" لاتنسـون النجمـة وقـرائة ممتعـة لكم ⭐️ "
وقفـت تبـي تغسـل وجههـا مـن الـدمـوع وشـافته ..
كـانت لحـظة صمـت ولا فـي احـد تجـرأ يتكلـم اول .. كـان ينـاظرهـا بنـظرات غـريبـه عجـزت تفسـرهـا .. تقـدم فـزاع ليـن قـرب عنـد سـلمى وكـانت نظـراتهـا ترتـجف و لازالـت تطـالع بعيـونـه ..
تقـدم لأخـر خطـوه مابينهـم أي مسـافة وغمضـت عيونهـا سـلمى وهـي شـاده علـى أيدينهـا بقـوه .. تـقدم علـى يـسارهـا و اخـذ الجـوازات اللـي عالسـريـر وراهـا و راح للصـالة ..
زفـرت انفاسهـا بـتوتـر ومسـكت نفسهـا وراحـت للـمغسلـة وغسلـت وجههـا وطالعـت بنفسهـا بالمـراية كـانت حابسـه الغصـه .. سمـعت صـوت مـوظـفيـن الفـندق ينـزلون اغراضهـم للسيـارة
و بعـد لحظـات سمـع صـوت فـزاع يناديهـا ..
اتجـهت لـه
فـزاع : يـلا بننـزل مانبـي نتـأخـر اكثـر مـن كـذا
سـلمى اخـذت شنطتهـا وجـوالهـا وطـلعـوا بـرا الـفنـدق وبينمـا وهـم بالسيـارة دق فـزاع علـى اخـوه نيّاف وطـلب منـه يجـي للمطـار هـو وخالـد ويرجعـون سيـارتـه للبيـت .. وفعـلا ومـرت الربـع ساعـه ووصـلوا للـمطـار
نـزل فـزاع الـشنط وقابـل أخوانـه .. سـلم عليهـم وودعهـم ودخـل المطـار كـانت سـلمى تتـأمـل المطـار ذي اول مـره تسـافـر بـرا الـسعوديـة ..
و حسـت بالـخوف بعـد ماخلصـوا الإجراءات و جـت لحظـة دخـولهم للـطيارة .. دخـل فـزاع وتوتـرت سـلمى وتـرددت و وقفـت وهـي مغمضـه عيونهـا مسـكها شخـص بيـده خـافت و فتحـت عيونهـا شـافت انـه فـزاع و ارتـاحـت وخـذاها لـ داخـل الطيـارة شـاف مقاعـدهـم وقعـدوا قعـد فـزاع عنـد الـشباك عشـان لاتخـاف اذا شافتـه وقعـدت هـي بالنـص .. جـاء شخـص ماسـك تـذكرة مقعـد وقعـد جـنب سـلمى اللـي كانـت مـو مركـزه اصـلا مـن التوتـر ! لـف فـزاع وشـاف الشخـص قاعـد جنبهـا فـز وقـام ينـادي عالمضيـفة .. استغـربت سـلمى شفيـه ليـن أشـر فـزاع علـى الرجـال
فـزاع : دوري لـه اي مقعـد مـاهو شغلـي انـا !
المضيفـة : لـوسمحـت اقعـد مافـي امـاكن ثانيـه
فـزاع : شـلون مافـي مقاعـد ثانيـة ؟ طيـاره شكبـرها مافـي ولا مقعـد !
المضيـفة : اعتـذر مااقـدر احـل مشكلتـك
تنهـد فـزاع و قـوم سـلمى : قـومـي لـ مكانـي
سـلمى قـامت وقعـدت بمكانـه وهـو جـاء بمكـانها وعيـونه كلهـا حقـد للشـخص اللـي جنبـه ولا رمـش ..
حسـت سـلمى بـ تحـرك الطيـارة وشـافـت الشبـاك .. مسكـت يـد فـزاع و التفـت فـزاع لـ يدهـا وقعـد متجـمد لثـواني
سـلمى بـصوت خافـت وهـي تنـاظر الشبـاك : يمـه
كـان واضـح عليـها الخـوف حسـت بأهتـزاز الطيـارة وشـدت علـى يـده .. رفـع فـزاع يـده الثانيـه وحطهـا علـى عيونـها وهالحركـه اللـي خلـت سـلمى تهـدى شـوي وانفاسهـا كـانت متسـارعه وقلبهـا يـدق ..
سكـر فـزاع الشـباك و هـمس لهـا : افتحـي عيـونك
فـتحت عيونهـا وكـانوا مقربيـن مـن بعـض نـاظرت لـ فـزاع و شـافت ان كـل شـي تمـام تنهـدت ونـاظرت لـه مـره ثانيـه وكـان ينـاظرهـا و يأشـر
سـلمى بعـدم فهـم : هـاه ؟
فـزاع : يـدي ابيهـا ..
نـاظـرت لـ يدهـا ماسكـه يـده وشـالتهـا بسـرعه : معليـش مـا حسيـت
كـان الـوقت بالليـل وطـفوا لمبـات الطيـارة خافـت شـوي ..
طـلب فـزاع مـنهم بطانيـتين وعطـى وحـده لـ سـلمى .. و كلهـا دقـايق وغفـى فـزاع ووراه سـلمى اللـي مـن الـخوف نـامـت ..
أنت تقرأ
له فالحشا مجلس بدو مشرعٍ بابه
Romanceأتمنى تُنال أعجابكم كاتبة لكن اول رواية انشرهـا لـي .. الكاتبة : ميـّم ❤️