13

126 14 2
                                    


~~~

درر، يتحطم

سقطت كومة الملفات بجانبي على الأرض عندما وقفت، ومع ذلك، لم أتمكن من سماع أي شيء في أذني، والغريب أن قلبي بدأ ينبض بسرعة، العيون السوداء التي تحدق بي بلا مبالاة جعلتني أشعر كما لو أنهم يعرفون كل شيء عني، حبست أنفاسي للحظة مثل الأحمق، على الرغم من عودة عقلانيتي.

كان الأمر مضحكًا، لكنه مرعب، لقد كنت أعيش بشكل عرضي لمدة خمس سنوات، ولكن في أعماقي، ربما كنت ممتلئًا بالظلام، والشعور بالذنب، كلما دفعت رغباتي بعيدًا، كلما قمعت مشاعري أكثر، كلما أرهقت جسدي أكثر، كلما حاولت أن أشعر أنني بخير، كلما زاد الظلام، وسرعان ما هدأ هدوء مألوف من كل شيء، لكن الخوف الذي شعرت به في تلك اللحظة لم يختف بسهولة من قلبي

"بصراحة، أنا لا أصدق ذلك"

عندما وجد الإجابة في صمتي، تحدث وهو يغمض عينيه قليلاً

"لقد كان موت عائلتك أمرًا عظيمًا بالنسبة لك لدرجة أنه غيّر كل شيء فيك"

" لا..."

"...."

"لم يكن ذلك"

شرحت بصوت هادئ

"لقد كان شيئًا آخر"

اعتقدت أن السؤال التالي سيكون "ثم ماذا؟"، لكنه حول عينيه نحو التلفزيون بدلاً من ذلك، وكان في يده جهاز تحكم عن بعد، وبينما كان يغير الأوضاع كما لو كان يضبط شيئًا ما على التلفاز، تحدث

"لقد اتصلت بك هنا لمشاهدة فيلم، ولكن أيضًا لأعطيك مكافأة صغيرة"

ربما لأنه تحول إلى الشاشة المطلوبة، ترك جهاز التحكم عن بعد وسأل بابتسامة كانت على وجهه في الأصل

"سمعت أنك التقطت صورة مع المصور لي في استوديو XX؟"

من الذي سمعته؟ تبادر إلى ذهني على الفور وجه الرئيس بارك، لكنني حولت انتباهي إلى ما كان يقوله

"لا أعرف كيف أقنعت المصور لي، لكن الجميع في المقر الرئيسي لشركة دريم كانوا متفاجئين"

ولهذا السبب قررت التقاط صور عارية في المقابل، اعتقدت أنه سيكون منزعجًا إذا شرحت السبب، فنظرت إليه بصمت وسألته سؤالاً

"إذن ما هي المكافأة؟"

ظهرت شاشة على التلفاز بمجرد أن طرحت هذا السؤال، منظر لغرفة صغيرة التقطته كاميرا مثبتة على أحد جوانب السقف، في اللحظة التي رأيته فيها، عبست لأنه كان أنا في الغرفة، كنت أرتدي نفس الملابس كما الآن

الانتقام-مُـترجمـة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن