‏له فالحشا مجلس بدو مشرعٍ بابه

Part 8:

" لاتنسـون النجمـة وقـرائة ممتعـة لكم ⭐️ "

سمـعت صـوت رسالة جاتـها فتحـتها ..
ومـن الجانـب الثاني عند نيّاف اللي ارسـل الرسـالة
" الله واكـبر! صرت تستـنكر الصوت ..
من بعـد ماكنـت تتمـنى سمـاعه!
العـام تحسـب للـدقيـقة لـو تفـوت
والحـين ماعـاد تعطي من الـوقت ساعـة! "
وسكـر جوالـه وراح للداخـل ..
انسـدح على فـراشه وهـو يفكـر فيـها وبالسنيـن اللـي راحت كيـف قدرت تنسـى صوتـه و رقمـه؟
معقـوله؟ السنيـن تنسي الـواحد!
نـفض الافكـار ذي من راسـه وجـات رّنه رسالـه له فـتحها بسـرعة وكـان الـرد " ؟ " علامـة استفهام !
وجـات الرسالة الثانيـه وراها " انـت غـلطان بالـرقم "
لا والله مانـي غـلطان كـيف اغلـط برقمـك يا الهنـوف ..
ارسـل رسـالة لهـا
" ودعتك ونا في خاطري مانويت الرحيـل
   من كثر حبي لك تمنيت مـوتي ولا فـرقاك
  مـرّت سنيـن وباقـي الدمـع على خدي يسيـل
  والزمن واقف علـى اليـوم اللـي منـي خـذاك
  اتسائل ليـه توعدنـي وثـم عـن وعـدك تميل
  واتسائل الشعور اللـي يجينـي تالي الليل جاك
  اشتاق لـ الليالـي بقـربك وذاك الـجو العليـل
  وأشتـاق لـ صـوتـك وضحـكتـك وشـوفـك "

أرسلها ومـرت 5 دقـايق ولا جـاه رد .. وغفـى وهو ينتـظر رسـالة منهـا ..

—————
ببيـت ابو سـلمى | 3 عصراً | بغرفة سـلمى
كانـت سـلمى اللي منسدحـة علـى سريرهـا وماسكـه لابتوبـها تحاول تضبـط شيء فيـه : يااربـي عاد اضبط يـلا
دق لابتوبـها بـ بمكالمـة فيـديو ..
فـزت سـلمى وردت بلا تـردد : جـراااح
جـراح اللـي كان يشوفهـا فرحـانه : عيـوون جراااح
سـلمى : مشتـاااقه لـك والله
جـراح : الـف مبروك الملكـة عسـى الله يـوفقكم
سـلمى بابتسامة : الله يبـارك فيييك ..
ولحظـات وعبّس وجههـا
جـراح بتعقيد حاجـب : شفيـك!
سـلمى : ليـش ماتتصل علـي كثيـر ؟ دايـم اشتاق لك بس بعديـن اتذكـر انـك ببريطانيـا ولا اقـدر اشـوفك
جـراح بأبتسامـة : عيـوني لك .. بحجـز لك تذكرة تجيـني
سـلمى بشهقه : مستحيييل مابـي اخاف من الطيـارة .. انت اللـي تعال هنا
" جـراح هو اخـو سـلمى من الرضـاعه وهو الولـد الوحيـد لأمـه بدور وابـوه جـبر وعمـره 29 يشتـغل دكتـور طـب وجـراحة ببريطانيـا "
جـراح : ماراح يعطـوني أجازه هالفتـرة .. وبعدين بتشوفيـن كلامـي راح تجيـن بريطانيـا
سـلمى : يصـير خير نشوف
جـراح لف الكاميـرا : المهـم شـوفي من عنـدي
سـلمى : خـاله بدووور
ام جـراح بابتسامة : ياقلب خاله بدور
سـلمى : اشتقتـلك اكثرر من شوقي لـ جـراح
جـراح بعقده حاجب : بـالله ؟
ام جـراح بضحكه : يابعد روحي يا بنتي سـلمى .. الف مبروك الملكة ياقلبي
سـلمى : الله يبارك فيـك يارب .. كان ناقـص وجودكم
ام جـراح : أنشاءالله بـالمره الثانيـة ياعيوني
جـراح : يلا مااتاخر علـيك يا دنيتي
سـلمى : مـع السلامـة ياعيونـي
وسكـر المكالـمة ..
نـزلت للصـالة واللـي كـان فيـها أبوهـا وأمهـا وعائشـة ..
سـلمى اللي قعدت عالكـنب : السـلام
ابـو سـلمى : وعليكـم السـلام ياهـلا بالعـروسة
سـلمى اللي نـزلت راسهـا من الخجـل
ابـو سـلمى : دق عـلي جـدك .. تحـدد الـزواج بعـد شهـر أنشاءالله
سـلمى اللـي عرفـت ان هـذي عاداتهـم يتحـدد الزواج بعـد الملكة بشهـر ..
سـلمى : انشاءالله
لـف ابـو سـلمى براسـه لأم سـلمى : انـا بـروح عنـدي شغـل ويمـكن اتأخـر للـيل لا بغيتـوا شـيء عنـدكم فـزاع
ام سـلمى : انشاءالله بحفظ الرحمـن ..
وقـام ابـو سـلمى وطـلع بـرا البيـت
ام سـلمى اللـي لفت علـى سـلمى : سـلمى .. ضروري نـروح نجهـز دبشـك وكـل شـيء
سـلمى بابتسـامة تحاول تخفيـها : فـزاع .. اللـي بيوديـنا ؟
ام سـلمى : ايـه
عائشـه بدقـه لـ سـلمى وبأبتسـامة خبث : لـيه تسأليـن؟
سـلمى اللـي عقدت حـواجبها : يمـه شوفيـها
ام سـلمى قامـت : لاتضايـقينها ياعائشـه .. ويلا قـوموا تجهـزوا ..
قـامت سـلمى ولحقتـها عائشـه اللـي قالـت بضحكـة : مشـتاقه لـحبيب القـلب ؟
سـلمى  : عائشـه ياويـلك منـي !
وانحـاشت عائشـه وراحـت سـلمى لغرفتـها تلبـس عبايتـها وقفـت عنـد الـمراية .. ونـاظرت المـاسكرا .. خـذتها وهـي مـتردده وحطـت على رمـوشها وابتسـمت وطلعـت للصـالة تنتظـرهم ..
—————
بيـت آل سعـد |
كـان صـوت دق البـاب عـلى غرفتـه بينمـا كان نايـم ..
فـزاع اللـي قـام وميـت نوم : يـلا دقيقـه
فتـح البـاب وشـاف امـه طيبـه : فـزاع جـدك يبيـك ..
فـزاع اللـي قعـد يفـرك عيـونه : يـلا .. بلبـس ثـوبي واجـي
امـه طيبـه اللـي لفـت وراحـت : وتكشـخ
لـف علـى امه وهو معقـد حاجبيـنه بعدم فهـم ..
اخـذ شـاور علـى السـريع ولـبس ثـوبـه وشمـاغة وتعـطر ونـزل لـجده بالمجـلس
فـزاع : السـلام عليـكم
ابـو فـزاع : وعليـكم السـلام
الجـد سعـد : وعليـكم السـلام .. تعـال اقعـد
قعـد فـزاع جـنب جـده : لبيـه
الجـد سعـد : انشاءالله زواجـك بعـد شهـر جهـز امـورك
التـفت فـزاع لجـده بتعقـيد حاجـب : ماكانـه بدري ؟
الجـد سـعد : لا بـالله ماهـو بـدري .. ذي عاداتـنا كانـك نسيتهـا
فـزاع اللـي شد على يـده : اللـي تأمـر فيـه ابشـر
الجـد سعـد : وبعـد زوجتـك تبـي تقضـي لها اغـراض رح وودهـم وخلـك معهم ليـن ترجـعهم للبيت
فـزاع اللـي عقـد حاجـبه : .. ابشـر
الجـد سعـد : يـلا رح لهـم وانتبـه لهم
قـام فـزاع وراح لسـيارته وركبـها ومشـى .. وبالطـريق
فتـح جـوالـه وشـاف المحادثـات .. مافـي ولا اي رد من جـمان دق عليـها سكـرت .. ودق مره ثانيـه ردت
فـزاع فـز : جـمان!
جـمان بصـوت خافـت : هـلا
فـزاع بنبره عاليـة : ليـه ماترديـن!
جـمان : ميـن معـي ؟
فـزاع : جـمان لاتستهبـلين علـي!!
جـمان : مااستهبـل وولا شـيء و لاتـرفع صـوتك !
فـزاع بعصـبية : جـمان ! والله لا ادق خـط لـين عنـدك! شفيـك انتي انهبـلتي ؟
جـمان : انـا اللـي انهبلـت؟! انـت مـنجدك؟ اخذتـها وللحيـن تـكلمني!! مو عـلى اسـاس بنتـزوج انا وانت ؟
فـزاع اللي صّـر على اسنانـه : ياجـمان ياحـبيبتي انا مجبـور افهمـي ولا كـان ودي اخـذها اصـلا
جـمان : مو مشكـلتي هذي مـشكلتك
فـزاع : انتـي تدريـن انـي احبـك وتـدرين انـي مابـي غيـرك ياخـذ اسـم حرم فـزاع .. باخـذك عليـها هذا وعـد مني
جـمان بصـوت باكـي : طيـب .. اتحدد زواجـكم؟
فـزاع تنهـد : ايـه بعـد شهـر من الحيـن
جـمان : بحـضر الـزواج
فـزاع اللـي سكـت ..
جـمان : ماتبـي اجي ؟
فـزاع : الا تعالـي ودي احـس انـك قريبـه منـي .. الحـين انا مشغـول اسـوق شـوي واكلـمك
جـمان : تمـام انتبـه لنفسـك
سكـر المكالـمة ..
وصـل عنـد بيـت سـلمى دق علـى رقـم خالتـه
ام سـلمى : هـلا فـزاع
فـزاع : هلابـك ياخـالة انا بـرا عنـد البيـت
ام سـلمى : يلا هذانـا طالعيـن
سكـر المكالمة فـزاع وقعـد يطالـع بجـواله على مايطـلعون
طـلعت ام سـلمى ووراها سـلمى وعائشـه
بينمـا عائشـه اللـي تهمـس لـ سـلمى وتدقهـا : سـلمي اول ماتركبيـن وأسـأليـه عن حالـه طيب؟
سـلمى : طيـب طيـب بس لا تدقـيني
انفتـح بـاب السيـارة وبصـوت هـادي : السـلام عليـكم
فـزاع : هـلا وعليـكم السـلام .. شـلونك سـلمى
سـلمى : بخيـر الحمدلله ..
وعائشـه اللـي لازالـت تدقهـا
سـلمى بهمس : آآيي شفيـك انتـي عورتينـي
عائشـه : سـلمى تستهبليييـن؟ ماسألتيـه عن اخبـاره
سـلمى بهمس : استحـي خلاص اسكتـي
وكـان فـزاع يناظـر مناقراتهـم بالمـراية ..
وكـان يطـالع بعيـونها وبرموشـها لـف بأنظـاره بعـدم اهتمـام لهـا وكـمل يسـوق ليـن وصـل للسـوق ونـزلوا ونـزل وراهـم
فـزاع : خـاله انا بكـون قريـب منكـم لا بغيـتوا شـيء نادونـي
ام سـلمى : طيـب ياوليـدي
ومشـوا البنـات يـدخلون سـوق ورا سـوق ..
——————
آل نـاصر | 6:30 |
بعـد ماجهـزت ابتهـال الكـرك والقهـوه والشاهـي وحطتهـم بالسطـح ونـزلت تـبخر الصـالة والمجلـس والغُـرف
وجـد اللـي طلعـت مـن الغرفـة : من بيجـي ؟
ابتهـال : غـزل وامهـا
غـرام : آخ ياحلـو الجـو!!
النـوري : اي والله ماتنلاميـن يجنن
اسيـل : عشان كذا احـب الشتـاء
الهنـوف اللـي كـان معهـا كتابهـا تقـراء : ودي لـو كـل الشهـور شتـاء
وجـد : هـالكلام من الكتـاب ولا منـك انتـي
ضحكت النـوري : ماعاد عرفـنا نفـرق بين كلامهـا وكلام الكتـب ههههههه 
الهنـوف اللـي عطسـت ..
النـوري بتشمـات : تأثيـر اللعـب بالمـطر امـس .. قلـنا لك تجـين داخـل ولا سمعتيـنا ههههههه
الهنـوف: لا والله ؟ اص بس خلـوني اركـز
جـت النـوري بتـرد .. وعطـست
كلـهم ماتـووا ضحـك
النـوري : كلـه منـك اعديتيـني
الهنـوف : تستاهليـن عشـان تتركـين الشمـاته بعديـن
غـرام : اقـول امشـوا فـوق الاجـواء حلـوه
الهنـوف اللـي قامـت واتجهـت معهـم لـ فوق
اسيـل اللـي ركضـت من سمعـت دق البـاب ..
فتحـت الباب : غـززل
غـزل حضنتـها : اسيييل
ام غـزل : شـلونك اسـيل
اسيـل : والله بخيـر ياخالـه حيـاك تفضـلي
دخـلت ام غـزل عنـد الامهـات والجـده منيـره
وراحـوا البنـات لفـوق
اسيـل : اشتـقت لك والله
غـزل : ونا اكثثرر
الهنـوف : نورتـي ياغـزل
غـزل : بنـورك
غـرام : كيفك ووشـلونك؟
غـزل : بخيـر الحمدلله .. بس الحيـن جايبتلكم علـوم
وجـد بضحكه : ونتـي ماتجيبيـن الا علـوم بس
غـزل : هـذي جزاتـي !
ابتهـال بتسمـع : ماعليـك منها كمـلي
غـرام : تحـبين العلـوم ياابتهـال ههههههه
ابتهـال : اكيـد .. ماغـير حاجـرين روحنـا بهالبيـت ولا نطـلع خل نسمـع علـوم شـوي
غـزل : المهـم .. حضـرت ملكـة حفيـد الجـد سعـد
وامـا الهنـوف اللـي كانـت تقـراء كتـابهـا وتشـرب كـرك غصـت بـه ..
غـرام اللـي بـدت تضـرب ضهرهـا : سلامـتك انتبهـي
الهنـوف اللـي رجعـت تقـراء : الله يسـلمك
غـزل : والصـراحه كـان كـل شـيء حلـو
اسيـل : مثـل وش ؟
غـزل : العـرسان يجننـون
الهنـوف اللـي كانـت مو مركـزه بالكتـاب وبس تتسـمع عنـدهم ماتـدري مـن تقصـد بـ العـرسان! معقـولة! تـزوج؟ نيّاف ماتـوقع يسويـها .. بـس ممكـن يسويـها ما بيـوقف حيـاته عشـاني .. يالله ليـه جحـدته امـس بالرسايـل كـان يحـاول يكلمـني يـاربي
غـرام : امـانه؟ علميـنا التفاصيـل
غـزل : اول شـيء انـزفت العروسـة تجنن وبعديـن دخـل العريـس ولبسـها الخـاتم وحـب جبينهـا تخييلوو
اسيـل : اخ ياربـي كييييوت
الهنـوف عقـدت حواجبهـا .. مجنـون ذا؟ يلبسـها الخاتـم يحـب جبينهـا .. وش لـه داعـي يكلـمني دامـه يحبهـا هالكثـر ..
غـزل : وكـان يتأملهـا وبعديـن دخلـوا غـرفة لحالـهم
الهنـوف قلبـت عيونهـا ومسكـت جوالهـا تدخـل محادثتـه محتـاره تهـاوشه على انـه يكلـمها وهـو متـزوج ولا تسكـت؟ لا اكيـد بتهـاوشه
وكـتبت لـه رسالـة رداً عـن امـس ..
" لا تتصـل مانـي علـى الصـوت شفقـان
    مـرواح جـدي جعـلك اتلـى همـومـي
    يـاما فقـدنا مـن حبـايب وخـلاّن
    بـدري علـى فـرقاك ترخـي عـزومي
    أبشـرك طيـب ورايـق وطـربان
   شـفني من بعـد فـرقـاك زانـت علـومي "
ارسـلت وتـركت جوالهـا وحسـت بشعـور وانـزاح عنـها ..
النـوري اللـي شافـت الهنـوف متضايـقه توقعـت انـها تحسـب المتـزوج نيّاف وقالت : طيـب من المعـاريس شسـمهم؟
غـزل : سـلمى و ايـش اسمـه ياربي ..
الهنـوف اللـي كانـت مغمضـه عيونهـا تهـدء نفسـها ماتبـي تسمـع اسمـه ..
غـزل : ايي سـلمى وفـزاع
الهنـوف فـتحت عينهـا وعقـدت حواجبـها : اجـل ليـه من البـدايه ماتقـولين؟!
غـزل : بسـم الله نسيـت اسمائهـم
قـامت النـوري وجلسـت جنب الهنـوف وقـالت بهمـس : وش هـببتي ؟
الهنـوف تنهـدت وعلمتـها ..
النـوري بشهـقه وبهمـس : منجـدك ؟ كـل ذا صـار امس
الهنـوف : اي .. والحـين رسالتـي مااقـدر امسحـها
النـوري : يـارب صـبرك .. طـيب وش بتسـوين
الهنـوف بعبـوس : مـدري والله
فـزوا من سمـعوا صـوت رنّـه رسالـة
النـوري : يمـه .. لاتفتحيـن
الهنـوف بتـوتر: هـو هـو النـوري شسـوي
النـوري : خـلاص افتحـي شـوفي وش كـاتب!

" بينمـا بجهه اخـرى "
نيّاف اللـي كـان مـع اخـوياه بجـلسة الـدكة يلعبـون كيـرم
جـاته رسـالة وفتحـها عقـد حاجبينـه وصّر على اسنـانه .. شتـقول ذي
كـتب رسالـة
" علامـك يالهنـوف؟ وش هالكـلام بعـد فرقـاي زانت علـومك؟ "
قعـد بالمحـادثة ينتـظر ردهـا ..

واما عند الهنـوف اللـي تفشـلت ..
الهنـوف رمـت الجـوال على النـوري : النـوري .. خذي الجـوال ردي عليـه
النـوري اللي رمت الجـوال عليها : لا لا ماينفـع ردي انتـي
الهنـوف خـذت الجـوال وكتبـت
" ايـه نفـس ماقـريت "

نيّاف اللـي قراء الكـلام وجـاته لحظـه صمـت ..
اخـذ مفتاحـه وقـام
عـبدالعزيز : ويـن رايح نيّاف؟
نيّاف : مشـوار قـريب
وتـوجه للسيـارة وشغـلها وحـرك ..

————————
  | مسـاء 8:00
خلـصت سـلمى من السـوق وهـي منهـد حيـلها
راحـت للسيـارة وطـلعت مقفـلة
ام سـلمى : سـلمى روحـي لـ فـزاع قـولي لـه يفتح السيـارة
سـلمى : ابشـري
وتوجهـت سـلمى تبـي تقـوله كـان يكـلم بجوالـه ..
كـان معطيـها ضهره وقـربت وجـت تبـي تدق كتفـه
وسمعـته يكلـم ! .. عقـدت بحاجبيـنها من اللـي تسمـعه ! مـين قاعـد يكلـم كـذا جـت تبـي تدق كتفـه وتـرددت وسمعـت كلمـة قالهـا وقفـت جـامده ..

—————
انتهـى البـارت حبـايبي اتمنى استمعتوا فيـه عطـوني رايكـم وتـوقعاتكـم للـبارت الجـاي 💓 .