~~~
تردد صدى صوت أخي في أذني، وشيئاً فشيئاً، وكأن كلماته تغرق في الأرض، توقفت عن الوصول إليّ، وحين لم أعد أستطيع سماعها، فتحت عينيّ، وشعرت وكأن جسدي لا يستجيب، وبدا كل شيء ضبابياً، رمشت بعيني عدة مرات، فوجدت نفسي أحدق في سقف غير مألوف، ثم ظهرت امرأة ترتدي زي ممرضة، لم أتعرف على وجهها، اتسعت عيناها من الدهشة، ثم تنفست بعمق ثم صرخت بشيء ما في اتجاه آخر
"إنه...إنه مستيقظ!"
عندما سمعت صوتها، أغمضت عيني مرة أخرى، مستسلمًا لنوم حقيقي، بعيدًا عن حدود النفق
***
وبعد ذلك، وبفضل جهود الأطباء والممرضات الذين أجروا العديد من الفحوصات، اكتشفت أنني في وحدة العناية المركزة بالمستشفى، وبعد فترة وجيزة، تم نقلي إلى غرفة خاصة بالمستشفى، ومع ذلك، لم يكن الترحيب الأولي بي في المكان الجديد سارًا تمامًا
"آآه! تايمين! تايمين!"
"آآآآه، ماذا تفعل... تايمين على قيد الحياة... أوه.."
بسبب الشخصين اللذين كانا ينوحان على جانبي، أدركت الألم في جسدي، وخاصة الألم الحاد في بطني، يا إلهي، لقد هربت الألفاظ البذيئة من ذهني دون قصد، ولكن لحسن الحظ، كانت هناك ممرضة لمساعدتي
"يحتاج المريض إلى البقاء هادئًا"
وبأسلوبها المتمرس في التعامل مع مثل هذه المواقف، نجحت الممرضة في فصل الشخصين عني، ورغم جهودها، استمرا في التذمر والتشبث بي، وهذه المرة تمسكوا بإطار السرير المعدني، مما تسبب في إحداث ضجة مستمرة في الغرفة
"تايمين! هل تعرف من أنا؟! إنه أنا، إنه أنا!"
"أوهوهوه- هل يمكنك رؤيتي، تايمين؟! هل تعرف اسمي؟!"
"..."
"سعال! تايمين! لماذا لا تتحدث! أوهوهوك... هل لا تعرفني؟ ألا تتذكر؟! ماذا يجب أن نفعل؟ أعتقد أنك لا تعرفني، ربما أصبح أحمق!"
"أوه-تايمين، هل أصبحت أحمقًا؟ ماذا يجب أن نفعل، أيها المدير-نيم؟ ليس سيئ المزاج فحسب، بل أحمق أيضًا!"
بعد أن فتحت عينيّ بسلام، وجدت نفسي أتعرض للتنديد من قبل هذين الأحمقين، هل كانا يفعلان ذلك عن قصد؟ في النهاية، لم أستطع أن أكبح جماح نفسي وتحدثت
"فقط اصمتا...."
خرج صوتي ضعيفًا، ربما بسبب افتقاري للقوة، ومع ذلك ردوا برفع أصواتهم أعلى
أنت تقرأ
الانتقام-مُـترجمـة
Romanceمُكتملة لي يوهان الذي عاش حياة مرهقة كمحصل ديون، قرر أن يصبح مشهورًا للانتقام من حبيبه السابق، يلتقي برجل يُدعى يون جاي الذي يخبره أنه سيساعده، لم يكن يعلم أن جاي مساهم وشخصية معروفة في إحدى وكالات الترفيه الكبرى، ويتشاركان ماضيًا غريبًا مع بعضهما...
