payback-مُـترجمـة

paid payback ¹⁹

-الشعور بالذنب-

~~~

ارتجفت اليد التي كانت تضغط على لوحة مفاتيح قفل الباب الأمامي، ربما كان ذلك بسبب ذلك، لم يُفتح الباب في البداية، لقد مر وقت طويل منذ أن كنت هنا، لم أعتقد أن كلمة المرور قد تغيرت، شديت على أسناني، وهدأت، وادخلت الرقم مرة أخرى، هذه المرة، صفارة! فتح الباب بصوت، بمجرد فتح الباب، ركضت إلى منزل المجنون، لم تكن هناك حاجة للبحث عنه، كان يعمل في المكتب

"لماذا قررت القيام بهذا بنفسك؟ من يريد القيام بهذا النوع من البرامج؟"

عندما سمعت قصة مذهلة من مدير المحطة شين، ترك المجنون مقعده، الشيء الوحيد الذي رحب بي هو رئيس المحطة الذي كان متحمسًا لمشاهدة المحطة الإذاعية والمدير الذي كان سيجري التحقيق في الخلفية، كان القرار الفعلي سيُتخذ على أي حال، لذا لم يكن من المجدي الغضب عليهم، كان كل هذا من عمل المجنون بوضوح

"إذا كنت تريد الانتقام من جونغ إيوي تشول أو هان رييون، فافعل ذلك بنفسك، لا تضعني في الأمر، أيها اللعين"

لقد طُلب مني الانتظار مع رفع إصبع المجنون، مما طغى على لغتي المسيئة، وتلقى هاتفًا محمولًا يهتز، وحدقت في المكالمة باللغة الإنجليزية التي لم أستطع فهمها، كانت مكالمة طويلة جدًا، مرت دقيقة، وثلاث دقائق، وخمس دقائق، فجأة عرف التنفس المتقطع ذلك، كما انخفضت الحمى التي كانت تسخن بسبب الغضب، بعد حوالي سبع دقائق، أصبحت هادئًا إلى حد ما وتمكنت من رؤية المجنون، لا أعرف ما الأمر، ولكن قبل أن يغلق الهاتف، شعرت بحمى على وجهي، أعتقد أن كل شيء سار على ما يرام، حتى هذا كان سيئ الحظ، فتحت فمي بمجرد أن رفع هاتفه المحمول عن أذنيه

"لن أفعل هذا البرنامج"

"ليس لديك خيار"

"لماذا لا أملك عقدًا؟ سواء دفعت غرامة أو تم رفع دعوى قضائية ضدي، فلا بأس إذا انتهكت العقد"

"لا، لا يمكنك الاستقالة"

استند على الكرسي ونظر إلي

"سأستخدم شعورك بالذنب لأجعلك تقوم بهذا البرنامج بطريقة ما"

الشعور بالذنب، هذه الكلمة أصبحت مزعجة الآن

"لا تفهمني خطأً، أنا أشعر بالذنب تجاه أخي الأصغر فقط...."

"سيتم طرد مديرك السابق وهانسو من هذه الشركة ولن يتمكنا من دخول هذه الصناعة، يمكن للمدير الحالي منعك من رؤية وجهي لبقية حياتك، استخدم المدير أحداث الماضي لارتكاب الجرائم ويمكنه وضعهم جميعًا في السجن، سيتم إغلاق مكتب التوصيل الذي عملت فيه من قبل، وسأتخلص من كل ثروتي ومنصبي وأطاردك مثل الأحمق، هل يجب أن أضع سكينًا في يديك مرة أخرى؟ ماذا؟"