Part 12:

2.6K 116 28
                                    

" لاتنسـون النجمـة وقـرائة ممتعـة لكم ⭐️ "

قفـل جـواله بتعـب وراح اخـذ مفتـاحه متوجـه للشبـاب لعـل ينسـى الـزواج وجُمـان والتفكيـر والغـثى اللـي هـو فيـه ..

——————
ظهـر اليـوم الثـانـي | آل سعـد
طـلع فـزاع مـن غرفتـه بعـد ما اخـذ له شـاور وتكشـخ .. شـاف مـلاذ نازلـه مـن الـدرج
فـزاع : مـلاذ
مـلاذ اللـي لفـت وبأبتسـامة : اهلًا اهلا بالعـريس
فـزاع ابتسـم : بكلمـك
مـلاذ اللـي بأيـدها القـهوه : قـول
فـزاع بصـوت خافـت : ابـي رقـم سـلمى
ابتسمـت مـلاذ بابتسامـة واسعـه وبخبـث : ليـه مو عنـدك ؟
فـزاع : اكيـد مو عـندي لاتستعبطيـن مـلاذ تعرفيـن ان محـد يكـلم زوجته الا بعـد الـزواج
مـلاذ بأبتسـامة وهـي تمـد يدهـا : كـم تعطينـي ؟
تنهـد فـزاع بـلا حيـلة : تكفيـك 200 ؟
مـلاذ وهي تتصنـع تعابيـر صدمـة : هـذي بـس اللـي تمـد يـدك الكريمـة !!
ضحـك فـزاع تعـرف تمدحـه وتستغـله عشـان تاخـذ الـزود مـدّ فـزاع خـمسمية ريـال ..
مـلاذ عطتـه فوراً رقـم سـلمى

——————
و امـا بجانـب ثانـي عـند سـلمى .. بعـد ماخلصـت شـاور وجـت قـدام المـراية تحـط اللـوشن عـلى يـدها
وشهقـت سـلمى : يـاربي ويـن ضيعتـه!!!
عائشـه : وشفيـك وش اللـي ضيعتيـه ؟
سـلمى بتأفف : خاتمـي خاتمـي .. ليـكون طيحتـه بالحـمام ونا اخـذ شـاور ؟!
ركضـت سـلمى تـدوره بالـحمام الله يكرمـكم ..
ولا لقـته
سـلمى لفـت علـى عائشـه : انتـي وش فـايدتك؟ روحـي دوري معـي
قـامت عائشـه بتكشيـر : وجـع ! المجنـب من الاوادم مايـخلى!
قعـدت سـلمى عالسـرير بعبـوس ..
جـاتها رسـالة ..
" السـلام .. خاتمـك نسيتيـه معـي "
عقـدت حواجبـها وتـذكرت امـس .. مسكـت جبينهـا بيـدها مـن تذكـرت انـها نـامت امـس بالسيـارة وللحـين ماتـدري شـلون نـزلت
كتبـت " وعليـكم السـلام .. فـزاع؟ "
جـاتها رسالـة بعـد دقيقـة .. " اي فـزاع .. شـلون طـاح الخـاتم منـك كـان وسيـع عليـك ؟ "
تـرددت تجـاوب سـلمى بس ردت بكـلمة وحـده
" اي "
وبالجـانب الثانـي فـزاع اللـي ارسـل " لـيه ماقلتـي لـي ؟ "
سـلمى اللـي حسـت بفشيـله " مـاكنت ابـي اتعبـك معـي "
فـزاع اللـي استفـزه الموضـوع ومـره .. ماكـان يحـب الـخجوله مـره وكـتب " باخـذك معـي نـروح نضـيق الخـاتم تجـهزي .. "
سـلمى اللـي استغـربت .. وجـاتها رسالـة " بكـلم عمـي وبقـوله انـي باخـذك معـي .. "
سـكتت لوهلـة ..
ابـوي مـاهو مـوافق اعـرفه انـا .. مـاردت عـلى رسالتـه تـنتظر يعطيـها خبـر والـتوتر اللـي مافارقـها ..
قـعدت تـدور بـالغرفة وتـدور وهـي تتمنـى مايصيـر شـيء ويكنسـلون كـل شـيء .. لأن ابـوها بـ هالمـواضيـع متشـدد ويهمـه مكـانته عـند اهـل الديـرة .. اكيـد مـاهو مخليـهم يطلعـون لحالـهم والنـاس تشـوفهم ..
جـاتها رسـالة غمضـت عيـونها بتوتر وفتحـتها عـلى رسالـته ..
" ابـوك وافـق .. تـجهـزي انـا قـريب  "
تنهـدت براحـه بـس للحـين متشككـه بالـوضع .. لـيه ابـوها مارفـض ؟
راحـت تلبـس عبايتـها وتجـهزت مسكتـها عائشـه عـلى جنـب : عـلى ويـن ؟
سـلمى : بـروح مـع فـزاع نضيّـق الخـاتم
عائشـه مسكتـها واخـذت العطـر المـوجود وقعـدت تبـخ علـى سـلمى : عـائشـه! شفيـك تبخيـن
عائشـه وهـي ترجـع العطـر : لازم تتعطـرين ليكـون بتروحيـن له بـدون تتعطريـن!
سـلمى :  بـس اخـاف ..
فهـمت عائشـه مقصـدها : ماتـوقع بيـهاوشك عشـان عطـر .. صـح ابـوي كـذا بـس تـرا فـزاع واهلـه متفتحيـن شـوي
سـلمى اخـذت شنطـتها : الله يـستر
ونـزلت مـن الـدرج للبـاب وشـافت ابـوها جـاي
ابـو سـلمى : هـلا سـلمى بتطلعيـن الحـين ؟
سـلمى نـزلت انظـارها لـتحت: اي يـبه .. فـزاع ينتظـر
ابـو سـلمى : بحفـظ الرحـمن يابنتـي
وطـلعت سـلمى وشـافت سيـارة فـزاع وفـزاع اللـي بداخلـها ينـاظرهـا ..
ركبـت جـنبه وبكـل هـدوء : السـلام
فـزاع : وعليـكم السـلام
حـرك فـزاع لـ محـل الذهـب

‏له فالحشا مجلس بدو مشرعٍ بابهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن