‏له فالحشا مجلس بدو مشرعٍ بابه

Part 25:

" لا أسـتبيـح القـراءه بـدون الـنجمـة 🌟 "

الـمزرعة | 3:00 العصـر
قامـت على أصوات ضحك الـبنات بـ الصالة و اللي كان قريب من الـغرفة اللي نامت فيهـا .. حاولت تغطي أذانيهـا بـالمخدة و مافاد قامت و هي معصـبه بتطلـع لهم .. فتحت الـباب و أول من شـافت
عائـشة اللي ابتسـمت لها : صبـاخ الـخييير ..
و حطت يـدينها جنب فمها تغطيه و همسـت : يـا احلا مااما
تـنهدت سـلمى بعصبيه : وش هالإزعـاج ؟ ماتخلون احد ينـام
عائشـة رفعت حاجبينها : ياااقلبي انا البيبي أنزعج ؟
تأففت سـلمى بعدم صـبر و سكـرت الباب بـ وجه عائشـة اللي كانت مصنمـه للحظات .. مسكت راسهـا من الـصداع و ناظرت نفسـها بـ المراية عيونها منتفخـه .. تنهدت تشوف بـجامتها اللي عليها ولا تقدر تبـدل لان ملابسها بـالغرفة اللي فيها فـزاع و اذا مـالبست ماهي قادره تطلع للي مجتمعين بـرا
مافي حـل الا انها تروح للـغرفة اللي فيها فـزاع ،
توجهت خـطواتها طالعـه للـغرفة و أعصابها مشـدوده ماتبي تشـوف وجهه ابـداً .. سمت بـ الله و فـتحت البـاب بـشويش وهي تتمنى مايكـون موجود ، انفتح البـاب كامل و قـدرت تشوف اللي نايـم على السـرير .. ضحكت بسخـرية لأنه نايم للحيـن ولا هو حاس بـ شيء و مرتـاح بـ نومه و هي ما ارتـاحت ابد و توجهت لـ دولابهـا تفتحـه كانت تناظـر لـ ملابسهـا و فساتينهـا لمدة طـويله ما كانت حيـرة !
لا كان بـالها بـ شي ثـاني طلعت فـستان وردي و فـستان بيج و كانـت تناظرهم بـ حيرة سـمعت صـوت من وراها : الـوردي حلو
عـقدت حاجبينهـا و عرفت انـه قـايم من الأول .. تـنهدت و وقفت لـثواني .. مـدت يدها تاخـذ البيج و اخذت بنطلون و الـتيشيرت عشان تـساعد البنات بـالفطور و سكرت الدولاب ، كان شـايف حركتها و عنادها لـه بس سـكت ، أتجهت تاخذ اكسسواراتهـا و تنقي لـ عزيمـتهم للفطور .. كانت مشـغولة بـ الاكسسوارات و السلسـال اللي تعقـد معها فجـاءه
عقدت حاجبينهـا بتركيـز و هي تحـاول تفك التشابك بـ السلسال .. أنقطع تـركيزها بعد مـا حست بـ يدين تحاوط خـصرها و أتكئ على كتفـها يحضنهـا و كان مسكر عيونـه يـتمتع بـ الحضن ، هز كيانهـا بس حاولت تمسك تـعابيرها .. حركت عيونها بـ ملل من حـركاته و بدت تفك التشـابك بين السلسـال و كأنها ماتشـوفه .. تكلمت ببـرود و هي تحاول التركيز على السلسـال مو على اللي صار البـارحة : هـالسلسال مو معقد أكثر منك
كـانت تحاول تحسسه أن هالحضن ما حـرك فيها ولا شعره ! ما التفتت عليه بس حسـت بأنفاسه الدافيـه على رقبتها و يدينه اللي شـد الحضن اكثر ، حاولت تمسك تعابيـرها و مـشاعرها بس نبضات قلبها تخونهـا ، عصبت على ان الـسلسال ما انفك تشابكـه و حذفته على الأرض .. فكت يدينه عنهـا و اخذت ملابسهـا و أتجهت للبـاب تطلع منه و أنظار فـزاع الـمصدوم عليهـا لين طلعت ..

- و بـالجهة الثانيـة | 4:15 الـعصر
كانوا الـبنات يطبخون للفطور .. و مـشغولين
قعدت ملاذ على الـكرسي من التعب : مالقوا الا اليـوم يجوون
الـهنوف بأبتسامة : عازمتهم الـشيخة منيرة
الـنوري : الله يهديها المفروض هالأيام بـالمزرعة لـحالنا بس
الـريم : اي والله
غـرام : اقول خلوا عـنكم السـوالف و امشوا سـاعدوني
مـلاذ ناظرت لـ عائشـة و أشرت على غـرام : والله سـنعه .. نـواف مُناسب لها
شهقت غـرام و فتحت عيـونها : وش تـقولين يابنت !
عيب هـالكلام
الـريم بخبث : والله صادقه ! نـواف ترا شاعر و يحب الشـعر و وسيم وش تبين اكثر من كـذا ؟
ضحكت مـلاذ : أنتي نامي يا غرام و هو بيقراء لك قصيـدة
ابـتهال حط يدينها على خصـرها : خلصتوا مخططاتـكم ؟ طيب ترا حنا مخططين ناخـذ اخوان .. اخوكم ماله حظ
غـرام بـهمس : آص فشلتيني !
ابـتهال رفعت كتفينهـا بمعنى مـالي دخل ..
مـلاذ : عادي اخوانـي شكثرهم فيهم الخـير و البركة
ابـتهال : لا لوسمحتي اجل خذي غـرام انا ابي اطلع من الـديرة و انتي تبيني انشب فـيها لين اموت
ضـحكت ملاذ و بـ هالوقت دخلـت سـلمى المطبخ و هي حاطه يدينهـا على ضهرها اللي تعبت مـنه ..
عـائشة تخصرت : وش جايبك انتي ؟
سـلمى ابتسمت و جات بتدخـل للمطبخ : أساعـدكم
عائـشة شهقت : وش اللي تسـاعدين !! اطلعي بس أطلعي
سـلمى رفعت حاجبينهـا بـ تعجب !
و البـنات اللي يناظرون بـ عدم فـهم ..
سـلمى : ليه !
عائـشة أشرت بعيونهـا على بطنهـا و سـلمى اللي مافهمت للحـين و تأشر بحاجبينها بـ معنى وش !
عائـشة أشرت على بطن سـلمى : يامريضه !! أطلعي يـلا تدلين الـدرب صح ؟
فـهمت سـلمى اللي تأففت بـ ملل و طلعت ..
و كلـهم رجعوا يطبخـون و يسـولفون الا مـلاذ !
التفتت مـلاذ بأستغـراب لـ عائشـة اللي تضبط حـراره الفرن ..
مـلاذ : وش صـاير ؟
عائـشة ناظرتهـا : وشو ؟
مـلاذ : شفيك عـلى سـلمى ؟
عائـشة : اها .. لأن تخبريـن تعبت و كذا و ابيهـا ترتاح
مـلاذ : متأكـده يعني مافي شي ثاني ؟
عائـشة : اي معليك