراض
سـلمى اللـي فكـت الـحزام : تمـام
نـزلت و مـسكها فـزاع مـع معصـمها و لـف يـاخذ جاكـيته يحطـه عليهـا .. أبتسـمت بخفـه
و اعطـاهـا البـاركود لـدخول الـكوخ .. تـوجهت بخـطواتهـا للـكوخ الكـبير و نـاظرت بـالباركـود بـوهقه .. حـاولت و مـاعرفـت تـفتحـه
خـذا فـزاع منهـا البـاركود و فـتح الـكوخ ..
نـاظرت بالطـريقه اللـي فتحـها و استغـربت
الـتفتت لـه بفشـيله و هـو مـبتسـم و دخـل الاغراض
دخـلت و شـافت الـسريـر و دورة الميـاه و المطبـخ الصغـير و أطلالـه عـلى الـجبال و بـرا ..
فـزاع بأبتـسامه : عـجبك ؟
سـلمى بأنبهـار : اييه يـجنن !
سـكر فـزاع البـاب و شـغل نـور خفيـف باللـون الأصفـر الهـادي ..
تـوجه ناحيـتها وهـي تنـاظر للـمكان بدهـشـه ..
فـزاع : فـيك نوم ؟
سـلمى : لا .. نمـت بـالسيـارة
فـزاع انسـدح عـالسرير : و انـا تعبـان و ابـي انـام ..
نـاظر بسـاعتـه : الـشمس غـربت الحيـن .. مـايمدي نـروح للمكـان
سـلمى انسـدحت معـه و اتكئت راسهـا علـى يدهـا تنـاظر له : اي مكـاان ؟ ماعلـمتني عنـه
سـوا نفسهـا فـزاع و أتكئ راسـه علـى يـده ونـاظر لهـا : وش قـلتلك انـا ؟ مفاجـاءة ..
سـلمى بحـماس : طيـب يـعني متى نـروح ؟
فـزاع : بـالصبـاح ..
وقـف كـلامه فـزاع مـن صـوت الاتصـال اللـي جـاه .. و نـاظر للـجوال و تنهـد
سـلمى اللـي شـدت على اسنـانها بفضـول ..
سكـر الاتصـال ..
فـزاع جـاء بيكمـل كلامـه : بـ ..
و استوقـفه الاتصـال ..
فـزاع : دقيـقة بـس
سـلمى اللـي رفعت حـاجبينهـا بـ معنى لـيه ؟
فـزاع اللـي قـام : خـويي دق يتطـمن علي .. بكلمـه و اجـي
فـتح بـاب الـكوخ و طـلع و سكـره وراه ..
كـانت تشـوفه من الأطلالـه يكلـم و فضـولـها يقتلهـا .. لـين قـامت و فـتحت البـلكونة تـسمـعه ..
كـان يهـاوش ولا سمـعت بـوضوح و قـربت بخطـواتها لـه ..
فـزاع بعصبيـه : انـاااا قلـت لا تتصليييـن! قـسم بـالله يـا جُـمان لا اوريـك شـي ماشـفتيه .. حركـاتك ذي اعـرف وش معنـاتها بـس هييّـن يا جُـمان
أستـوقفهـا اسمـها .. للحـظة حـست بـ جـمود
هـي قـاعـده تحـاول تنكـر مسـامعهـا ! يمـكن مـا سمـعت زيـن يمكـن اتخيـل هـالكلام ؟ بـس وش الـجديـد ؟ هـذا فـزاع و هـذي حركـاته لـيه صـدقتـه ؟ رجـعت فـوراً للـداخـل و قـعدت عـلى السـريـر تعـض جـلد شفايفهـا مـن داخـل بـسبب توتـرهـا ..
دخـل فـزاع متصنـع للابتسـامة : جـيت ..
مـارفعت نظـرها لـه .. كـانت نظـراتهـا لـتحـت
فـزاع بأبتسـامة : حسـيتي ببـرد صـح ؟ .. الـحين اشغـل المدفـئة
و لا زالـت سـلمى سـاكتـه ..
شـغل فـزاع المـدفئة و قـامت سـلمى للأطـلالة .. واقفـه أمامهـا و انعكـاس فـزاع و سـلمى مبيـن ..
كـانت تحـاول تهـدي نفسـها بـ التـفكيـر
اتجـه بخطـواته لـها و جـاء جنبهـا و سحبهـا لـ جهتـه وهـي كـانت محتضـنه يدينهـا وهـو ماسكهـا مـع اكتـافها .. كـانت لحظـه صـمت مـن الـشرار اللـي تطـلع مـن عيـون سـلمى و الـحنان اللـي يطـلع من عيـون فـزاع ..
فـزاع بضحكـة : مـاودك تعطينـي مكافئتـي ؟
كـانت سـاكته و عيـونها وشفايفهـا المتراجفـه ..
فـهم فـزاع انهـا مستحـيه و مـسك خـصرهـا بيـدينه محـاوطهـا و قـربـه القـريب و تـلامـس أنـوفهـم ..
تـلامسـت شفايفهـم لـثانيـة .. و سـلمى اللـي اسـتوعبـت رفعـت يدينهـا و بعـدته عـنهـا بـكامل قـواهـا و رفعـت كفـوفهـا تـمسـح شـفايفهـا و بكـل عـنـف و انـهارت سـلمى و دمـوعهـا اللـي علـى خـدودهـا و ونينّهـا اللـي يطلـع بمجـرد بس فكـرت ان قـد سـواها مـع جُمـان .. كـل هـذا تـحت انظـار فـزاع الـمصـدوم و المتعـاطف مـن غيـر يعـرف وش الـسالفـه .. قـعدت عـلى ركبـها تـمسح بكفـوفها شفـايفهـا نـزل بـ ركبـه علـى مستـواهـا و حـاول يـمسـك يدينـها ..
فـزاع بهـمس : سـلمى ! .. سـلمى شـفيـك
و ونيّنهـا اللـي قطـع قـلبـه ..
فـزاع اللـي كّتف ايدينهـا و طـاح راسهـا علـى كتفـه مـن مسكـة فـزاع .. كـانت تـّون و تبـكي بشـكل مُرعـب و فـزاع اللـي مـافهمهـا ..
فـزاع حـط يـده علـى راسهـا يـهديهـا : سـلمى .. شـفيك لا تخـوفيني عليـك ياعيـون فـزاع
فـكت سـلمى يدينـها تضـرب صـدره تبـعده ..
فـزاع بصـوت عـالي : سـلمـى !!
سـلمى وهـي حـاطه اصبعهـا علـى شفايفهـا : أششش ! مـابي اسـمع صـوتك مابـي
فـزاع : بـس فهمـيني ! وشـفيك وش اللـي خـلاك كـذا
سـلمى بحقـد وهـي ترتجـف شفايفهـا : تبـي تعـرف ؟
فـزاع : ايـه
سـلمى بعيونهـا الدامـعه و تعقيـد حاجـب : انـت ! انـت وهـي
فـزاع بأستغـراب : و هـي ؟
سـلمى ضحكـت بـسخرية : حـبيبة قلبـك جُـمان ..
كـانت واضحه ملامـح الصـدمه علـى فـزاع الساكت
سـلمى بشهقـه : مـاتذكرتهـا ؟ اللـي نمت عنـدها بليلـة زواجنـا يـافـزاع ! اللـي نمـت عنـدها
قـالت اخـر جمـلة و ماتحمـلت و انهـارت بـكي
سـلمى و نبـرتها الباكيـه : ليـه تسـوي فيـني كذا يافـزاع .. لـيه ؟
فـزاع : مـن اللـي عـلمك ؟
سـلمى بضحـكة سخـرية : ذا اللـي يهمـك ؟
فـزاع بصـوت عـالي : مـن اللـي علمـك !
غطـت سـلمى اذانيـها بـيدينهـا ترفـض تسمـع مـنه اي شـي بـوسط شهقاتهـا : أسكـت يـافـزاااع اسكـت
شـافـها .. شـافها تبكـي بشـكل مُرعـب الـدموع اللـي طلعـت مـا هـي الا شـلالات
تقـدم لهـا و حـضنهـا .. دفنهـا بصـدره
و ونينّهـا اللـي تعـبته كـل ماله يـزداد ..
ارتخـى جـسمهـا و صـارت بـس تبكـي بـحضنـه للحظـات لـين هـدت و بـعدت عنـه بـكل هـدوء و مـسحـت دموعهـا بـ لبسهـا .. و أشـرت لـه عـالباب
رفـع حاجبـه بأستـغراب ..
رفعـت عيونهـا الدامعـه لـه : لـو سمحـت .. مـاابيك تنـام عـندي
فـزاع : مـاني طـالع يا سـلمى .. يحـق لي أفهمـك كـل شـي
سـلمى نـزلت بطانيـته و مخـدته بـالارض ..
فـزاع : تبينـي انـام تحـت ؟
هـزت راسهـا بـ أيـه ..
فـزاع مسكهـا : طـيب بـس سـلمى اسمعيـني
سـلمى : و أذا مـابي ؟
فـزاع سحبـها لـه : مـو علـى كيـفـك !
سـلمى تـوجهـت لشنطتهـا و اخـذت فستـان نـومهـا الأبيـض و تـوجهـت للـحمام " الله يكرمكم " تغيـر لبسهـا .. وقـعد فـزاع علـى الـسريـر ماسـك جبينـه بيدينـه ارهـقه بكاهـا و أتعبـه ..
طلـعت وهـي لابسـه فستـان النوم .. توجهـت للسـريـر بتقعـد
فـزاع وقـف قـدامها : كـذا تبينهـا يابنـت هـادي ؟
سـلمى بحقـد و بلا تـردد : ايـه
فـزاع قـرب منهـا و قعـد على السـرير : ماحسـيتي انك تطفـشيـن الشخـص ؟ يـعني كـل هالـوقت ومخليـك علـى راحتـك ولا اخـذت حقـي كـزوج .. صـبرت كثـير صـح ؟
ومـع كـل جمـلة يقـرب منهـا اكثـر وهذا اللي وترهـا
فـزاع : وتـوي افتـح عيـوني عليـك و افضـى لـك ..
سـلمى وهي تبعـد لـ ورا : فـزاع .. بـعد
و فـزاع اللـي مـاسمـع لكلمـة وحـده منهـا .. و سـوا اللـي ببـاله .. و انـتهت ذيـك اللـيلة بـ الآم سـلمى الجسـدية و النفسيـة ..

أنت تقرأ
له فالحشا مجلس بدو مشرعٍ بابه
Romanceأتمنى تُنال أعجابكم كاتبة لكن اول رواية انشرهـا لـي .. الكاتبة : ميـّم ❤️