" لا أسـتبيـح القـراءه بـدون الـنجمـة 🌟 "
شهقـت الـهنوف مـن شافتـه فوقهـا ..
و سمعـو الشهقـه ولفـوا عليهـم ..
و الـهنوف اللـي تغطـت فوراً و اسيـل اللـي قـعدت تضـحك من الصـدمة ماتوقعـت ..
تلعثـم سـلطان اللـي انحـرج : بـ .. بـلغلط تصادمنـا
الـهنوف بضحكـه : ايه ايه صـح
عقـد حاجبينـه و طلـع فوراً للمجـلس ..
و الـنوري اللي تحـاول تشـتت انتبـاه البنـات عنهـا
بـس مسكتهـا الـهنوف : عـلى ويـن ؟ تعـالي معـي
وسحـبتها داخـل للغـرفة
الـنوري اللي معصـبه : وشـوو ؟
الـهنوف بهمـس : وش اللـي شفتـه انا ؟ لو غـيرنا شافـكم شـبتسويـن
الـنوري عقـدت حاجبينهـا : ماسويت شـي هو اللـي يحارشـني طـو الـوقت
الـهنوف بأستغـراب : شفـيك مـعصبه ؟ قالك شـي
الـنوري بعبـوس : قـالي انك مصـدقه نفسـك ..
الـهنوف : اكـيد قـلتي له شـي قبلهـا ؟ اعـرف لسانـك يـالنوري مايسـكت
الـنوري : يعنـي قلـت لـه شـي بـسيط ..
ضـحكت الـهنوف : شـي بسـيط ؟!
قـعدت الـنوري علـى سـريرهـا و انـسدحـت : مـابي اسمـع شـي عنـه بـاللي لا يـرده
الـهنوف : حسـاسـه وش فـيهـا ؟ كـان رديتـي عليـه
الـنوري سكـرت اذانيـها : بـنام بنـااااام مـابي اسمـع عـنه شـي
الـهنوف بأبتسـامه : تصـدقين والله مـو جـايني الـنوم .. افـكر فـيه بـس
—————————
آل سـعـد | 12:30
كـان يتقهـوى الـجد سـعد و دق علـى ولـده هـادي
الـجد سـعد : هـادي ويـنكم
ابـو سـلمى : جـايين يبـه انتـوا حركـتو ؟
الـجد سـعد : بنمشـي الـحين
ابـو سـلمى : بحفـظ الله
سـكر المكالـمة ..
الـجد سـعد : يـلا ياطيبـه امشـوا
نـواف : ويـنهم فيـه ؟
الـجد سـعد : جـايين
نيّاف اللي دخـل وهو يمشـي بشويش ..
ابو فـزاع : شـلونك الحين طيب ؟
نيّاف : ايه شـوي شـوي
لف بأنظـاره لإخوانه اللـي دخلوا ..
سـعود اللي ضحك بخفـه : امداك قـمت ماشاءالله
نيّاف : اسكت بالله
خـالد بضحكة : يوم جدي قالك انـزل ورا مانـزلت ؟
نيّاف لفّ لابوه : يبه شـوف عيالك
ابو فـزاع : وهم صـادقين هههههههههه
نيّاف : حتى أنت يبه
- و بنفـس البيـت بـالدور الثـاني ..
كـان نـايم و حـس بأنـزعاج مـن صـوت الجـوال والمكالمـات اللـي قـاعده تجـيه بأستـمرار عـصب من هـالازعـاج و اخـذ جـواله يـرد
فـزاع بـصوته النـايم : هـلا !
الـجد سـعد : انـت للـحين نـايم ؟!
فـز فـزاع و نـاظر بـجواله يـشوف اسـم المـتصل و طلـع جـده ..
فـزاع اللـي قـام : لا لا قـايم من اول ومتجـهز
الـجد سـعد : زيـن أخلصـوا بـنمشي هالـحين
فـزاع وهـو يـفرك عيـونه : أبـشر أبـشر
سـكر المكـالمة و شـاف اللـي طلـعت مـن الـشاور
بـ الـروب و تـنشف شـعرهـا بمنشـفة ..
فـزاع بأبتسـامة وهـو مـنسدح ينـاظرهـا : مـتى قمـتي ؟
سـلمى وهـي تـمسك الإستشـوار و تشـغله ولا كانـها تسمـعه ..
ضـحك فـزاع مـن حـركاتهـا اللـي قـاعده تسـويهـا
قـام يـاخذ شـاور سـريـع .. و سـلمى اللـي قـاعده تتـجهز و لـبست فسـتانهـا الأسـود و عليـه ورود ماسـك عالـجسم بـدون أكمـام بـس من عـند الصـدر لـين تحـت الركبـه وسيـع شـوي ..
جـلست عـلى الـكرسـي تضـبط نفسـهـا و شـعرهـا الأسـود الطـويل سـوته ويفـي مـن تحـت ..
طلـع فـزاع مـن الـشاور و شـافهـا تـحط روجهـا الأحمـر قـرب منهـا بأبتسـامة خبـث ..
فـزاع اللـي جـاء ورا الـكرسي اللـي قـاعده عليـه وينـاظر لهـا مـن الـمرايـه ..
فـزاع بأبتسـامـة : بـتروحين لـهم كـذا ؟
سـلمى نـاظرت لـه بـالمرايـة : لـيه فيهـا شـي ؟
فـزاع يـسوي نفسـه يفكـر : يـعني .. ايـه فـيها
وقـفت سـلمى انهـا تحـط روجهـا و لـفت علـيـه : وش فيـها ؟
قـرب فـزاع منهـا و بـهمس : ماتـلبسيـن عنـدي كـذا .. و عنـدهم تلبسـين ؟ مـن زوجـك انا ولا هـم
سـلمى اللـي حطـت عيـونها بعيـونه : تصـدق ؟ .. مـا احـس ان عنـدي زوج اصـلاً
شـد علـى اسنـانـه مـن كلمـتها و غمـض عيونـه و اللـي اتضـح لـ سـلمى انـه تألـم مـن كلمـتها كثـيير
فـزاع اللـي ركـز نظـراته عليـها قـعد يطـالعهـا لثـواني وكلهـا لحظـات و تـكلم : لـيه ؟
سـلمى اللـي رجـعت لـفت تنـاظر بـالمرايـة : يـمكن انـي مـو كـافيـة لـك يـافـزاع ..
سـكتت ثـواني و كمـلت تطـالع فيـه بـالمرايـة : مـو كـافيـة لـدرجـة تكـلمهـا للـحين .. لـدرجـة رقـمها عـندك للحـين .. لـدرجـة انـك تنـكر انـك تحبـها
كـانت لـحظة صـمت بيـنهم لحظـة ألـم لـ فـزاع .. و لحظـة تعـب مـن سـلمى اللـي تعبـت ..
كـانت كلـماتهـا لـه كـانها سـكاكيـن حـاده تـنـغرز بقلبـه تـاركه جـروح بـقلبـه
قـامت سـلمى و لـفت علـيه منتظـره رده .. بـس كـانت صـدمتهـا لـما مسـكها فـزاع مـن خصـرهـا و سنـد ظهرهـا علـى الـجدار .. ضـحك و لـف بـشعره المُـبلل يميـن و يسـار قـدام وجهها و تنـاثرت قطـرات الـمويه علـى وجههـا وهـي بمحاولاتـها تغطـي وجههـا منـه : فـزاااع لا .. لا بـعدد عنـي
و فـزاع اللـي قـاعد يتجـاهل كلامهـا و يبللهـا معـه ..
كـانت محـاولاتها فـاشلـه لان فـزاع مسـك يـدينهـا الثنتيـن بقـوه
وهـي بصـرخاتـها المتقـاطعه ووجهـا العابـس : لا لا ليـه كذااا
وقـف فـزاع ونـاظر لهـا بأبتسـامة : تمسحـين الـروج ولا كيـف ؟
سكـتت سـلمى معقـده حاجـبينهـا .. وكـمل يلف بشعـره عليهـا والـمويه اللـي بللتهـا و ضـحكات سـلمى اللـي طلعـت ..
سـلمى بضـحكاتهـا : خـلاااص وقـف وقـف
وقـف و ضـحك عليهـا : بتمسـحينه ؟
سـلمى بأبتسـامة : ايـه
فـزاع : قـولي والله ؟
سـلمى سـكتت بأبتسـامة ..
فـزاع بتهـديد قـرب شعـره منهـا : هـااه ؟ مـا اسـمع
سـلمى ضـحكت بخفـه : والله .. فكـني بجيب منـديل
فـزاع اللـي قـرب منهـا بأبتسـامة خبـث : ولا تـدرين .. لـيه الخسـاير ؟ انـا مـوجود
سـلمى شهـقت بخفـه : لا !
فـزاع عقـد حاجبينـه و قـرب : مـو علـى كيـفك !
سـلمى بمحـاوله للهـروب : فـزاع ! تـأخرنا
فـزاع بأبتسـامة قـرب اكثـر : فـي وقـت .. مـاورانا شـي
و بلحظـة ماكـان يـقرب منهـا ومـن شفايفهـا .. دق جـواله غـمض عيـونه بعصـبيه و الـتفت للـجوال وخـذاه .. قـرا الاسـم و كـان جـده تنهـد كـان يشـوفها تـهرب منـه ضـحك بخفـه و رد علـى جـده
فـزاع ابتسـم وهـو يناظرهـا تمسـح روجهـا : لبيـه
الـجد سـعد بنبـرة توضـح عصبيته : ويـنكم ! تـرانا مشينـا انتظرنـا و انتظرنـا و ماجيـتوا!
فـزاع اللـي توهق : مـاعليكم روحوا وحنـا جايين
كـانت سـلمى تضـحك عليـه وهـو يناظرهـا ..
جـاها فـزاع من ورا و حط يـده حواليـن رقبتهـا ضامها كـانت عضـلات يـده مـبينه اللي قعدت تناظرهـا سـلمى للحظـات ..
الـجد سـعد : استعجـلوا لا تتأخرون
فـزاع اللـي لصـق خـده مـع خـد سـلمى : ابـشر ماحـنا متأخـرين .. انشاءالله
سـكر المكالـمة وناظرهـا : تضحكيـن علي ؟
سـلمى عقـدت حاجبينها : لا .. من قـال ؟
فـزاع اللـي بـاس خـدها : انا اقـول
سـلمى اللـي حاولت تخفي ابتسامتهـا : اجل كلامـك مو صحيح !
فـزاع ناظرها : والله ؟
سـلمى : يمكـن .. تـأخرنا عليـهم
نـاظر بساعتـه : أي والله .. خلصتـي ؟
سـلمى اللـي لبست عبايتهـا : ايه .. شنطتي عند البـاب
فـزاع اللي يلبـس شماغـه : طـيب
مسكـها فـزاع قبـل يطلـعون التفتت له بأستغـراب
فـزاع طلع جوالـه و راح لـرقم جُمان و حـذف الرقم و عطـاها بـلوك ..
فـزاع : هـذاني حذفتـها قـدامك .. لا يـزعلك شي
سـكتت و أبتسـمت سـلمى بخفـة ..
تـوجهوا للـسيارة و حركوا للمـزرعة ..
- بـالمزرعة | 2:30 الـعصر
كـانت ريحـه البخور تعم بالمـكان ..
الـهنوف : اخـذ الحلق الذهبي ولا الفضي ؟
الـنوري اللـي كانت تضبط شكلها : الذهـبي حلو على فستانـك
كان فسـتان الـهنوف بـاللون البيـج و فستان خفيف
الـهنوف اللي لبست الحلـق الذهبي حسـت برجفـة يدهـا استهدت بالله .. دخلـت ام الـهنوف
رفعه : تـراهم جـو استعجـلوا
الـهنوف : ابشـري
اخـذت العطـر تتعطـر منـه و تجـهز نفسهـا .. سـمت بالله و طلعت لـهم بـالمشـب
تقـدمت تسـلم على اللـي واقفيـن
ام فـزاع بأبتسـامه ضمتهـا : يامرحبـا بـ الـهنوف
ابتسمـت الـهنوف و تقـدمت تسـلم على ام سـلمى وبناتهـا و اخيـراً مـلاذ و الـريم .. حضنتهـا مـلاذ حضـن قـوي من الشـوق
مـلاذ : كيـفك ؟ والله مشتـاقه لك
الـهنوف : بخيـر .. ونا والله مشـتاقه لكم
الـريم : احلويييتي اكثـر
ابتسمـت الـهنوف .. و قـعدت جنب البنـات اللي كانو يتهامسـون ..
غـرام اللـي دقتها بهمس : بنت .. وش شعورك ؟
الـهنوف : اي شعـور ؟
اسيل : انك شفتي خـوات طليقـك
دقتها ابتهال : اسيل ووجـع !!
اسيل بألم : اح .. شفيـك انتي
الـهنوف : شعور عـادي
الـنوري غمزت لهـا و بهمـس : ضامنـه الرجعـه هههههههه
الـهنوف عقدت حاجبينها : اسكتي يسمعـون !
أنت تقرأ
له فالحشا مجلس بدو مشرعٍ بابه
Romanceأتمنى تُنال أعجابكم كاتبة لكن اول رواية انشرهـا لـي .. الكاتبة : ميـّم ❤️
