Part 26:

4.5K 227 70
                                    

" لا أسـتبيـح القـراءه بـدون الـنجمـة 🌟 "

- بـعد أسبـوع -
مـر أسبوع كامـل و هالأسبوع اللي مّر كان هم على الـبعض ، هـالاسبوع حصلت فيـه مواقف لا تُعد ..

آل سـعد | 12:30 ظهراً
طلعـت بـ روبها بعد ما أخـذت شـاور يريح بـالها و يهدي أعصابـها ، اخـذت جهاز المكيـف و طـفته ..
جلسـت على الـسرير و هي تـحس بـ آلم لا يحتمـل ببطنهـا ، المره اللي فـاتت اخذهـا جـدها للمستشفى يتطـمنون على الجـنين و أفكـار فـزاع الملتخبطـة لما شافهـا على الأرض تتألـم ولا هو عـارف وش فيها كان بيشيلـها بس سحبـها الـجد سعد مـنه و من حضنـه و وداهـا للسيـارة و رفض يجي مـعهم كل ذا تحت أنظار فـزاع اللي مستغـرب وش الـسالفة !
كانت تـحس بـ شعور الـذنب .. بس ذنب عـلى وش ؟ هي ماتـدري ، بس كـانت تتمـنى لو أحد جـنبها حالياً .. صحيـح خالتهـا و بناتهم ما يـقصرون و يسـولفون معاها و بكـل مشاويرهـم و طلعاتهم سـوا و هذا اللي حسسـها بـ أنها ما فقدت خواتهـا بـالعكس رزقت بأخـوات .. بس احـد يكون جنبهـا و يـعرف هي وش فيهـا هي وش تحس فيـه احد يهونهـا عليها .. حاولت تطـرد افكارها اللي قاعـده تسيطر عليـها و لفت نظرهـا للشنطـة اللي مجهزتهـا من أسبـوع بس لا جـدها ولا جـراح كلموهـا بـموضوع السـفرة و حست أن فيـه شي بـالموضوع محد قالهـا عنـه بس سكـتت ، فـزت من سمعت صـوت طـق الباب القوي شدت الـروب عليهـا و تجمـدت بمكانهـا ..
.. : سـلللمى
عقدت حاجبينـها من سمعت صـوت مـلاذ .. توجهت ورا الـباب تفتحه بـخفوت و طلت بـ راسهـا
دفعت الـباب مـلاذ و دخلت الغـرفة مسـرعة لـ ورا الـسرير منحـاشه من الـريم اللي تلاحقها و نظـرات سـلمى اللي تعودت عليهـم و على مشاكلهـم مع بعـض اللي ما تخلـص ..
الـريم و هي تلقط انفاسهـا : والله .. لأوريـك
مـلاذ وقفت وهي تأشر بأصبعهـا : انـا اختك الكبيـرة يـابنت !
الـريم : لا والله ؟
سـلمى ضحكت بـخفة : اختك الكبيـره عيـب !
الـريم فتحت عيونهـا : تبيني اعلمـك وش سوت ؟
شهقت مـلاذ و وقفت بكل ثقه : ما سـويت شي !
تحركـت الريـم تبي تمسـكها بس مـلاذ اللي سرعتهـا اقوى نطت على الـسرير ..
الـريم عصبت : لو ما تبـررين اللي شفتـه والله لأفضحك !
عـبست مـلاذ : ما سـويت شي !
سـلمى ناظرت لـ ساعة جوالهـا : متى بتخلصـون ؟ أبي ابدل ياحبايبي
الـريم : بخلص اذا طلعت هـالمجنووونه و علمتني من اللي تتكلـم معه بـ التويتر !
شهقت سـلمى و ناظرت لـ ملاذ وهي معقـده حاجبينهـا : ميـن !!
مـلاذ اللي بانت على ملامحهـا الورطه ..
سـلمى : تكلمي يا بنت !
مـلاذ قعدت على الـسرير : خـلاص بس أوعدوني محد يعلم ؟
تأففت الـريم بـ ملل و تكلمت سـلمى : وعد بس منهو ذا ؟
مـلاذ : واحد .. يعني واحـد ما اعرفه
تنهـدت الريم اللي ماعـاد عندها أي صبـر ..
مـلاذ ابتسمـت : بس كلامـه حلو و يعطيني قصـايد
سـلمى تخصـرت : بـالله ؟ انتي صاحيـه ولا وش ياغبيـه ما تسمعيـن سوالف هـالبنات اللي يصير لهم شي من هـالسوالف !
مـلاذ بـ دفاع عنه : لا هو احسه غير عن هالعيـال
و تخيلوا طلع يـرسم !
الـريم اللي ارتفع صـوتها : و اذا يـرسم يعني ؟ بتحبينـه بـتموتين فيـه ؟
مـلاذ اللي رفعت صـوتها : ايه ! شـدخلك انتي اللي يصير بـيصير لي مالك دخل ابـد
الـريم ضحكت بسخـرية : غير منك كثيـر و انتي مو ملاحظة روحي الله يخلف عليـك
سـلمى اللي حاولـت تقطع كلامهـم ..
مـلاذ قامت و ارتفع صـوتها زياده : مالك شـغل !
أشرت على الأرض : والله لو تشـوفيني اموت هنا مالك ااي شغـل
دخـل فـزاع الغرفة على صـوت صراخهم : وش فـييه !!! صوتكم واصلني للـغرفة
سـكتوا عن الـكلام بلحظتهـا و سـلمى اللي تخبت ورا الـباب
تكلمت الـريم اللي انصدمت مـن كلام مـلاذ : طـيب ..
و طلعت الـريم من الـغرفة .. وجهت مـلاذ نظرهـا لـ فـزاع اللي كان واضح عليـه نايم : وين نايم انـت ؟
فـزاع ارتخت ملامحـه من سـؤال مـلاذ ناظر لـ سـلمى اللي ورا البـاب : غفيت بلغلـط .. وش هالاصـوات وش اللي صايـر !
مـلاذ توجهـت للبـاب : مو صايـر شي بس الـريم و حركاتهـا
و طلعت مـلاذ ورا الـريم و مابقى الا فـزاع و سـلمى اللي للحيـن متخبيـه ..
سـلمى ضربت البـاب عشان ينتبـه لها و يطلع ..
فـزاع التفت لها : شفيـك ؟
سـلمى طلت بـراسها تناظره : اطلع ببـدل
كتم ضـحكته من طلتهـا : سمعتي وش قـالت ؟ حتى هي مستغـربه ليه انام بـ غرفة الضيـوف
سـلمى عقدت حاجبينهـا : احسـن
فـزاع رفع حاجبينه : لا والله ؟
سـكتت سـلمى اللي حست انه بيقـرب ..
فـزاع ابتسم بخبـث : بلعتي لسـانك ؟
سـلمى شدت روبهـا عليها : لا و اطلع لوسمحـت
فـزاع تكى على الـسرير : ماني طالع
سـلمى : شـوف ماراح اناقشـك بكلمك بأحـترام ! اطلع ولا اكلم جـدي
ضـحك فـزاع : تبين تقوليـن له والله انا طردتـه و خليته ينـام بـغرفة ثانيه ؟
سـلمى اللي استوعبت : ايه عـادي ! فزاع بـلا عناد أبي ابدل!
فـزاع اللي قـام لـ دولابـه و فتحه : و انا ابي ابـدل يعني مشكلتـك بدلي بأي مكـان ثاني
سـلمى عصبـت من حركـاته العبيطـه و خذت مـلابسها بقـوه من الـسرير و اتجهت لـ دورة الميـاه كانت بـتدخل بس لفت عليـه و عطتـه نظرة .. و دخلت و سكـرت الباب بقـوه ، ضحك لمـا عرف انه ازعجـها ، اخـذ ثوبـه من الـدولاب و الكبـك و بيده الثانيـه غترتـه و طلع من الـغرفة لـ غرفـة الضـيوف
ماكـان بيبدل بغـرفتهم بس كذا يبي يـحارشها !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

‏له فالحشا مجلس بدو مشرعٍ بابهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن